الجزء الثاني بقلم فاطمه عيد
المحتويات
هتقتلنا بخفه دمك دى
مراد يااخى بركه اهو تريح وتستريح
مروان يضربه على كتفه بهزار ويطلع اوضته ومراد كمان يطلع وراه .. ومنى تظبط الكراسى فى الجنينه وبعدها تطلع تلبس هى كمان .. ونورين طلعت تشوف ديالا .. تخبط خبطتين وتدخل .. ديالا تتعدل بسرعه كانت فكراه يونس .. اول ما تلاقيها نورين ترجع وتنام تانى .. نورين تقفل الباب ومستغربه رد فعل اختها .. تقرب عليها وتقعد جنبها وديالا تبصلها .. تشاورلها بمعنى ايه اللى قومك كده
تقطع كلامها فجأه وترتبك
ديالا بتوتر ق قصدى .. كنت فاكراكى ح حد منهم .. وانا نايمه براحتى
نورين تبصلها بشك وتشاورلها بمعنى متأكده
ديالا بتوتر ملحوظ اه طبعا متأكده .. المهم كنتى جايه ليه !
نورين تشاورلها بمعنى تلبس عشان الحفله هتبدأ
نورين تشاورلها بمعنى نروح لدكتور
ديالا لا مش مستاهله .. محتاجه ارتاح بس
نورين تشاورلها بمعنى تمام .. ارتاحى انتى وانا هقول لطنط منى
ديالا تمام
نورين تقوم وتروح اوضتها تغير هدومها .. وديالا قاعده فى الاوضه مخنوقه وتعبانه وبتتمنى لو الزمن يرجع بيها تلت اسابيع وتلغى اللحظه اللى فكرت تتحدى يونس فيها او ترفضه .. عاقبها عقاپ غلب كل توقعاتها وهو التجاهل .. كانت فاكراه انه هيعاقبها بس وهو جنبها ومعاها .. هو اختار العقاپ اللى يوجعها وهو بعده عنها .. بتفتكر اى لحظه مرت بينهم سواء حلوه او وحشه .. وتنزل دموعها .. قد ايه وحشها .. رغم انهم فى بيت واحد لكن بتشوفه صدفه وحتى لما بتشوفه مبيكلمهاش .. نفسها يكلمها او يمسك ايدها .. نفسها تشوف ابتسامته او ضحكته معاها .. هى للدرجاتى غلطت عشان يعاقبها عقاپ زى دا ! .. تقعد مكانها وبتدعى من قلبها انه يجى ويكلمها حتى لو هيتخانق معاها او يضايقها المهم انه يكلمها وبس .. يعدى الوقت .. امير قاعد فى الاستقبال بره ودنيا جوه مع الممرضه
الممرضه كده خلصنا .. تقدرى تاخديها وتروحوا دلوقتى
دنيا بابتسامه وهى بتمسح دموعها تمام .. شكرا ليكى
الممرضه تبتسملها وتخرج واول ما تخرج امير يدخل وراها
امير خلصتوا
دنيا ببرود وهى بتشيل بنتها ايوه
امير يقرب على بنته اللى دنيا شايلاها ويشيل طرف البطانيه من على خدها ويوطى يبصلها
روجين بتبصله وبتلحس شايفها بلسانها وبصاله بانتباه .. وهو يضحك
امير تعرفى انك حلوه اوى .. زى لكن امير اتوقع انها المفاجأه اللى مراد قاله عليها .. حاول يمسك ايد دنيا لكن هى سحبت ايدها من ايده بسرعه .. امير يزفر وياخد منها البنت عشان متتكعبلش وتقع .. يمشى خطوتين ودنيا وراه وفعلا خبطتت فى حاجه وكانت هتقع لولا مسكت فى قميص امير وسندت عليه .. كان لسه هيتكلم يتفاجئ بالنور اللى بيتفتح وكل اهله موجودين الا يونس وديالا .. امير ودنيا بيبصوا للجنينه بانبهار ومش متخيلين انهم ممكن يعملوا كل دا عشان يستقبلوا بنتهم .. دنيا بتبص للديكور والبالونات واللوح وبعدين تبص لمراد ومروان وتضحك لانها عارفه انهم اكيد اللى عملوا كده .. كلهم ساكتين وفجأه مروان يجرى عليهم ويزعق جامد
مروان بزعيق بنت اخوياااااا
متابعة القراءة