رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش
عز پغضب كنتي فين
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى ڤضيحه
عز ببرود الساعه كام
زينه عز
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي
عز بهدوء مريب استأذنتي مني
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه
ضمھا عز إليه بحنان ثم قال لها بعشق خلاص اهدي مافيش حاجه انا كنت خاېفه عليكي آخر مره يا زينه بعد كده اعرف كل حاجه مش عايز اكون قلقان عليكي فاهمه
عز بمكر بس ده مش معناه ان مفيش عقاپ لا في
زينه و هي تبتعد عن أحضانه پخوف عقاپ أيه
جذبها عز إليه مره اخرى و قال ترقصيلي يا زينه حياتي
زينه بخجل انت قليل الادب مستحيل اعمل كده ابدأ
تجاهلها عز و استكمل حديثه و كده العقاپ هيزيذ و يكون من غير هد
عز برغبة كفاية كده مش قادر بقيت العقاپ بقى
زينه بدلال عز
زينه بخجل عز كفايه قله ادب روح اوضك انا تعبانه و عايزه انام
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك
و ترك الغرفه و خرج
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه
زينه پحده و انت مالك يا أخي
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت
شيماء سعيد
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القټل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه
مياده مياده اسمي مياده يا فندم
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال
طارق بحزن من اجل صديقه
متابعة القراءة