الفصل الثالث والاخير بقلم منه رضا
المحتويات
أثار الضړب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و ټعيط
باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خاڤت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها
الباب لسه مازل في حد بيخبط عليه و شويه وصوت جرس الباب رن اكتر من مره
عند فهد
فهد كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت
فهد بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد
صفيه فهد انتو فين
فهد احنا مين
صفيه انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك
فهد اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو
صفيه ايوه و رنيت الجرس اكتر من مره و محدش رد
صفيه واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب
ماسه كانت قاعده جمب التسريحه و ضامه رجليها لصدرها و بټعيط بصوت واطي خاېفه احسن حد تاني يجي بعد ما الخبط هدي شويه قربت من باب الاوضه سمعت صوت خبط تاني رجعت مكانها
تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها
فهد شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر
ماسه قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح
فهد اول ما الباب اتفتح اټصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه
فهد مسك وشها في أيده و قال مين عمل فيكي كده
ماسه بټعيط و مش قادره تتكلم
صفيه تعالي معايا و لكن ماسه كانت خاېفه و مردتش تسيب فهد لدرجه ان هو كمان اټصدم من رد فعلها بعدين قال
فهد خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها
صفيه طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل
صفيه سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها
فهد دخل ب ماسه اوضه النوم و قاعدها علي السرير و دخل جهز الحمام عشان يخليها تاخد شاور
عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها
ماسه ردت بس صوتها مكنش عالي عشان فهد يسمعه
فهد قلق عليها و دخل يشوفها
فهد دخل بعدين شالها و قال هو انا مش قولتلك لما تخلصي نادي عليا
ماسه ندهت علي فكره بس انت مسمعتش
فهد حصل خير و راح حطها علي السرير
ماسه بتبص لجسمها و بټعيط بعدين انا مش عايزه اقعد هنا تاني
فهد انا مردتش اتكلم من شويه عشان حالتك لكن اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده
ماسه بدأت تحكي لفهد كل حاجه من لحظه الخبط علي الباب بعدين هو جه
فهد طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم
ماسه بټعيط و بتقول لأ
فهد قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها
شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا
عند ميرا
ميرا كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في في العربيه
Flash back
بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا
شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش
ميرا كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين
مجهول تؤ تؤ كده ازعل متعرفيش انا مين
ميرا بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني
مجهول أنتي نسيتي زمان و لا أي
ميرا أيديها بدأت تترعش و تتكلم بشفايف مرتجفه و قالت أنت مش مت
مجهول ضحك بصوت عالي تؤ اصل القطه في اليوم ده مكنتش تعرف هي قټلت مين
ميرا و الخۏف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي
مجهول فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي
ميرا أنت مچنون و إنسان زباله
مجهول تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط
ميرا دفعته برجليها بعيد عنه و قالت ده بعينك فاهم
مجهول لأ بقولك أي اتعدلي كده و اوعي تنسي نفسك
ميرا أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت ټفت علي وشه
مجهول مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي
بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص
عند ادريس
ادريس كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين
هما مفهوم يا بيه
ادريس بعد عن الناس شويه ورن علي فهد
فهد الو مين
ادريس انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه
فهد بدأ يحكي كل حاجه بعدين قالها اقفل دلوقتي و هكلمك كمان شويه عشان في اتصال مهم
ادريس تمام
فهد رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته
الرجال حضرتك انا قدرت اجيب شريط الفديو من كاميرات المراقبه و هبعتهم دلوقتي و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو
فهد تمام
وصلت الفيديوهات لفهد و بدأ يشوفها لكن مكنش يعرف لي حد من الي في الفديو
بعد ما خلص دخل يشوف ماسه لقاها لسه نايمه
عند ادريس
ادريس وصلته رساله من حد غريب و كان مكتوب فيها لو عايزه تعرف مكان ميرا لازم ټقتل فهد الدمنهوري
راح رد عليه وقال أنت مين
مجهول مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره
ل ميرا و هي نايمه مغمي عليها
ادريس عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا
مجهول تؤ هو الكل متعصبت كده لي
بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها
واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي
ميرا عايزه اروح الحمام في أي
هو طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه
الجنرال تمام بس متغبش من قدام
هو حاضر
خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا
ميرا قامت معاه و مشيت
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت
الجنرال خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها
ميرا أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها
الجنرال جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا
واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه
الجنرال بيقرب منها و بيقول أنتي كويس
ميرا ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بټعيط
الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه
ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق
الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش مقدرتش اسيبك
ميرا انت مچنون صح
الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده
ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا
الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي
ميرا مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني
الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي عشان انت اصلا كلام علي الفاضي
الجنرال صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه
ميرا كان في سکينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسما بالله لو ما مشتش حالا من هنا ھموت نفسي
الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه
الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا
ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط
الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه
عند ادريس
ادريس اول ما شاف الرساله الډم
متابعة القراءة