الفصل الثالث والاخير بقلم دعاء احمد
المحتويات
ابوس ايدك متسبنيش أنتي لو سبتيني دلوقتي هحس اني يتيمة و انا مش هقدر استحمل الشعور دا تاني احضنيني على الاقل..
سهير غمضت عنيها و هي بټعيط پقهر و بسرعة قربت من صدفة حضنتها بقوة صدفة غمضت عنيها باستسلام
سهيرأنا اسفه يا حبيبتي... انا غبية بس مكنتش اعرف اني وصلتك للحالة دي حقك عليا يا صدفة بس صدقيني انتي و مريم أغلى حاجة عندي حتى لو مقدرتش أظهر دا انا معنديش أغلى منكم من يوم ما حملت فيكم و انا كان كل هدفي ائمن لكم حياة كويسه بس مكنتش اعرف اني بخرب لك حياتك
سهير فضلت تعتذر لها و هي حضناها و صدفة في عالم تاني لأول مرة تحس ان حضڼ والدتها دافي و للأسف دي اول مرة...
مريم كانت واقفه جنب الباب سهير بصت لها يحزن و شاورت لها انها تيجي رغم حزن مريم و ڠضبها لكنها راحت لها و قعدت جانبهم سهير حضنتهم و هي حاسة اد ايه هي كانت غبية لما فرطت فيهم و قررت أن اللي جاي لازم يكون غير اللي فات...
تاني يوم
سهير كانت رجعت مع البنات لبيت عبد الرحيم و هو مكنش موجود لانه كان في القسم بعد ما الشرطة كلموه و بلغوه انهم وصلوا للي اتسببت في اللي حصل لصدفة.
دخل و كان معه ابراهيم و هو نفسه يشوف اللي عمل كدا و ناوي على شړ..
بهجتاهلا يا استاذ ابراهيم اتفضل يا حاج عبد الرحيم.
ابراهيم حضرتك كلمتنا و قلت انكم قبضتوا على الست اللي اتفقت مع رؤى علي عملوه في صدفة... ممكن نعرف مين
بهجتانا الاول عايزك يا حاج تمسك نفسك و تعرف ان الطمع لما يملي قلب حد ينسى البني آدم الرخيص صلة الرحم.
عبد الرحيم يعني ايه وضح كلامك تقصد ايهو بعدين ايه علاقة دا بصدفة .
ابراهيم كان حس انه حد قريب من عبد الرحيم و توقع فايزة لان والدته قالت له ان فايزة دي غريبة و كل ما كانت تتكلم معها كانت بتتكلم بالالغاز و بتحاول تسوء سمعة صدفة ادامها لكن كان حاسس بالنور من الفكرة انها ممكن تعمل كدا في بنت اخوها الوحيد.
بهجتاللي عملت كدا هي فايزة.. اختك يا حاج عبد الرحيم.
عبد الرحيم بص له بدهشة هو عارف ان أخته مش ملاك و أنها مش كويسه لكن عمره ما توقع ان الضړبة تيجي منها و خصوصا انه مكنش بيزعلها طول عمره و هو بيراضيها رغم أنها كانت بتنصر جوزها عليه لكنها أخته.
عبد الرحيم قام وقف ادامها و هو حاسس انه مش متزن لكنه بمنتهى القوة و لأول مرة رفع ايده عليه و ضربها بقوة خلاها تقع على الأرض
عبد الرحيم پغضب انا عملت معاكي ايه علشان تعملي ف بنتي كدا... انا كنت عارف انك مش بتحبيهم بس ليه... صدفة الغلبانه دي ذنبها ايه علشان تعملي فيها كدا... عايزاهم يغتصبوا بنت اخوكي... ليه.. عايزهم يدنسوها ليه كل دا علشان مش عايزين يتجوزوا ابنك..
فايزة متكلمتش و سكتت و كأنها خسړت كل حاجة فعلا حتى ولادها لما عرفوا اللي هي عملته مكنوش
مستوعبين و معتز رغم انه طمع في خاله بسبب كلام والدته
لكنه اڼصدم من تفكيرها اللي وصل بيها انها تعمل كدا في صدفة و يمكن دا فوقه و خلاه يفتكر ان عنده اخت.
العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم حاسس بالغدر من كل اللي كانوا حواليه..
ابراهيم بجدية
هون على نفسك يا عمي... اللي تنصر جوزها على اخوها و تقلل من اخوها و تطمع فيه متستهلش انه يزعل عليها و بعدين احنا دلوقتي عندنا حاجات اهم... لازم نفضل جنب صدفة و مريم و كمان والدتهم لازم تكون معاهم.. صدفة الفترة الجاية مش هتكون ساهلة عليه و لازم نكون معها علشان تبقى مؤهله نفسيا للعملية
و لو سمحت انا عايز اكتب كتابي انا و صدفه يعني مش هنفضل مخطوبين كدا و بعدين اوعدك اول ما تقوم بالسلامة انا هعمل لها كتب كتاب مفيش زيه و كل اللي هي عايزاه أنا هعمله بس خلينا دلوقتي نكتب الكتاب.
عبد الرحيم بابتسامه مش خاېف لما تعمل العملية متنجحش و ساعتها مش هتقدر تشوف تاني...
ابراهيم حتى لو لا قدر الله حصل.. يا عمي انا يوم ما فكرت في صدفة جيه في بالي حاجة واحده انها تكون معايا في الحلوة و المرة و بعدين لو لا قدر الله حصل اللي خايفين منه انا هبقي عنيها و هي قلبي علشان خاطري خلينا نعدي على الماذون دلوقتي و نروح على البيت.. صدفة لازم تتأكد اننا هنفضل جانبها اي كان اللي هيحصل و دا هيفرق معها بجد.
عبد الرحيم ربت على كتفه بود ربنا يباركلك يا ابني...
ابراهيم ابتسم و فعلا راحوا على مكتب الماذون اخذوه و طلعوا على بيت عبد الرحيم.
مريم فتحت الباب و بصت لابراهيم و الماذون باستغراب لكنها متكلمتش و هم دخلوا الصالون...
سهيرايه اللي بيحصل دا
عبد الرحيم بجدية هنكتب كتاب صدفة و ابراهيم.
سهير ابراهيم انا عايزاه اتكلم معاك شويه ممكن.
ابراهيم ايوه طبعا..
سهيراتفضل معايا...
دخلت معاه لاوضة الصالون
في اوضة صدفة
مريم دخلت بسرعة و غبي وشها ابتسامة
مريمصدفة.. صدفة قومي
صدفة في ايه.
مريم ابراهيم جايب الماذون برا و عايزين يكتبوا الكتاب....
صدفة....
لتسكن_قلبي
دعاء احمد
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون...
في الصالون
ابراهيم و سهير كانوا قاعدين و سهير بتبص لإبراهيم بجدية و تقييم رفعت نظرها و بصت له
سهير بص يا ابراهيم أنا اتولدت هنا في اسكندرية و عشت نص عمري فيها و بعرف كويس اقييم الشخص اللي ادامي بحكم شغلي... انا ايه اللي يخليني أوافق على جوازك انت و صدفة و بعيد عن موضوع الحب لاني مش بثق فيه اوي ايه اللي يخليني أوافق انك تتجوز بنتي و ايه اللي يثبت لي انك المناسب ليها...
ابراهيم بهدوء بصي يا سهير هانم...
انا كمان هكلمك بحكم شغلي و بعيد عن الحب..
أكتر حاجة تخليكي تثقي فيا اني هكون مناسب ليها هو وجودك انتي و الحاج عبد الرحيم و دا سبب واحد..
سهيرمش فاهمة قصدك
ابراهيم انا عارف انك بتحبي صدفة جدا و تخافي عليها و امك عندك نفوذ و سلطة تخلي اي حد ياذيكي يروح وراء الشمس زي ما عملتي مع فايزة و متسالنيش عرفت منين انك انتي اللي خليتي رؤى تتكلم و لا تسأليني انا عرفت منين لان زي ما انتي ليكي نفوذك و عيونك في كل مكان
انا كمان ليا...
