دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


الغرفه خلفهم يطلق لضحكته العنان ويميل بجزعه يحمل مريم علي يده. طيب ماتيجى نجرب نحضر ميكس تانى نشوف هيطلع ايه 
مريم بضحكه من تغير عامر وحركاته التي لم يفعلها بصباه . 
عامر وهو يرفعها بيده لاعلي ايهها رايك نجيب مكس تاني النهارده. 
مريم تنظر له ببلاهه وتضربه علي صدرة بيده. ايه الكلام ال بتقوله ده ونزلني البنات بره يسمعونا. 

عامر ههههه لا انسي وكمان بنات مين دول تلقيهم في عالم تاني مشغولين في سهرتهم الغريبه دي اسمها ايه. 
مريم بضحكه خفيفه اسمها جيرليز نايت. 
ليستمعوا الي ضحكات عاليه تأتي من الخارج ليلتف الي مريم ويشير بيده بعد ان وضعها علي الفراش 
عامر بقي بزمتك دول هيسمعونا بصوتهم العالي ده وضخكت مروة ال تحيب بوليس الاداب لحد هنا. 
مريم عامر انت بتكلم جد. 
عامر وهو يرمي جاكت بدلته جد الجد ليقترب منها وهو يقبل وجنتيها 
عامر وووحشتينى 
لتخفض مريم نظراتها للاسفل بخجل ليرفع ذقنها بيده ناظرا لها بعشق خالص 
عامر اسف عن كل مرة كان نفسى اقولك بحبك فيها وماقولتهاش انتى عشقى يامريم ليقبل يدها برقه حتى أتاه صوت اصطدام عالى من السقف ارتد على أثره للخلف 
عامر ايه ده! 
مريم وهى تنظر لأعلى تقريبا حاجه وقعت فوق فى شقة ياسين 
عامراووف سيبك منه احنا كنا بنقول ايه ليعاود الاقتراب مرة ثانيه لياتيه الصوت أشد هذة المرة
عامر وهو ينظر للسقف بيعمل ايه المتخلف ده 
مريم تهز كتفيها مش عارفة 
ليستمر الدق وصوت القفز 
حتى أتى صوت ارتطام شديد اڼفجرت على أثره إحدى لمبات الاضاءه الموضوعه بالسقف
لتصرخ مريم بفزع 
عامر لا ده بيستهبل ليفتح باب الغرفه مسرعا ليصطدم من هيئه الفتيات بتلك الاقنعه على وجوههن ورقصاتهم الغريبه على تلك الأنغام الغربية
عامر بخضه سلاما قولامن رب رحيم ايه ده ايه ال حطينوا فى وشكوا ده
مروة ماسك الافوكادو يابابا
رحاب مسك الفحم يابابى
حنان مسك طين مغربى 
ملاك ميرو قالتلى أن مسك القرفه بالعسل هيبقى حلو عليا 
مريم من الخلف الله يابنات استنونى فى ماسك الخيار باللبن والليمون تحفه 
عامر ادخلى يامريم الله يهديكى ليدخلها الى الغرفة ويغلق الباب 
عامر وانتوا بقا اغسلوو
لياتيه الصوت مرة أخرى أشد 
امممم استنونى واوعوا تفتحوا لحد فاهمين 
لتهز الفتيات راسهن بالموافقة 
ليصعد إلى أعلى وهو يتوعد لياسين 
وخالد يقف فى زوايه يتابع خروج والده 
خالد الله هو بابا طالع لمين لحقوا هببوا ايه 
عامر وهو يطرق على باب شقه ياسين
وهو بالداخل يمسك بأحد الاوزان الرياضية ويلقى بها على الارض 
ياسين وخد دى كمان ورينى ازاى هتعرف تنام ليسمع صوت الطرقات عاليه 
ياسين طلعلى طلعلى قوينى على الصعب يارب 
ليفتح الباب وابتسامه مستفزة تزين وجهه عمى حبيبى منور اتفضل اتفضل 
عامر بعصبيةانت بتعمل ايه من الصبح شغال خبط ورزع فى السقف مش عارف انام 
