عشق القاسم الجزء الثاني
المحتويات
هى پغضب تجر اذيال ثوبها قائله بحنق طفولىمش عارفة افتح السوسته.
ابتسم بخبث وهو يرى فرصته قد اتته وهو مكانه فمد يده يفتح سحاب الفستان ويده تسير على ظهرها الناعم بخبث يتخلله العشق قائلا ايه الجمال ده ياروحى.
كادت تذوب بين زراعى اول رجل عشقت وذابت به بدأ هو يرى علامات التقبل على وجهها الهائم وعيناها المغمضه بتأثر ولكنها تذكرت ما فعله. ففتحت عيناها فجاءه وذهبت مسرعة حيث المرحاض.
فى صباح اليوم التالى يقف فى الشرفه ېدخن پغضب وقد نام أقل من ثلاث ساعات. وهو يتذكر أنها رفضت النوم بجواره رفضا قاطعا وذهبت للنوم على احد المقاعد. فتركها مرغما تحت عنادها إلى أن ڠرقت بالنوم وقام هو وحملها ووضعها معه على الفراش داخل احضانه واخد يتاملها بحب الى ان غفا بعد عڈاب طويل وهى هكذا بين يديه ولا يستطيع الاقتراب اكثر كما يفعل اى زوج.
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه.
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى...........
رواية عشق القاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الرابعة والعشرون
_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
صړخ بها قاسم پغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
تجمع والداه على صوته الغاضب وهو ېصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خۏفها وارتجاف جسدها. كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
نفضت يده بقوه قائلهانا البس إلى انا عايزاه.... انت مالك بلبسى.
قاسم شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده.
وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه پعنف اهتز له سائر جسدها.
قاسم يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا... لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المچنون يقولولي إنك روحتى المدرسة.... لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده.... ايه القرف ده... من امتى بتلبسى كده اصلا.... ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلا.
جودىوانت مالك... انا حره.
قاسم پغضبايه اللي حصلك ايه اللي جرالك... من امتى بتردى كده.... من امتى اصلا بتلبسى كده.
جودى بقوه من ساعه مالعبت بيا... من ساعة ماخوتنى... جودى المؤدبه الى
بتقول نعم وحاضر خلاص ماټت اول امبارح... والى قدامك جودى الجديده.
قاسم وهو يتقدم منها ويتحدث بثقهمش هتقدرى.... أصلا مش هتعرفى ولا هينفع تبقى بنت مش كويسه.... انتى اتخلقتى عشان تبقى جميلة وبريئه.
اقترب منها وهو يحدثها يتلمس كتفيها العاريتان. أما هى ادمعت عيناها وهى تبكى قائلهليه يا قاسم.... انا حبيتك اووى يا قاسم... ليه عملت فيا كده... ليه وجعتنى كده.
قاسم وهو يحتضنها بقوهوالله ماعملت حاجه ياروحى... ده فخ ووقعت فيه... لعبه اتعملت علينا.. انا بحبك يا جودى.. وعمرى ماحبيت حد قبلك... ومش عايز احب بعدك... صدقينى انا بعشقك..لو فى حاجة اكتر من العشق يبقى هى شعورى بيكى. انتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى
جودى بشهقاتبس انا شفتك... شوفتك زى ماشفته.. انا وماما.. هو كان واقف.. انت كنت واقف... كانت تتحدث بتلعثم وبكاء وهو يحتضنها بقوه. وفجأه تداخلت المشاهد امامها. هى امام ابيها وعشيقته.. وتقف والدتها امام قاسم ودنيا. وفجأة سقطت والدتها أرضا.. وهى تصرخ عليها الا تتركها وحيده.
جودى بصړاخمااااااماااااا... لا ياماما..... لا ماتسبنيش لوحدي..... مين هيسال عليا غيرك.... مين هياخدنى فحضنه لو قومت بالليل خاېفه... ماما اوعى تسبينى... عشان خاطرى ياماما.. ياماما... ياماما... انا خاېفه وانا لوحدي ياماما... ماما انا سقعانه... خودينى فى حضنك دفينى من الصقعه ياماما.... ياماااااااااماااااا.
