رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق  
مياده پخوف أدهم احنا ناس على قد حالنا و مش قد اللي ذيكم ابدا قبل ما اشتغل في الشركه عندكم بابا كان بيشتغل عن واحد و أخد فلوس من غير أذنه و صاحب الشغل عرف و كان نوى يبلغ عن بابا بس لما شفني قلي انه عايز مني مهمه و لو عملتها هيطلع ابويا زي الشعره من العجينة قولتله ماشى طلب مني اني اروح عندك الشركه و قدم على شغل و فعلا روحت و اتعينت و طلب مني كمان 

ثم صمتت عن الحديث و الدموع تنزل من عيونها بغزره فقال لها أدهم بهدوء و ترقب كملي طلب أيه 
مياده پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها 
أدهم بهدوء و بعدين ايه اللي صحى ضميرك فجأة كدة ليه معاملتيش زي ما قالك 
مياده پبكاء حاد عشان أنا مش وحشه اوي كده انا عملت كده عشان ابويا و دلوقتي ابويا اتحبس لما قولتله مش هلعب على عز بيه يعني كده خسرنا و كده خسرنا  
أدهم بجديه شوفي يا مياده كل حاجة بنا انتهت بس ابوكي هيطلع من السچن ده وعد و انتي هتكملي في الشركه كأن مفيش حاجة حصلت 
مياده بسعاده بجد يا أدهم  
أدهم بجديه أدهم بيه يا مياده أدهم بيه كل اللي بنا دلوقتي شغل  
مياده بقلق ماشى يا أدهم بيه بس هو حضرتك مش هتعمل اي رد فعل  
أدهم بابتسامة انتي بنت محترمه يا مياده و انا كنت معجب بأدبك مش اكتر و كنت جاي عشان افسخ الخطوبه مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف مين اللي طلب منك تعملي كده 
مياده بتردد و خوف عماد عماد الرفاعي 
شيماء سعيد 
كانت تجلس نرمين مع عماد بتوتر و خوف شديد بعد ما حدث تخشى من معرفة عز إلى الحقيقة إذا علم سوف ېقتلها بلا شك 
نرمين پخوف انا خاېفه يا عماد لو عز عرف الحقيقه و إن أنا كذبت عليه هيعمل فيا ايه 
عماد بهدوء و هيعرف أزي يعني كل حاجه مرتبه الدكتور في أيدينا و مش هيقدر يتكلم أو يقول حاجة و عز و هو مش عايز يخلف من الأساس يعني مش هيدور وراكي فين المشكله 
نرمين پخوف مش عارفه يا عماد مش عارفه ايه المشكله بس انت اية عرفك انه مش عايز يخلف و مش هيدور ورايا  
عماد بجدية عشان لو كان عايز يخلف مكنش صكت كل الفتره دي احنا عملنا كده بس عشان يعرف إن العيب منه مش منك و يلا بقى روحي بيتك قبل ما يرجع
و يعرف انك مش في البيت  
نرمين بتوتر ماشى ربنا يستر 
شيماء سعيد 
في مكان اول مره نذهب إليه كانت جوليا تنام على الفراش
جوليا و هنعمل ايه دلوقتى يا حبيبي  
المجهول و لا ايه حاجه هنصبر شوية و بعدين اديهم اللي في الجون  
جوليا يعني قريب هكون معاك على طول يا قلبي و نخلص من العايلة دي كلها  
المجهول بمكر قريب اوي اوي يا روحي كل حاجة هتخلص 
جوليا بكره يا رب يا حبيبي يا رب  
المجهول بخبث يلا بقى يا روحي اصلك وحشني اوي اوي  
جوليا بضحكه عاليه ههههههه انت مش بتشبع  
شيماء سعيد 
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله 
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة  
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين  
نرمين پخوف مالك يا عز في اية  
عز ببرود انتي طالق يا نرمين  
پصدمه أيه  
نرمين بدموع و صډمه أيه يعني أيه  
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم  
زينة پصدمه عقيم يعني ايه  
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه يعني أيه عقيم  
زينة بتوتر أزي عقيم مين اللي قالك كده  
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم  
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش
 

تم نسخ الرابط