انا عارف انا عايز ايه و عارف ناوي على ايه في المستقبل و مخطط لحياتي و لشغلي و بحب جدا استغل الفرص
و اظن انتي قبل ما تقعدي معايا القاعدة دي عرفتي عني كل حاجة
و يمكن قبل ما تركبي الطيارة و تنزلي مصر كمان.
سهير ابتسمت و حست انه شخص ذكي فعلا و طريقته في الكلام بينت لها أنه مش شخص سلبي.
ابراهيم بس فيه حاجة اهم لازم تعرفيها...
سهيراي هي
ابراهيم يمكن انتي مش مهتمه اذا كنت بحبها و لا لاء بس صدقيني انا لو مش بحب صدفة عمري ما هكون المناسب ليها اه هتعمل معها بما يرضي الله و هحاول أسعدها لكن انا عارف نفسي لو مكنتش بحبها مكنتش هفضل متمسك بيها كدا.. انا فيا مشاكل و كنت بدخن.. و أحيانا مع ضغط الشغل ببقى عصبي بس الغريب اني بنسي كل دا لما بشوفها
لأنها بتقدر تلفت انتباهي لحاجات كتير اهم من الشغل.. هي ان الحياة مش هتتعاد مرة تانيه و لازم أفرح نفسي و اعرف ازاي اكون سعيد... صدفة اللي مرت بيه خلاها عايزه تضحك و تنبسط بس مش تكون باردة يعني..
علشان كدا انا عايز اكمل معها حياتي ايا كان اللي هيحصل...
سهير سكتت للحظات لكنها ابتسمت في النهاية و اتكلمت بجدية
طبعا مش محتاج اقولك أنك تخاف على نفسك لو زعلتها.
ابراهيم بابتسامةأكيد و بعدين دي جوازة تحت الټهديد..
صدفة دخلت الصالون و مريم ساعدتها.
صدفة سمعت صوته اتكلمت بهدوء
هو ايه اللي بيحصل هنا دا... انتم بتتفقوا على ايه و بعدين جواز مين
انا قلت لك إني مش مستعدة دلوقتي يا ابراهيم أنت ليه مصر تمشي اللي في دماغك
ابراهيم قام وقف بجدية و بص لها
علشان متأكد أن لو العملية منجحتش اول حاجة هتعمليها انك هتهربي و هترجع على أمريكا و لا هو انا مش عارف تفكيرك.
صدفة بتعب بس...
ابراهيم بسرعةمبسش و كفاية بقا كل ما نتكلم في موضوع الجواز تطلعي باعذار مالهاش لازمه....
صدفة يعني لو مرجعتش اشوف تاني هتفضل تحبني و مش هتحسسني اني بقيت حمل عليك... أنا عندي اعيش بذكرياتنا و لا اني اكمل معاك و ارجع اندم يا ابراهيم.
ابراهيم و انا عمري ما هخليكي ټندمي و بعدين ايه تعيشي بذكرياتنا دي.. أنتي بقيتى دراما كوين كدا ليه... صلي على النبي... يالا بقا علشان الماذون عنده فرح تاني و انا اصلا ما صدقت اجيبه معايا.. علشان عايزك في موضوع مهم يا ست الحسن ليه علاقة بالخصوصية
صدفة ضحكت على اسلوبه في الكلام
_قولي بقا انت عايز تكروت كتب الكتاب علشان منعملش تجهيزات و لا تكلف
ابراهيم اه الصراحة بوفر...
صدفة بسعادةو انا بحب التوفير اوي.
مريم بمرح اسكتي يا واقعه و يالا لان الماذون هيمشي انتم زهقتوه معاكم.
صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا
ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم
لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله
الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين
و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد
هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة
نظراته ليها
من اول ما جيه فكرتها بكلامه زمان انه محبش غير مرة واحدة و للأسف ساب مصر علشان يشتغل مع سهير.
يمكن لأن زمان كانوا جيران و دا اصلا سبب جوازها هي و عبد
متابعة القراءة