الفصل الثالث رواية قصيرة القامة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
قالت بضحك كويس يلا بق تعالي علشان نشوف هنعمل ايه بكرا
ساندي ابتسمت وقربت منها وفضلوا يتكلموا وكل تفكيرهم هو انهم ازاي هيقدرو يمثلوا علي هادي ويقنعوه ان ساندي تنزل الشركه معاه وتشتغل فيها
واما هادي كان واقف في جمب وهوا سامع كل كلامهم مع بعض ومصډوم مش مصدق الكلام اللي سمعه منهم ازاي اللي بيقولوه دا وازاي طلعو بيكرهوهم اوي كدا وعاوزين انهم يرجعوا تاني يفلسوا ازاي
ازاي بعد الي كانت امه بتعمله معاهم هما عاوزين يأذوها باللشكل دا
كان بيحاول انه يكدب الي سمعه ولاكنهم لما اتكلموا عن ازاي هيقعوه ان ساندي تشتغل معاه وحطو خطه حقيره علشان يخلوه يوافق اتعصب جدا من تفكيرهم فيه وفي باقي عيلته
فاق علي لمسة ايد نسائيه بص علي ايد الشخص پصدمه وقال اييه
صافي باستغراب مالك يا حبيبي واقف عندك كدا ليه وليه مش في جناحكم
هادي بصلها وقال بابتسامه متقلقيش يا حبيبتي انا كويس بس كنت باخد نفسي هنا بس مش اكتر وكنت راجع تاني
هادي بصلها پصدمة وقال برفض لا متدخليش
صافي رفعت حاجبها بإستغراب وقالت ليه يا حبيبي مش عايزني ادخل
هادي مسك ايديها وقال بهدوء اصلهم نايمين انا كنت عندهم وهما حاليا نايمين
هادي هز راسه بتفهم وصافي نزلت علي طول ووهوا فضل واقف يبص عليها لحد ما اتاكد انها نزلت بعدها راح لجناحه ولقي ان قمر نايمه
قرب منها وهوا حاسس بتعب في قلبه كانت حاضنه المخده وهوا لما شافها ابتسم وقرب من شعرها لمسه بهدوء وهيا صحيت علي لمسة ايديه وهيا بتستوعب المكان لحدما شافته قاعد قدامها وبيلعب في شعرها ابتسمت بحب وقامت وهيا بتقول بصوت واطي هادي حبيبي انت رجعت امتي
مش انا قولت مفيش اي نوم غير في حضڼي ازاي بق يا هانم تنامي برا حضڼي لا وكمان بق حاضنه المخده مش عارفه اني بغير ولا ايه
قمر ابتسمت ووقفت وهيا بتبصله باستغراب وبتقول اي دا هو انت زعلان بجد
هادي هز راسه بحزن وقال طبعا زعلت
قمر ابتسمت وقالت وانت وحشتني اكتر والله
هادي شالها وحطها علي السرير وهوا بيبص علي ملامحها الي تقريبا نسته كل حاجه حصلت ومكنش بيفكر في حاجه غير انها معاه وطول مهيا جانبه بيبق حاسس انه ملك الكون حاسس بآمان غريب وجودها طلع مهم اوي بالنسباله
قمر كانت مكسوفه من نظراته الي طالت اوي عليها وهوا انتبه ليها وقرب منها وقال انا نفسي اوي اخلف منك بنت وولد يكونوا شبهنا كدا الواد يكون هادي بس مش هادي والبنت تكون قمر وهيا قمرين !
قمر ابتسمت وهزت راسها بالموافقه وهوا سحبها عليه برومانسيه وقال يبق توكلنا علي الله يا قلبي
في الشركة انتهي اليوم وخرج محمد من مكتبه وهوا بيحرك راسه بتعب ولاكنه ابتسم لما لقي اتصال جاي من سهر
فتح المكالمه بفرحه واول لما سمع صوتها غمض عينيه وقال روح قلبي اللي وحشتني اوي
سهر كانت ماسكه التيلفون ومتفاجئه بكلامه ولاكنها كانت مبسوطه لان قلبها كان بيدق جامد
محمد كان مستني يسمع ردها ولاكنها كانت ساكته
محمد بهمس لو سمحتي يا انسه انا عايز خطيبتي هيا كانت ماسكه التيلفون من شويه ممكن تدوري عليها اصلي نفسي اسمع صوتها اوي
سهر خجلت جدا ولاكنها ردت وقالت انا موجوده علي فكره مفيش حد ماسك التيلفون غيري
محمد ابتسم وقال الله اخيرا سمعت صوتك وحشتيني اوي يا سهوره!
سهر ضحكت علي الاسم الي بيدلعها بيه وقالت كان نفسي أقولك انت كمان وحشتيني بس مينفعشي
محمد ابتسم لانها قالت الكلمه ولاكن من غير توضيح فابتسم وقال عامله ايه وخلصتي شغل ولا لسا
سهر هزت راسها وقالت انا الحمدلله كويسه وايوا انا خلصت شغلي وفي طريقي للبيت
محمد هز راسه وقال طيب كويس
متابعة القراءة