حكاية اسيا
المحتويات
الشديدة وطلب لها الطعام حينها شعرت أصالة بالډماء تغلى فى عروقها ٠٠
كانت آسيا مستلقية على الفراش الخاص بها فى المشفى مغمضة العينان ولكنها تراه فى أحلامها أمامها يمسك يدها ويطلب منها أن تظل بجواره أكثر وأكثر ابتسمت له آسيا وقالت
أنا مش عاوزة اسيبك يا يونس ٠٠ الاحلام بس اللى بقدر اشوفك فيها عشان كده مش عاوزة اصحى
لم تعلم لما سمعت ذلك الصوت بالقرب منها بالقرب من أذنها احساس غريب الذى تشعر به تشعر إنها تسمع صوته داخل الحلم وخارجه أيضا انتفضت كثيرا وهى نائمة على فراشها فأمسك يدها شخص ما وصړخ بها وقال
آسيا انتى سامعانى ! ٠٠
الحلقة الثانية والثلاثون
بدئت أن تفتح آسيا عيونها وترمش عدة مرات استعدادا لفتحها فنظر هو لها وهو لا يصدق عيناه ولكنه ترك يدها الممسك بها وأسرع نحو الخارج ليطلب من الممرضة أن تأتى بالطبيب بعد برهة أتى الطبيب وطلب من ذلك الشخص أن يترك له الغرفة حتى يفحصها جيدا فخرج من الغرفة وفحصها الطبيب يينما فى الخارج قد وصلت والداتها فقد كانت تحضر اغرضها من المنزل كى تقيم معها الليلة وجدت يونس بالخارج فنظرت وهى تشعر بالقلق
انا شوفتها بتفتح عينها وندهت للدكتور وهو جو بيفحصها
كاد قلب والدتها إن يرقص فرحا لما تسمعه فأبتسمت دون أن تشعر ودعت الله برجاء
ياارب تكون فاقت فعلا
آمن يونس على دعائها وانتظر خروج الطبيب الذى بعد بضعة من الوقت خرج وطمئنهم بإنها قد استعادت وعيها ولكن عليه أن يقوم ببعض الفحوصات لها وأن يتابعها طبيب نفسى من ثم يستطيعون رؤيتها شعر يونس بسعادة كبيرة فقد استفاقت حبيبته بعد وقت طويل من فقدان الوعى ولكنه استمع لحديث الطبيب وظل ينتظر فى الخارج بينما اتصلت والداتها بوالدها على الفور لتخبره وتخبر برنسيس بأفاقة آسيا ٠٠
تحدثت آسيا بصوت ضعيف
اه
ابتسمت برنسيس وظلوا يتحدثون معها ولكن لاحظ والدها نظراتها ل يونس وإنها يبدو إنها تريد التحدث معه بمفرده ونظرات يونس لها الذى كان مذهولا
لا يصدق إنه يرى آسيا مجددا تضحك وتتحدث وتبتسم فطلب من والداتها و برنسيس يتركوا يونس معها قليلا نفذوا رغبته وعند خروجهم من الغرفة نظر لها يونس ثم قال
نظرت له هائمة ثم قالت
م٠٠ مش عارفة أنا فاكرة شئ واحد بس
هو ايه !
انى كنت رايحة اشوف جثتك ومش فاكرة حاجة تانية
ردد يونس بعدم فهم
جثتى ! ايه الكلام ده !
مش عارفة ٠٠ ده اللى قدرت افتكره بس
هى الحاډثة حصلت ازاى !
مش فاكرة برده ٠٠
أنتى فاكرانى يا آسيا وفاكرة علاقتنا سوا
أ٠٠ أيوة ٠٠ بس صدقنى أنا فاكرة كويس إنى عرفت إنك مت وكنت هتجنن وقلت انزل للقاهرة عشان اتأكد بنفسى
غريب اللى بتقوليه ٠٠ بس أنا مش عاوز غير إنى اشوفك بتتحركى وتتكلمى صعب عليا إنى كنت اشوفك مبتحركيش ع السرير
ابتسمت له ثم قالت
خليك دايما معايا متسبنيش ٠٠ احساس فراقك صعب اوووى
ليه بتفكرى فى الفراق
اللى فاكراه قولتهولك
أنا مستعد اتجوزك دلوقتى حالا بس توافقى
هزت رأسها بآسى ثم قالت
مچنون ٠٠
فى صباح اليوم التالى ٠٠
ذهب فاروق للمشفى لكى يرى البسمة التى عادت لوجه برنسيس بعد أن استمع إلى صوتها بالأمس عندما اتصلت به لتخبره بأن شقيقتها قد استفاقت من غيبوبتها فشعر بالفرحة من أجلها ومن أجل يونس الذى كان فى حالة سيئة الشهران الماضيين فقد كان جالس أمامها ينظر لها حتى وهى نائمة ٠٠
طرق الغرفة الخاصة ب آسيا ثم دخل للداخل وجد يونس يجلس بجانب آسيا ناظرا إليها بحنان فأبتسم لحاله ذاك ونظر تجاه برنسيس وجد البسمة على وجهها بعد وقت طويل فنهضت عن مكانها واقتربت منه وأمسكت يده وخرجت معه للخارج فقال
ايه يا مچنونة ملحقتش اقولهم حمدالله ع سلامتها حتى
عادى مش مشكلة المهم إنى مبسوطة
متابعة القراءة