الجزء التاني بقلم زينب سمير
عجيبة!
وهنروح أزاي دلوقتي!
ميل وسند راسه على كتفها وبلا مبالاة مش عارف.. ومش عايز خلينا كدا شوية
قال أخر كلامه بنوم وغمض عيونه فعلا
همست من بين أسنانها طفل.. طفل كبير وعامل نفسه الولا المچرم اللي مفيش منه أتنين!
مشيت بيه لحد ما سندته في مكان مفيهوش مطر وقعدت جنبيه تبصله بقلة حيلة.. وحيرة!
حاجة جواها خلتها بعد ما وصلت بيتها تلف وترجع علشان تقابله!
حاجة مجهولة بتشدها علشان تكون معاه
ومش مفهومة!!
مدت أيدها ترفع شعره الأسود بخصلات فضية اللي واقعة على عيونه ظهرت ملامحه قدامها.. همست بشرود حيرتني معاك..!!
سمعته بيهمهم بحاجة قربت ودنها منه كان بيتكلم بحروف متقاطعة مش مفهومة ن.. نيل.. نيللي!
ملكته كليا.. من غير معرفة منها.. ولا إحساس منه
يتبع...
طبعا الكل ملاحظ إن القصة فيها تشابه كبير بينها وبين مسلسل ال 4 انا نفسي ملمحة ل دا وسط الأحداث لو حد بيقرأ ليا من زمان هيعرف إن دي أول قصة مستنسخة وإن كل اللي فات أفكاره مختلفة ومش بعادتي إني أستنسخ أحداث لكن المسلسل دا انا بحبه.. وأول مسلسل سمعته في حياتي تقريبا وليه مكانة كبيرة عندي فحبيت أكتبه بطريقتي انا..
وأخيرا انا بقرأ كل تعليقاتكم ومبسوطة بيها جدا.. شكرا ليكم ويارب تعجبكم للأخر
ل زينب سمير