ياسين بادعاء البراءه اعمل ايه مانا قاعد لوحدى قولت ارجع أشد الباى والتراى من جديد 
عامر ولااااا مش عليا لم الدور بدل ماانا اشدلك رقبتك
ياسين امرى لله حاضر ياعمى 
ليرحل عامر من أمامه بغيظ ليهبط الدرج بسرعه حتى تباطأ فى الهبوط وهو يجد ابن أخيه الاخر يقف أمام الباب يهم بالطرق
عامر اااافندم
يوسف وهو يلتف له عمى الحمد لله الحقنى كح كح كح الكحه
مبهدلانى وانت عارف حساسية صدرى 
عامر وهو يرفع أحد حاجبيه ودى مرة واحده كده جاتلك
يوسف كح كح كح كح مش عارف امر الله كح كح 
عامر والمطلوب 
يوسف ممكن اسال رحاب فين مكان علبه الدواء علشان هى ال دايما بتشيلها 
عامر ماهو اكيد فى صيدليه الحمام
يوسف ببراءه مالقتهاش كح كح ارجوك بسرعه كح كح مش عارف انام 
عامر استنى هنا انا راجعلك ليدخل عامر للفتيات ويغلق الباب خلفه. ويعود من جديد
عامر فى درج الكومدينو من تحت 
يوسف اليمين ولا الشمال كح كح. كح مش قادر ادور 
عامر بعصبية يكور يده ويدخل لابنته ليعود له بتقولك الشمال 
يوسف بغباء شمالى وانا داخل الاوضه ولا شمالى وانا قاعد على السرير كح كح كح تعبان 
ليعود عامر بعد برههشمال انت وداخل الاوضه
يوسف طب شمالى انا ولا شمال حضرتك ياعمى 
عامر يووووو وسف روح من وشى بدل ماااكسرلك قفصك الصدرى كله ليدخل مرة أخرى وهو يغلق الباب خلفه بقوه وخالد جالس على بعد فى الرواق يكتم ضحكاته بصعوبه ليهبط ياسين 
وهو يرى أخيه يشير بيده فى الهواء 
ياسينمالك بابنى 
يوسف هو قالى الشمال طب شمالى ولا شماله 
ياسين لا انا عندى بيبى جاى فى السكه مش حمل ذكاوتك دى إدارى بقا خلينى اكمل عليه 
ليختبئ يوسف بجوار خالد الذى أشار له من بعيد 
ليطرق على الباب عدة مرات ليفتح عامر الباب ليجد أمامه ياسين بنفس الابتسامه المستفزة له وبشده 
ياسين عمى 
عامر نعم 
ياسين ممكن تسالى ميرو على القميص الاخضر ال بتخلينى البسه على البدله الفسدقى لأنى مش لاقيه وبكره عندى شغل وانت عارف هى لازم تتمم على اللبس بنفسها 
عامر اخضر وفسدقى ليهمس داخله ليك الجنه ليدخل يسأل ابنته 
عامر بعد برههبتقولك ماتعرفش
ياسين بتمثيل الحزن خلاص مافيش قدامى غير الابيض
لياتيه صوت مروة الصارخ من خلف الباب وقد صمت اذان أباها وزوجها على جثتى الابيض الاخضر حلو فى الدراى كلين وهيجئ الصبح
ياسين بصوت عالى حتى تستطيع سماعه من صوت الموسيقى أنهى جزمه السوداء البوت 
مروة لاااااا البيضاء 
ياسين مش لاقيها 
موجوده فى اخر رف جزم على الناحية اليمين
ياسين بصوت عالى بعد اذنك ياعمى طب وبالنسبه للكرفته أنهى وحده
مروة ال
عامر استووووو ووب ليدخل ويخرج وبيده مروة اتفضل مراتك لېصرخ ياسين مين دى
عامر بشماته دى الافوكادو والانشوجه ياحبيبى اطلعى اطلعى يابنتى معاه انتى احسن عقاپ ليه اطلعى لياخذها ياسين وهو ينظر لوجهها على فكرة وش المحارة ده مش معمول كويس شقق