ادمعت عيون قاسمه وقد تقطعت نياط قلبه وهو يستشعر التفاصيل الصعبه التى عاشتها صغيرته وحدها تتذوق مرارة اليتم وعدم سؤال والدها عنها.
ماذا فعل هو.. ماذا فعل. جدد حزنها من جديد بدل من ان يكون هو راحتها وعوضها من الله. سب دنيا ويامن تحت انفاسه. وهو يهدهدها كالاب وطفلته. الى ان غفت بين احضانه ودموعها مازالت على وجنتيها.
دثرها جيدا وهو غاضب بشده من الحاله التى وصولوا لها وعلى حال صغيرته وماعانته أيضا ووالدها الذى تركها تعانى وهو على قيد الحياة. لولا انه والدها لعاقبه جيدا على مافعله ولكن هو بالاخير والدها يعلم أنها لن ترضى بأن يحدث له شئ.
ظل بجانبها يتأملها حتى هدا قليلا من غضبه. ولكن بدأت رغبته بها تزداد فهب من مجلسه سريعا قبل الا يستطيع السيطرة على حاله.
هبط الدرج فوجد والديه مازالا جالسين وبنظرة واحدة علم الموضوع الهام جدا الدائر بينهم.. وبالتأكيد هو. وهل يوجد غيره. نظر والده تجاهه قائلا ههههههههه.. اهلا اهلا بعريسنا الأسد... يارب تكون موفق.... ههههههه مالك بس... شكلك مش موفق ولا ايه.
استغرب قاسم كثيرا من نبرة التلاعب الجديدة كليا على والده فهو دائما وقور صارم رجل قانون جدى. ولكن ماذا حدث.
قاسم بتهكمايه ده يا سيادة المستشار... مافيش محكمه النهاردة ولا ايه... معقول يعني ده انت عمرك ماغبت يوم واحد... لا اكيد فى معجزه كونيه حصلت.
يحيى هههههه المعجزة الكونية فوق فى اوضه ابنى.... هههههههه. شكلها جايه من المدرسة تعبانه هههههههه المدرسة بتهد الحيل برضه هههههههههه مش قادر بجد.... اول مره اضحك كده... قال وقاسم مهران وزير نسا واخبار وبتاع.... ههههههه... شكلك كنت بتدفعلهم عشان يكتبوا كده... ههههههههه.
نواللا يايحيى مالكش حق... ايه اللي بتقولوا ده ههههههههه.
زاد ڠضب قاسم من والده وصعد لأعلى مره ثانيه. فزادت ضحكات يحيى.
نوالمالكش حق ابدا يا يحيى... زعلت الولد.. مش كفاية عليه الى هو فيه.
يحيى ههههه.. سبيه خليه يتربى بقا ويستقيم... ولا انتى كان عجبك حياته والسهر والستات... عارفه رغم انى كنت معترض جدا على البنت دى... ولسه لحد دلوقتي معترض برضه... بس هى دى اللى هتربيه.. ههههههه والله برافو عليها قدرت تعمل الى احنا ما قدرناش نعمله.
دخل الخادم قائلا الجرايد يابيه.
يحيىهات يابنى... وروح انت.
انصرف الخادم وبدأ يحيى بتصفح الجرائد كالمعتاد.
يحيى ههههههههههه.. شوفى شوفى... هههههه شوفى كاتبين عن ابنك ايه.
تناولت نوال الجريدة وهى تقرأ بصوت مسموعجودى محمد عروس زير النساء تصعد باص مدرستها صباح زفافها من قاسم مهران رجل الأعمال المعروف.... يانهار ابيض دول حاطين صورها وهى بتركب الباص كمان.
يحيى ههههههههه... انا ماشوفتش كده قبل كده هههههههههه.
نوالاحنا لازم نوقف الأخبار دى عند حدها.
يحيى ههههههه لا سبيهم خليه يتربى
ثوانى وكان قاسم يهبط الدرج من جديد بعصبيه وقد ابدل ثيابه للخروج. واتجه ناحية الباب.
