حور عيني بقلم رغد عبدالله
المحتويات
أنا مش عايزة حد غيرك ..
الممرضة دخلت مالك بية مينفعش تتكلم كتير ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم ..خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة .. فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..أول ما الباب اتفتح .. حور جريت علية مالك كنت فين كل دا ... و ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
حور پصدمة إية ..
مالك .. مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها.. كانت
من الدموع إلى نزلت من غير إنذار .. مالك .. أنا مش عارفة أنا زعلتك فى اى لكن ء .. أنا آسفة ف مينفعش تهزر الهزار البايخ دا ..
مسك إيدها .. سحبها لاوضتهم .. كان الشريط مرمى على الأرض ..جابه .. وقال حور أنا اتفقت معاكى على إى قبل الجواز
حور بلغبطة .. حطت إيدها على رأسها وهى بتحاول تجمع الكلام .. ع .. على أنك عايز تبقى أب
ابتسم بسخرية .. يعنى فاكرة ومكنتيش بتحسى أنك خاېنة وانتى بتاخدى الحبوب دى
مالك هتستهبلى ..
حور والله ما اعرف أنت بتتكلم عن إية !.
هبد بإيده على مرايا التسريحة المکسورة خلاها اتعورت .. وخلا حور ينتفض .. ثم قال بتاخدى حبوب منع الحمل من ورايا .. لقيتها فى دولابك النهاردة ..
حور بإنهيار والله ما حصل ء أنا عمرى ما خدت حاجة زى دى ..ا أنت مقتنع إنى ممكن اعمل كدا يا مالك ! ..
حور بقت خفيفة من اڼهيارها .. مقتنع ! .. رد علياا ! ..
مسك إيدها بقسۏة وشد عليها وقال ببرود حاول يظهرة ورقتك هتوصلك بكرة بالكتير ومعاها كل حقوقك أنا معنديش وقت أضيعة معاكى ..أمى قاعدة مستنيانى فى المستشفى دخلت النهاردة بسببك ياريت تحسى شوية.
وسابها واقفة متسمرة ..مش مصدقة إلى بتسمعة .. كإن كل دا كابوس بتتمنى تفوق منه فى أسرع وقت .. لأنه اوحش من أنه يتعاش!
كان لسة هيمشى وقفه صوت حور وهى بتقول پحقد مالك ! .. قلعت الخاتم من ايدها وحدفتة ناحيتة .. مش عايزة حاجة منك .. مقدرتش تستحمل و قالت بصوت مهزوز فى الاخر كفاية أوى عليا ورقة الطلاق !
لما بيمشى بتتهبد حور على الأرض وهى بتبكى بحړقة .. وهى معندهاش فكره هتعمل إية ..ولا هتروح فين .. فجأة تليفونها بيرن .. وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة حور .. ازيك
حور بعياط سلمى أنا اتطلقت .. مالك طلقنى !
سلمى فى محاوله لتهدئتها طب إهدى يا حبيبتى .. أنا جيالك حالا ..
حور بعياط تيجى فين ! .. دا مبقاش بيتى خلاص .. هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى طب ينفع تبطلى عياط ..لمى حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر ..انتى هتيجى تقعدى معايا
حور انتى اتخوتى فى عقلك ! .. نسيتى أنك اتجوزتى.
سلمى لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل وهيقعد فترة .. يلا ساعة وتقابلينى .. وبطلى عياط بقى ..
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت .. ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط ..فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة ..وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. وموعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية .
قابلت حور سلمى اللي أول ما شافتها جريت عليها وهى بتطبطب عليها حبيبتى متزعليش اوعى تتوجعى علشان واحد غبى زى دا إلى ميقدرش ميستاهلش نزعل علشانه ..
حور بس أنا قدرتة يا سلمى .. أنا زعلانة على تقديرى أنا وقلبى أنا .. و مشاعرى إلى راحت معاه مش هعرف أعيشها مع حد غيره .. مش هعررف
سلمى تانى .. لا هتعرفى الدنيا مبتوقفش .. وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة .. فاهمة !
إبتسمت حور بتعب ..سلمى وهى بتقول
ربنا يخليكى ليا ..
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى ..
فى المساء...بيرجع مالك تعبان من المستشفى ..مبيبقاش
متابعة القراءة