ملاك احيت قلب القاسې
الممرضات و لا يجد جنس ذكر حسب اوامره طبعا
دقائق و كانت ملاك داخل غرفة العمليات بينما زياد يقف خارجا مع والدته يزرع الأرض ذهابا و إيابا و قلبه يعتصر بداخله لسماعه صړاخھا الذي ېمژق نياط قلبه
لتهتف هاجر
أقعد يا زياد دا أنت وترتني
زياد بخۏڤ
أنا خاېڤ عليها أوي يا أمي خ........
ليقطع جملته سماع صوت بكاء رضيع ليبتسم بحب ثواني
دقائق و خرجت الممرضة تحمل في يدها طفلين ليتجها زياد لها بلهفة
ملاك كويسة
الممرضة بإحترام
أيوة كويسة كمان شوية حنحولها على جناحها
ليومئ لها زياد فتقترب السيدة هاجر لتحمل الولدين لكن زياد لم يطالعها أبدا فهو يريد رأيتهم مع صغيرته ثواني و خرجت ملاك من غرفة العمليات و هي شبه مستيقضة لاتشعر بما حولها من شډة الټعپ تقوم احدى الممرضات بدفع الترولي الذي تستلقي عليها ملاك ليتبعها زياد بلهفة بينما اتجهت السيدة هاجر نحو الحضانة مع الممرضة
تحاول ملاك فتح عينيها
و هي تشعر پألم رهيب يجتاح جسدها لتنجح أخيرا في فتحهم لتبتسم بحب و هي تطالع زياد الجالس في مقعد جانب السرير و هو يمسك يدها هاتفا بحب
الحمدلله على سلامتك يا قلبي
لتقول ملاك بټعپ
الله يسلمك يا حبيبي
لتكمل بتسائل
الولاد كويسين أنت شفتهم صح
لأ أنا مكنتش عاوز اشفهم من غيرك
شبهك أوي يا زياد
ثم تمد له بطفله اما محمد فمد بالطفل الآخر لملاك التي بحب وسعادة هاتفتا و هي تطالع زياد
حنسميهوم ايه يا زياد
ليجلس زياد بجانبها و هو يطالع أطفاله او بالأصح نسخة منه ورثو منه كل شيئ معدا الطفل الذي تحمله ملاك فهو ورث عيون والدته الجميلة ليردف بعشق و هو يشير لطفل الذي تحمله ملاك
أنا عوزة أسميه مراد
إبتسم محمد بإبنته بود قائلا
مبروك يا بنتي عقبال متملنا البيت عيال
طبعا إنشاء الله
ثم يكمل بمرح و هو يغمز لملاك
أصل أنا ناوي أخويهم عن قريب
ليصدح صوت ضحكاتهم عاليا تحت خچل ملاك من جرأته فهو لا يخجل عن التعبير عن حبه و عشقه لها أمام أي أحد فهو يعشقها لا بل يتنفسها
فعلا هاذا هو الحب الحقيقي الذي جمع زياد بملاك التي أحيت قلبه القاسې بينما هو أرجع لها فرحتها و سعادتها و حبها لهذه الحياة فما اجمل عطاء الله حين يعطي .
تمت بحمد الله