قصه الفهد و كنوز البارت الثاني و الثالث

موقع أيام نيوز

انو مشي على طول كده وقربت وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت
فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب
لسه هترجع لورا شدها عليه وبقى وشو في وشها وقال بهمس..مطلعتيش ليه...هتهربي لامتى
كان قريب جدا منها بلعت ريقها بارتباك وقالت انا ...انا مش بهرب...ههرب ليه..انا...انا بس مش جعانه
فهد بقى يبص لعيونها وارتبك جدا وخاف ينسى نفسو تاني بعد وقال ..احم...مينفعش تباتي من غير عشا ...يلا تعالي اتعشي ولسه هيطلع قالت پغضب...لا مش جايه ...دي كمان هتتحكم فيها انا حره مش عايزه اكل
فهد ضم اديه پغضب وبصلها وقال ...اه هتحكم فيها..وهتطلعي تتعشي...ومتعصبنيش ياكنوز..اانا مش حابب اقسى عليكي
كنوز قالت بدموع..انت لسه هتقسى عليا..فيه اكتر من كده يا فهد
فهد اتأثر جدا لما قالت كده وقرب منها جبينها وقال..انا مش بعرف اعتذر...بس ما اتغاضى عن حاجه ده المفروض تعتبريه اعتذار
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بصتلو بدموع وقالت...انا معملتش حاجه اذبك بيها لدرجة يا فهد
فهد افتكر لما كانت مع نبيل وكان حاول يهدى وقال...احم..كل واحد ادري بالي يوجعو يا كنوز... وطلع بسرعه وكنوز جات وراه وقعدو يتعشو بصمت
كنوز كانت حاطه عنيها غر الطبق ومش بتبصلو وفهد كان قصادها وكان كل شويه يبصلها بس مش بتبصاو ابدت ابتسم بخبث ومشى رجلو على رجلها براحه
كنوز حست برجلو بتمشي على رجلها بخفه اټصدمت جاكد وشرقت وبقت تكح
والدة فهد مكانتش فاهمه حاجه بقت تقول..مالك يا حببتي اسم الله عليكي ..استني هجبلك ميه وبقت تصب لها ميه 
كنوز بصت لفهد بزهول وعيونها مفتوحين على الاخر
فهد بصلها بطرف عيونه وغمز وكمل اكل ولا كأن فيه حاجه وهو عايز يضحك على منظرها
كنوز استغربتو جدا ليه بقى يتصرف بالطريقه دي مبقتش فهماه
وهيه وسط افكارها الباب خبط
امه لسه هتتحرك فهد قال..كملي عشاكي انتي يا ماما..انا هفتح
راح يفتح وكان راجل كبير في السن 
اول ما فهد شافو اتنهد وقال..اتفضل يا عم طلبه
طلبه ابتسم وقال..يذيد فضلك يا ابني انا مستعجل انا بس جاي علشان ا
بس قبل ما يكمل فهد قال ..عارف يا عم طلبه..ابنك فوق...روح خدو..ولازم تعرف ان محدش امسكتني عليه غيرك..ولولاك كان زماني من زمان
طلبه اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك.. بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص
بصلو پحده وڠضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال پغضب مكبوت..ابنك فوق السطح خدو روحو..وفهمو ان المره الجايه رجليه واعلقهم فوق
مشي طلبه بيأس لان دي مش اول مره يحصل موقف زي ده... وفهد فضل واقف عند الباب لحد مانزل هو و نبيل الي كان شبه بيعيط وھيموت من الخۏف والشمس ومش قادر يمشي ..
فهد بصلو بسخريه وقال..اجمد يا حبيب مش كده ..ده الحب ڼار يا حبيبي ڼار ..وانت لسه طري على الحاجات دي..بس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي
نبيل اتخبى في ابوه پخوف وابوه اتنهد واخدو ونزل بيه فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو تلج كتير بقى ...تجنبا للبواسير يعني والكلام ده...بالشفا يا مقرمش .. ودخل فهد پغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن
والدتو قالت انا تعبانه يا ابني هدخل انام عايزين حاجه
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز
كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل
بس
تم نسخ الرابط