قبلت زواجها
المحتويات
فيه حالات زيها والحمل كمل والام بقيت كويسه
الطبيبه اه طبعا كتير بس لازم تلتزم بالتعليمات وتاخد الدوا فى مواعيده واشوفها كمان شهر من دلوقتى تكون عدينا التلات شهور وهنعيد التحاليل تانى وان شاء الله نكون عدينا مرحلة الخطړ
تنهد حمزه وقال ان شاء الله ماشى يا دكتوره احنا خدنا من وقت حضرتك كتير
رنا حاضر
الطبيبه مش هوصيكى على ادويتك والغذا وانا كتبتلك حاجه عشان الترجيع والدوخه
زينب اه يا دكتوره الله يسترك لحسن مفيش لقمه بتثبت فى بطنها
الطبيبه هانت ياحاجه كلها تلت شهور وشهور الوحم تخلص
وصلوا الى المنزل ورفض حمزه عرض والدته للعشاء ولكنها أصرت انها ستعد لهم صينية عشاء وستوصلها لهم الى غرفتهم
حمزه حاضر يا أمى عقبال ماتحضرى هنكون غيرنا هدومنا ياله يا رنا
رنا ماشى
حمزه نعم يا أمى
زينب حمزه ماتنساش كلام الدكتوره اهدى على نفسك اليومين دول يابنى احنا ماصدقنا واديك سمعت البت ضعيفه وماتستحملش
نظر لها حمزه پغضب وقال وهو يجز على أسنانه حاضر يا امى ... حاضر حاجه تانيه
زينب وهى تربت على كتفيه لا ياحبيبى روحى يا ضنايه ربنا يقومهالك بالسلامه وتشوف عبيتها سليمه يارب
دخل حمزه الغرفه فوجد رنا بدلت ملابسها وجالسه على السرير فأقترب منها وأمسك بيديها وقال عمل ايه
رفعت رنا نظرها الى حمزه وقالت انا كويسه يا حمزه والله كويسه اطمن
تنهد حمزه وقال يارب دايما
رنا مالك ياحمزه من ساعة ما خرجنا من عند الدكتوره وانت ساكت فى ايه
حمزه يعنى انتى ماسمعتيش هى قالت ايه
نظر لها حمزه وقال ان شاء الله
رنا بابتسامه طب انا مش عايزه اشوف النظره دى ف عينك عايزاك تبقى مبسوط .... وأمسكت بيديه ووضعتها على بطنها وقالت هنا فى حته منى ومنك .. لأ مش حته واحده دول اتنين
نظر لها حمزه بابتسامه اه اتنين عشان تعرفى بس ان حمزه الانصارى مش زى اى حد الطلعه عنده باتنين
لم تتمالك نفسها رنا فقهقهت ضاحكه بشده بصوت عالى وشاركها حمزه ولم يقاطعهم الا صوت طرقات غاضبه على الباب وزينب تنادى پغضب حمزه
رفع حمزه حاجبيه وقال شفتى اهى دلوقتى تقولى اهمد
كتمت رنا ضحكتها بيديها وقالت روح افتح بسرعه
حمزه حاضر هفتح واسمع الكلمتين
......................
مرت الايام ومر الشهر التالت وزارت رنا الطبيبه التى طمأنتها جزئيا ان حالتها مستقره حتى الآن هذا الشهر مر صعب جدا على كل البيت فرنا لم يفارقها الغثيان رغم الادويه وصاحبها مزاج غريب اصبحت تكره فيه أشياء كانت فى السابق تحبها بشده وتحب اشياء كانت تكرهها بشده وهذا كان نصيب حمزه من التعب فتاره تطلب منه الشئ وبعدما يلبى طلبها تصرخ به ان يخرجه من الغرفه لانها لاتحتمل رائحته وعندما يخبرها انها هى من طلبته تبكى بشده ولا تعرف السبب لدموعها وټلعن الهرمونات العينه التى تقلب مزاجها وبعدها حصلت الطامه الكبرى عندما استيقظت من النوم ووجدت حمزه يعدل رابطة عنقه امام المرآه فقالت قبل صباح الخير حمزه ايه الريحه دى
الټفت حمزه لرنا متعجبا وقال الناس تصحى تقول صباح الخير
رنا حمزه ريحة ايه دى
حمزه فى ايه يا رنا ريحة البرفيوم بتاعتى
رنا ايف دى ريحتها وحشه اوى من فضلك ماتحطهاش تانى بتقلب لى بطنى
حمزه نعم ياختى انتى عارفه دى ايه ...... عارفه دى بكام دى برفيوم مش اى حد يحطها
رنا ملييش دعوه ريحتها قلبت بطنى
زفر حمزه وسحب سترته وقال پغضب حاضر يا رنا حاضر مش هحطها تانى حاجه تانيه تحبى اروح ابات فى الاوضه التانيه مهو انا
متابعة القراءة