قبلت زواجها
المحتويات
مازالت نائمه بهدوء وجد يديها الى جانبها ومعلق بها حقنه توصل لها المحلول أمسك حمزه بيديها برقه بين يديه وهو ينظر الى ملامحها الهادئه وهى نائمه
تململت رنا فى نومها وحاولت فتح عيونها وكلما فتحتهم شعرت بغشاوه ظلت تفتحهم وتغلقهم حتى فتحتهم فى النهايه لتطالعها صورة سقف الغرفه وتلفتت حولها لتجد كل شئ باللون الأبيض نظرت الى يمينها لتجد حمزه يبتسم لها ويقول حمد لله على سلامتك ياحبيبتى
اقترب منها حمزه وقال بهدوء انتى ف المستشفى ياحبيبتى انتى مش فاكره حاجه
قالت رنا بوهن انا ... فاكره ... الحصان ... والۏجع اه ۏجع كان جامد اوى ياحمزه وانت شلتنى وبعدها ماحستش بنفسى ... هو ايه اى حصل
سكت حمزه واحتار هل يخبرها بما حدث ام لا ولكن ف النهايه قرر ان يؤجل الأمر الى ان تستعيد صحتها وقال مفيش ياحبيبى الضغط عندك وطى ووقعتى من طولك ونقلناكى هنا عشان تاخدى محاليل ترفع الضغط
سكت حمزه قليلا وقال مش انتى قلتى من السفر
رنا اه ماشى ... طب انا هخرج امتى
حمزه بكره الصبح ان شاء الله
رنا طب ليه انا بقيت كويسه
حمزه خلاص يا رنا عشان يطمنوا عليكى وتخلصى محاليلك
رنا ماشى رغم انى مش بحب المستشفيات
حمزه معلش ياحبيبى .... عشان صحتك
حمزه بابتسامه الصراحه اه . ..... مفيش لحظه رومانسيه معاكى بتكمل لأخره
رنا بحزن عارفه
وهنا ضحك حمزه وقال رنا يامجنونه بهزر معاكى
نظرت له رنا ببراءه وقالت بجد بجد بتهزر
حمزه وهو يمسك بيديها الصغيره بين كفيه وقال اه ياحبيبتى طبعا بهزر .... وجودك ف حياتى ومعايه وبتنفس نفس الهوا الى بتتنفسيه يكفينى ويكفى انى يخلينى مبسوط جدا
حمزه وانا كمان بحبك اوى ياروح قلب حمزه
قطع كلماتهم صوت طرق على الباب اعقبه دخول والدة حمزه
دخلت والدة حمزه فقام حمزه مسرعا ليحاول ان يخبر امه الا تخبر رنا بمسألة الاجهاض ولكنها سبقته وقالت صحيتى يارنا حمدلله على سلامتك ياله شدى حيلك وتعوضه ان شاء الله
رنا بعدم فهم هو مين ده الى نعوضه
وهنا قالت رنا پصدمه وهى تضع يديها على بطنها عيل..... هو انا كنت ...
زينب كنتى حبله وسوقطتى الداكتوره بتقول من المجهود .... شوفى عملتى ايه عشان تسقطى
رنا وهى تنظر الى حمزه غير مصدقه ماتقوله والدته وقالت هو انا كنت حامل ياحمزه
نظر لها حمزه شزرا وقال مكنتش تعرف واهى عرفت .... شكرا لخدماتك يا أمى ... ياريت تتفضلى السواق مستنيكى عشان انتى تعبتى معانا انهارده وتروحى ترتاحى
زينب يهووووه وده يصح انا هبيت مع رنا انهارده
هتف حمزه وقال لأ .... روحى انتى يا امى وانا هفضل معاها
زينب بس...
حمزه مفيش بس يا امى ... ارجوكى ياله
زينب مستسلمه طب يابنى الى يريحك لو عوزت حاجه اتصل عليه
حمزه بضيق لأ افتكر انتى عملتى الواجب بزياده انهارده
خرجت زينب وأغلق حمزه الباب خلفها ورجع الى رنا حيث كانت مازالت على حالها كما هى
كانت رنا واضعه يديها على بطنها ولا تتحدث وكأنها فى عالم آخر غير عالمنا
تكلم حمزه بهدوء رنا
رنا ......
حمزه رنا ... حبيبتى ردى عليه
وهنا تحدثت رنا بخفوت وقالت انا كنت حامل يا حمزه
لم يعرف حمزه بما يرد ... هل هى تسأله ام تقر بالأمر الواقع فلم يجد الا ان يعتبره سؤال ويجيبها بهدوء اه يارنا كنتى حامل ... بس ربنا ما أردش يكمل دى ارادته هتعترضى
رنا ودموعها تنهمر على وجنتيها ابنى ياحمزه ... وقالت وهى تضع يديها على بطنها وقالت كان هنا .... ملحقتش افرح بيه
حمزه وحدى الله يا رنا.. مالناش نصيب فيه
رنا دفنتوه .... كان ولد ولا بنت
صعق حمزه من السؤال وقال اه ډفناه .... هو كان ولد عرفناه من شنبه
التفتت رنا اليه وقالت شنبه
حمزه اه شنبه يا رنا ... كان ولد بشنب .... وسكت قليلا وقال ارحمينى يا رنا ماتبقيش انتى وامى .... يارنا ياحبيبتى يالى كنتى عايزه تكونى دكتوره ... ابنك او بنتك مكنوش اكتر من كتلة ډم لسه حتى مفيهاش روح
رنا يعنى هو كااان...
قام حمزه وامسك بوجهها بين كفيه وقال رنا ياحبيبتى ... الحمل كان لسه عمره ايام وده بيحصل مع اغلب الناس ف الاول والحمد لله الدكتوره قالت ان كل حاجه عندك تمام ونقدر نجيب غيره بس هنستنى شويه عشان انتى ضعيفه
رنا بعناد لأ مش هنستنى
أبتسم حمزه بخبث وقال والله المحاولات عشان الحمل يحصل أجمل حاجه ممكن تتعمل فى الحياه بالنسبه لى
خجلت رنا واطرقت برأسها لأسفل فرفع رأسها مره أخرى وقال بصوت حازم وبأصرار ومع ذلك هنستنى
متابعة القراءة