الفصل الثاني رواية قصيرة القامة شيماء صبحي
المحتويات
بندم وقال الي جوايا دا اتبني من سنين وانا حاولت بس انتي جيتي ذودتي كل دا لما حبيتك ولقيتك بتحبيه هوا ..الكره زاد في قلبي ليه يا قمر بس انا مش هفضل في العڈاب دا كتير انا همشي وهتصحوا بكره هتلاقوني مش موجود واتمني محدش يفكر فيا ولا حتي يعبرني لاني مستحقش ان أفضل هنا علشان انا خاېن!!
قمر فضلت بصاله بحزن وساكته هو في الحقيقه صعب عليها ومكنتش عايزه يوصل لكدا ...هو حقيقي خسر اصحابه الي بيحبوه ودا كل بسبب الغل الي موجود في قلبه والخيانه الي هوا عملها دي مستحيل ان هادي هيسامحه عليها
قمر هزت راسها وقالت انا هروح عند هادي والي هيبق بكره جوزي ..
عارف ليه علشان هو دا الي قلبي دقله يا خالد واتمني انك تلاقي بنت كويسه وتحاول تشيل الي في قلبك دا وترجع تاني مش علشاني يا خالد ارجع علشان صحابك الي بيحبوك !!
خالد بصلها بحزن وهز راسه وهيا اخدت هدوم من الي في الدولاب وخرجت برا الأوضة وسابته!!
دخلت أوضة هادي ولقته قاعد علي مكتبه الي في الأوضه وكان فاتح اللاب توب ولاكنه أول مشافها ابتسم ووقف وهوا باصصلها بحب وقال انتي مغيرتيش هدومك ليه!!
قمر بتوتر أصلي جبتها معايا هغيرها هنا
هادي بصلها وقال عارف انك واخده عليا بس مش للدرجة انك هتغيري قدامي!! متنسيش برضوا اننا لسا مكتبناش الكتاب!!
قمر رفعت حاجبها بإستغراب وقالت هو انت فهمت ايه انا هغير هدومي عندك هنا في الحمام ..
هادي بصلها ورفع حاجبه وقال وحياة النبي يعني مش هتغيري قدامي
قمر زقته بايديها وقالت ابعد من قدامي علشان مرجعش اوضتي واقعد مع العفاريت احسن
هادي ضحك وهوا باصللها وهيا ماشيه وبيقول مبراحه علينا بس هو علشان انتي حلوه هتتغري!!
وعند خالد خرج من اوضة قمر وهوا مقرر انه يمشي لانه مش هيستحمل يشوفها بتتجوز هادي لانه للأسف لسا بيحبها .
دخل أوضته وبدأ يجهز شنطته وهوا بيحاول يتخطي الي هوا عملت في قمر وبعدما خلص حط شنطته علي السرير ومسك ورقه وقلم وكتب فيها انه للاسف مش هيقدر يفضل هنا لان ابوه تعبان ولازم يرجع البلد علشان ياخد باله من ارضهم والبيت وعرفهم انه لما يظبط كل الأمور هناك هيرجعلهم تاني وعايزهم ميقلقوش عليه لانه هيقفل تيلفونه ووعدهم انه هيجي اول ما هادي يعلن عن رجوع الشركة !!
كان القصر هادي جدا ومفيهوش اي صوت نزل خالد وهوا بيبص لاوض اصحابه بحزن قال بهمس انا فعلا لازم اتعافي من الي في قلبي!!
نزل وفتح البوابه وخرج وفضل يمشي وكان الوقت اتاخر جدا ولاكنه مشي طريق طويل لحدما وصل للطريق العام ركب تاكسي من الي موجودين وقال عايز اروح محطة القطر..
الشخص قال كمان ثلاث سعات إنشاء الله.
خالد قطع التذكره وبعدها راح للاستراحه وقعد هناك وسند راسه وفضل يعيط ولاكن عياط داخلي بيفتكر كل اللحظات اللحلوه الي قضاها مع صحابه في خلال السنين الي عاشها معاهم وغير قمر وذكرياته معاها في المنطقه فضل قاعد پيلعن نفسه لانه هو السبب في كل دا وقعد يتخيل الي عمله في قمر وازاي كان عاوز يإذيها بالشكل المرعب دا عرف ان عندها حق لما قالتله انه لازم يتعالج لانه فعلا عنده نقص!!!!!
في القصر وبالتحديد جناح هادي
خرجت قمر من الحمام وهيا بتدور علي هادي بعيونها لحدما شافته نايم علي السرير وفاتح إيديه بصتله بإستغراب وقربت منه وهيا بتسأله هو انا هنام فين!
هادي شاور علي دراعه وقال هنا!!
قمر وقفت وحطت إيديها علي وسطها وقالت دا مين الي قال كدا إنشاء الله..
هادي رفع حاجبه وقام من علي السرير وهو بيقول انتي هتبقي مراتي بكره علي فكره
قمر قالت بابتسامه اديك قولتها هبق بكره انما دلوقت انا مش مراتك يبق تحترم نفسك وقوم كدا نام علي الكنبه لو مش عجباك نام علي الارض وزي ما تحب بق !
هادي رفع حاجبه پصدمه وقال انام علي الكنبه ولو مش عجباني انام علي الارض!
قمر هزت
متابعة القراءة