قصة المنتقبة بقلم حسن الشرقاوي
الو سمعتها في حياتي
فقولت لها... اهلا اهلا بالناس الزهقانة
فقالت لي ...بذمتك دي كدة عيشة متجوزة ومش متجوزة طيب يرضيك كدة
قولت بسعاده بعد ما حدثت نفسي الله دي شكلها هاتحلووو
قولت...لا طبعا مايرضنيش
ثم اردفت ...بقولك ايه عرفيني ايه قصة الرقم دة إلى قولتي ماتعرفهوش لحد
قولت لها ...انا متفاجئ بيكي بصراحة كنت فاكر إنك مش هاتردي عليا أصلا
قالت لي ...وانا بصراحة شوفتك كذا مرة ومعجبة بيك
قولت لها... هي ديما البدايات عندك كدة ما تخليني مرة أبدأ أنا انا كدة شكلي وحش
وفي يوم كان درس رشا بنتي يوم الجمعة زي ماطلبت منها وغيرته بعد ما قالت لمراتي إن دي رغبتها
في اليوم دااا والدة مراتي تعبت قبل العصر بشوية والدرس كان المغرب مراتي لبست بسرعة قالت لي وهي بتلبس انا هاخد الولاد واروح لماما وهبعت لهدي على الواتس هقولها متجيش وهعتذر لها واردفت هنبات هناك وهنيجي بكرة
قولتلها بسعاده بخفيها خلف نظرات حزن مصطنعه...طيب يا حبيبتي ابقى طمنيني
الفكرة جت في دماغي بعد ما مراتي نزلت وعلى طول بعت لهدي على الواتس وقولت لها بصي بقى حظنا حلو مراتي بعتت ليكي رسالة انتي هتيجي البيت عندي ولا كأن الدرس اتلغى ولا حاجه
قالت لي.. هاتدفع كام
قولت لها ...بقولك ايه بلاش هزار
قولت لها... متقلقيش دول سافرو بلد تانية ومش هييجو أبدا وهانكون أنا وانتي لوحدنا
قالت لي ...طيب سلام بقى فاضل ساعتين واجيلك وبعتت لي ايموشن قلب
وقالت لي ...قلبي هيقف وهي بتضربني على كتفي ولسة
بنقابها
قولت لها ...هتفضلي كدة قالت لي لأ رفعت نقابها بأيدي وشوفت وشها كانت زي القمر
فجأة
لقيت مراتي وأهلها وأهلي واقفين في غرفة النوم اتسعت حدقات عيني من الصدمه والذهول مما رأيت وزادت أكثر عندما قالت زوجتي لها جيتلك في المعاد المظبوط اهووو يا هدي
لو حابين تعرفوا إيه إلى حصل انزلوا كملوا قراءه
فلاش باك....
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
ما لم أفكر به لصغر سني وقلة خبرتي بأنني حملت منه وهذا مادفعني لافكر كثيرا قبل أن أطلب هذا الطلب وأنه أصبح أمرا واقعا على أن اتقبله وأحاول أن أغير منه
كان شخصا خائڼا يخونني منذ الأسبوع الأول لزواجنا وتاكدت من هذا بعدما حدثتني احدي ضحاياه واخبرتني بكل ماكان يفعله
ومن أجل الجنين صبرت على خيانته المستمره لي وبعد أن جاء حاولت كثيرا أن أنصحه لكن كعادته دائما كان يري بأن مايفعله صواب ويري نفسه جذابا لفعله وأن النساء هن من يهرولون ورائه
كنت ارضخ واعود له بعد أن أغضب عند أهلي بالشهور وحدثته كثيرا أن يتغير وأن يرجع إلي الله لكنه كان لا يآبه لي ولا لحديثي معه
كان تديني يدفعني لانصحه وكنت أفعل كثيرا
لكنه كان يكمل في ما يفعله
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
إلي أن جائتني فكره مع احدي صديقاتي بعد ما يأست من تغييره وهي هدي كانت مدرسه لإبنتي بأن تستدرجه لاحرجه أمام اهله وأهلي
وبالفعل تم ما اتفقنا عليه
وبطبعه وقع في الشباك ومثلت عليه بأن أمي مريضه وبانني سأذهب وسأبيت هناك
وكانت هذه الخطه لكن مافعلتها لافضحه لكن لأحرجه أمام اهله وأهلي لعل هذا الموقف يغيره ويجعله يستحي
وهذا ماتم بالفعل
وقف خجلا بعدما دخلت برفقة أهله الذين كانوا لايصدقون عنه هذا
وقف ناظرا في الأرض
وتحدثت طويلا كان ينصت ويستمع فقط
ثم تركت الجميع بعدما طلبت الطلاق منه
وبعد فترة جائني مع والديه ليعدني بأن لا يفعل هذا مره أخري وإلى الأبد
وبعد هذه الخطه التي نفذناها وأنا وصديقتي أراد الله أن تكون سببا في تغيير سلوك زوجي الحمد لله
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي