الجزء الاول بقلم فاطمة عيد
المحتويات
وريحتك زى الدوا كمان .. ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
يونس يلاقيها بتعمل حركات بوشها بتدل على انها قرفانه منه فعلا ومش طايقاه .. يتنرفز من شكلها وعدم تقبلها ليه .. كان هسيبها ويخرج بس قرر يأدبها الاول على رفضها ليه بالشكل دا .. يبصلها فى عينها ويقرب اكتر
يونس وانا ميرضنيش انك تبقى فى حضنى وقرفانه منى كده
ديالا بزعيق وبتحرك نفسها بتعمل ااااايه نزلنى
يونس يتجاهلها تماما ويدخل على الحمام ويفتح الدش وهى تسكت ودموعها بتنزل فى صمت واختلطت بميه الدش اللى بتنزل عليهم .. يونس يبصلها
يونس الريحه كده لسه مضايقاكى !
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه .. حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه .. وهو كل دا مثبت عينه فى عينها وباصصلها بعمق .. وهى ابتدت تهدى شويه وتسمعله
يونس انا مش جاى اجبرك على حاجه ومش هحب انك تبقى مجبره وانا معاكى .. عاوزك بس تسيبى نفسك خالص وخلى احساسك يرشدك ويوديكى لمكان راحته .. خليكى واثقه انك معايا هتعملى كل حاجه حاباها وعمرى ما هغصبك ابدا
يونس هسيبك ترتاحى بقى وتاخدى شور من ريحتى المقرفه دى .. يضحك وهى كمان تضحك .. اشوفك بعدين
يونس شكلك مثير اوى والميه نازله على وشك كده .. كل حاجه فيكى بتشدنى .. شكلى هحبك ولا ايه
يضحك وهى كمان تضحك ويسيبها ويخرج .. مجرد ما خرج من باب الحمام الضحكه اختفت من على وشه وابتسم باستهزاء وبينفض هدومه من الميه .. يخرج من الاوضه ويدخل اوضته ياخد شور وينام .. ديالا كمان خدت شور وطلعت على السرير لكن مش عارفه تنام .. بتفتكر قربه منها وكلامه وبتبتسم .. كانت بتترعب منه وفى لحظه حست بالامان فى حضنه .. ازاى قدر يغيرها كده .. كلامه بيرن فى خيالها وكل ما تفتكر تبتسم بكسوف وتضحك .. فضلت كده طول الليل لحد ما تعبت ونامت .. فى بيت صوفى .. امير حكالها على كل اللى حصل بينه وبين مراته وطلب منها تأجل اى نقاشات لانه تعبان ومحتاج ينام .. ودخل نام وفضل نايم كتير جدا وصوفى كل دا قاعده لوحدها وزهقانه .. قررت تقوم تصحيه .. تدخل الاوضه وتقرب عليه وتصحيه .. امير يقوم مخضوض
صوفى تستغرب وتضايق فى نفس الوقت .. وامير يستوعب المكان حوليه ويقوم يفرك فى عينه بتعب ويسند على
متابعة القراءة