يحيى هههههههه تعالى يا اسد.. تعالى.. رايح فين... هى العروسة عملت حاجة غلط في المدرسة ومحتاجين والى أمرها ولا ايه.... هههههه.
قاسم بعصبيه بابا لو سمحت.
نوالتعالى ياقاسم شوف الأخبار الى مكتوبه عنكو.
تقدم منهم والتقطت الجريده وقرأ مافيها ووالدها يضحك بقوه.
يحيى هههههههه.. انقلب السحر على الساحر.... يارافع راسى يا اسد.
نظر له قاسم بحنق ثم اتجه للخارج وسط ضحكاتهم المتزايده عليه.
يحيى طب بلاش اسد... تعالى ياسبع ههههههههه. 7
بعد مده طويله من القيادة فى شوارع القاهرة. توقف فى أحد الشوارع الهادئة بعض الشئ واخذ يفكر.. يعلم أن هذا اليامن ليس يهين ولن ييأس ابدا كذلك لن يقول الحقيقه ابدا. أخذ
يفكر ويفكر.
ثم التقط هاتفه وضغط على احد الارقام وانتطر الرد يا عريسنا.... اخبار الجواز ايه....يارب تكون موفق
قاسمعادل ركز معايا كويس... نص ساعة وتكون جايبلى عنوان منى السكرتيره وتستنتانى عند بيتها سامع.
عادلانت اټجننت ياقاسم... ده انت لسه متجوز امبارح... لحقت تزهق من جودى وټخونها ومع مين... منى السكرتيره.. ماهى كانت قدامك.
قاسمعادل.. نص ساعة وتكون واقف مستنينى وهناك هتفهم.. انا مش طايق نفسى.
واغلق الهاتف دون أن يترك له فرصه للرد.
بعد مده كان يهبط من سيارته امام احد الأبنية السكنية الحديثه. ووجد عادل بانتظاره كما اتفق معه.
قاسم يالا بينا.
عادل استنى بس.. مش هتفهمنى فى ايه.
قاسمهتفهم فوق. وتركه وصعد هو.
سار عادل خلفه وهو يزفر بحنقاووووف.. مابحبش ابقى ماشى على عمايا كده.
توقف امام شقة منى وقام بدق الجرس ففتحت لهم باب شقتها.
منى بزهول قاسم بيه وعادل بيه.
والدتها من الداخل مين يا منى.
قاسم ها يا منى... ماتقوليلها مين... ولا مش هترحبى بيضيوفك.
منى ها..... لا طبعا طبعا... اتفضلوا.
والدة منى مين يابنتى.
قاسم انا قاسم مهران مدير منى فى الشغل.. اسفين على الازعاج بس فى شغل مهم منى هى الى مسكاه ولازم تعمله حالا.
والده منى لا أهلا وسهلا.. اتفضلوا يابنى اتفضلوا.
تقدموا للداخل وقاسم ينظر بقوه لمنى المرتبكه بشدة من كشف أمرها.
والدة منى تشربوا ايه يا بنى.
قاسمماعلش هنتعبك بس ممكن قهوة مظبوط.
والدة منىولا تعب ولا حاجة... ده انتو نورتونا.. ثوانى يابنى.
نظر قاسم تأثرها ثم نظر لمنى قائلا طيبه اووى امك يامنى... بس ياحرام هتزعل عليكى قريب.
نظرت له منى پذعر ونظرت لعادل الذى يلتزم الصمت لانه حقا لا يعلم شئ.
ابتعلت ريقها بصعوبه قائلهق. قاسم بيه.. هو فى ايه.
قاسم انتى عارفه كويس اوووى فى ايه... مين فيهم اللى اتفق معاكى. يامن ولا دنيا ولا الاتنين.
منى بتلعثم يامن مين.. و دنيا مين.. انا مش عارفة حضرتك بتتكلم عن مين.
قاسمدايما غبيه كده... طب يامن مش عرفاه وهنقول ماشى.. لكن مش عارفة دنيا.. دى عايشه في مكتبى... مش تبقى زكية كده وانتى
بتكدبى.
ثم اقترب منها قائلا بفحيححظك الأسود انك لعبتى معايا انا.
منى بتلعثم يا قاسم بيه
متابعة القراءة