الفصل الثاني بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

لله.. تسلمي يا مريم. 
صدفة و مريم خرجوا مع شمس و نزلوا كلهم
ابراهيم كان بيسوق العربية و احمد قاعد في الكرسي اللي جنبه 
شمس و مريم و صدفة كانوا قاعدين على الكنبة اللي وراء
كان كلامهم بسيط لحد ما وصلوا لمنطقة محلات الذهب. 
ابراهيم ركن العربية و نزل فتح الباب لصدفة اللي نزلت هي و مريم.. 
صدفة وقفت جانبه و هو اتكلم بجدية
يالا بينا... 
كانوا بيتفرجوا في المحلات لحد ما دخلت محل سلطان البدري
بطل رواية عشق السلطان اللي استقبلهم بنفسه و كان في نفس عمر ابراهيم تقريبا
سلطان بجدية و وقاراهلا ازايك يا استاذ ابراهيم. 
ابراهيم بنفس الطريقة
بخير الحمد لله...انا زي ما بلغت حضرتك كنا جايين نختار الشبكة. 
سلطان ايوة.... تحب اختاروا الدبلة الاول 
ابراهيم يا ريت 
صدفة برقةممكن حاجة تكون رقيقة.. 
سلطان هز رأسه بالايجاب و طلب من واحد من العمال يجيب ليها اللي هي عايزاه 
مريم مسكت دبلة عجبتها و ابتسمت لكن رجعت حطيتها تاني مكانها احمد كان بيبصلها بتركيز. 
صدفة لابست واحدة و ابتسمت 
ايه رأيك ف دي
ابراهيم بحبجميلة عليكي.. 
مريمهي فعلا جميلة عليكي... 
صدفة ابتسمت بسعادة و سلطان اخد الدبلة اللي اختارتها... بدأت تختار باقي شبكتها
بعد شوية كانت خلصت و ابراهيم واقف بيحاسب 
شمس في حاجة تانيه عجباكي 
صدفة بصراحة انا مش بحب الدهب اوي و انا عجبني اللي اختارناه... 
شمس بجديةلو سمحت كنت عايزاه اشوف السلاسل المصحف... 
سلطان حاضر... 
ابراهيم بص لوالدته باستغراب 
شمساختاري واحدة... 
صدفة بس انا خلاص اخدت شبكتي... مش هقدر. 
شمس بجديةاختاري سلسله... 
صدفة بصت لمريم بحيرة اللي هزت رأسها بالايجاب 
اختارت سلسلة صغيرة و بسيطة
شمسدي هديتي ليكي... 
صدفة بس دي شكلها غالية... 
شمس مفيش حاجه تغلى عليكي... 
ابراهيم بص لسلطان و اتكلم بجدية
الحساب كله كام... 
شمس انا اللي هدفع حق السلسلة...
صدفة كانت حاسة بالراحة مش علشان الهدية و لا علشان الشبكة لكن كانت حاسة بحنان شمس و أنها مش هتكون قاسيه معها. 
سلطان بجديةالف مبروك و ربنا يتمم لكم على خير. 
ابراهيم حاسب و سلم عليه قبل ما يخرجوا. 
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين السوارية 
احمد لاحظ انشغال ابراهيم مع صدفة هو و والدته و مريم ماشيه وراهم 
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل شارع جانبي

تم نسخ الرابط