الفصل الثالث رواية قصيرة القامة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
وهوا رجع مسك الورد تاني وقال بق انا حاطت عليه برفان مصنف عالميا انه احلي ريحه تقوليلي جرجير
قمر اخدته منه وضحكت وهيا بتقول انا كنت بهزر بس الصراحه ريحته حلوه اوي دي كلونيا صح
هادي ضغط علي اعصابه وهيا فضلت تضحك وهيا بصاله وهوا رجع باصلها تاني وقال خلينا نكتب الكتاب الاول وبعدها هشرحلك البرفان دا مصنوع من ايه بالتفاصيل !
وتحت في الرسيبشن
محمد كان واقف جمب اصحابه اول ماشاف سهر بصلها بابتسامه لان شكلها كان جميل وبسيط اوي
سعيد زقه وقال روح سلم عليها يابني متبقاش جبله!!
محمد بصله پغضب وقال اسكت انت مش عارف حاجه
سعيد بصله پصدمه وبص لعبدالله وقال شايف بيقول ايه هو مش هيسكت غيروانا رايح اسلم عليها انا
محمد كانت عيونه علي سهر اللي كانت واقفه جمب صافي وساره وابتسم وهيا لما شافته ابتسمت فقرر انه يقرب منها علشان يسلم عليها وكان وقتها متوتر جدا وهيا اول مشافته بيقرب منها حست ان قلبها هيقف من كتر ما كان بينبض
محمد بابتسامه ازيك يا انسه سهر
محمد بصلها وهوا بيبلع ريقه وقال انا بخير طول منتي بخير
سهر ابتسمت وهوا قال مشاء الله حضرتك جميله اوي
سهر بصتله وسكتت وهوا قال بتوتر مش قصدي اقول حاجه تضايقك انا قصدي ان شكلك حلو يعني بالفستان دا
سهر بصتله وابتسمت وقالت انا مش متضايقه بالعكس شكرا لزوقك
سهر هزت راسها وقالت انا برضوا عندي سؤال لحضرتك
محمد بصلها بانتباه وهيا قالت بهمس هو احنا ليه بنقول حضرتك وانسه منتكلم عادي
محمد ضحك وقال متأخذنيش بس انا بصراحه بعد اللي شايفه دا احم قصدي يعني اني كنت عايز اخد معاد من والدك بصراحه
سهر فضلت تبصله پصدمه وهيا مش مستوعبه كلامه وقالت بتقول ايه
سهر بصت حواليها علشان تدور علي قمر ولاكنها ملقتهاش حست بايديها بترتعش ومحمد انتبه ليها فمسك ايديها وقال سهر انتي كويسه
سهر هزت راسها وسحبت ايديها وبعدها انتبهت لقمر وهادي وهما نازلين فقالت بابتسامه قمر محمد بص علي مكان بتشاور وابتسم لما لقي هادي وقمر نازلين
في الوقت دا ساره بصت عليها بحزن وبصت علي هادي وقمر وهما نازلين وكان قلبها بيدق بسرعه من شكل هادي
محمد وعبدالله كانت عينيهم علي ساره وهم مصدقين انها بالحلاوه دي لانها بتكون في الشركه مختلفه تماما عن ماهيا قدامهم دلوقت
هادي سلم علي والده وقمر سلمت علي الشباب وعند عبدالله اول مشافته ابتسمت وحضنته بفرحه وهوا قال طالعه زي القمر واكتر الف مبروك يا ست الكل
قمر ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا يا عبدالله متحرمش منك ابداا !
عبدالله مسك ايديها علشان يبوسها ولاكن هادي سحب ايدها وقال اي يا عم عبدالله دي مراتي
عبدالله وقف بحرج وقمر ضحكت عليه وبعدها هادي اخدها وقعدو جمب المأزرن
المأزون بدأ يكتتب الكتاب وعبدالله عرفه انه الواصي علي قمر وانه يبق قريبها وطلع بطاقته وقعد عبدالله قدام هادي ومسك في ايديه وبدأ المأزون يمليهم الكلام وجه عند كلمه عبدالله لما قال زوجتك قمر عبدالتواب صالح الذي وكلني في تزويجها
هادي بصله وابتسم وبعدها بدأ المأزون يكمل وفي الاخر قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وقف هادي وسلم علي عبدالله وحضنه وهوا فرحان وبعدها سلم علي اصحابه وامه وابوه وفضلت قمر الي واقفه وكانت مكسوفه جداا لحدما هادي قرب منها وحضنها بفرحه
وكان الكل بيبصلهم معادا ساره الي كانت حزينه ومتضايقه ان بعد حبها لهادي كل السنين دي من طرف واحد يفجأها انه بيتحوز دلوقت
انها هتمشي
وفضل هادي وقمر قاعدين مع بعض وبيتكلمو واحمد كان بيكلم صافي وكل شويه يشاور عليهم ويقول انا مبسوط ليهم جداا
سهر ومحمد كانو بيبصوا لبعض ومحمد بيقوبها انا عايزك يا سهر تكلمي والدك في اسرع وقت وانا مستعد اني اجيب اي حاجه هيطلبها مني
سهر هزت راسها بابتسامه وبعدها قربت من قمر وسلمت عليها وحضنتها بفرحه وهمست في ودنها طلب يقابل ابويا
قمر بصتلها پصدمه ولاكن بفرحه في نفس الوقت وقالت طيب انجزي كلمي ابوكي بسرعه قبل ما الولد يطير منك دحنا مصدقنا
سهر ضحكت وقالت حاضر متقلقيش بس المهم اني لازم امشي علشان مرات أبويا هتعملي فيلم لما أوصل
قمر هزت راسها وقالت طيب يا
متابعة القراءة