مروة لا ده معناه أن الماسك بينشف
ياسين وهو يغلق الباب ويغمض عينيها حتى اوصلها إلى الحمام 
اغسلى اللون الاخضر ده واجهزى علشان تبدأ سهرتنا سوا ليغلق خلفها الباب لتنظر إلى ذلك الثوب الازرق المعلق لتضحك بسعاده وبالاسفل بعد غلق عامر الباب 
يوسف لخالد شايف الظلم ليهم بطرق الباب ليفاجأ بعامر يخرج وبيده رحاب
يوسف وقد ارتد إلى الخلف ايه ده 
عامر ده الفحم ياحبيبى ودى قرصة ودن واتمنى الرسالة تكون وصلت علشان ممكن أكررها تانى وتالت 
يوسف يتلقاها بين يديه وهو يهز رأسه بخجل صاعدا لأعلى ليغلق عامر الباب خلفه وخالد ينظر إلى الدرج والى باب أبيه لايعلم ماذا عليه أن يفعل أو يقول ولما عليه فعل هذا والاهم كيف سيبدو أمام والده خانته قدماه وووقف أمام الباب ليطرق عده طرقات
عامر بعصبية فى إيه تانى ليرفع حاجبيه. وهو يرى ابنه أمام الباب 
عامر افندم عايز ايه انت كمان 
خالد انا كنت عايز اعرف ملاك لو كانت اخدت ادويتهاولا لا 
عامراممم يعنى هى جات عليك 
ملااااااك مع جوزك
تخرج من خلف الباب وقد قامت بغسل وجهها ليشرق بابتسامه عند رؤيتها لخالد يقف على الباب انتقلت إليه هو الآخر كل هذا تحت أعين عامر ومريم فرحين بتلك اللهفة فى عين ابنهم
خالد يالا بينا
ملاك تهز رأسها بالموافقة لتصعد خلفه الدرج ليغلق عامر الباب وهو يميل على مريم خليكى مع حنان انهاردة لتهز رأسها هى الأخرى تصطحب ابنتها بين يديها لأحد الغرفه عامر الليلة اضربت ضړبوها عيال عادل 
دخلت ملاك من الباب وتنتابها مشاعر عديده متضاربه منها الخۏف من القادم والمجهول بالنسبه القلق الذى سيطر عليها والأهم من كل هذا الخجل وهو لايقل عنها تنتابه نفس المشاعر 
الجو حولهما ملئ بالتوتر لا يعرف ماذا عليه أن يفعل بعد ذلك لتاتيه فكره ما كانت بالنسباله طوق
نجاه 
خالد وهو يحاول أن يجلئ صوته ملاك
ملاك نعم ياابيه 
خالد وهو ينظر إلى كل مكان معاداها احنا هنفضل واقفين كده كتير مش عايزة ترتاحى من ضغط اليوم
وملاك وهى تنظر حولها لاتنكر تلك الراحه التى صرت بأوصالها عندما وطت هذه الشقه الدافئة التى راقتها كثيرا بعكس تلك الفيلا الباردة 
ملاك وهى تطلع طب وانا هنام فى اوضه !
خالد احم فى حاجه فؤاد هو ال اقترحها وأصر عليها بخصوص علاجك علشان يمشى صح أننا ننام مع بعض فى نفس الاوضه
ملاك إيه!
خالد وهو يتابع وانى اكون جنبك تحسبا لأى طارئ كابوس أو نوبه فزع
ملاك ها
خالد وهو يرفع يده لأعلى ببراءة هو ال قال فؤاد
لتهز برأسها بتيه وهى تدخل خلفه الى غرفه ذات حجم كبير الوانها هادئه مزيج من الابيض الكريمى والموف الهادى أساسها بسيط لكن راقى للغايه 
خالد بتأمل عجبتك
ملاك اوى اوى يااابيه
خالد ده ذووقى 
ملاك بجد ذووقك حلو اوى يااابيه 
لتتلاقى الأعين فى نظرة حالمه
خالد احم غيرى هدومك الشنط طلعت من بدرى 
لتهز رأسها اوك
بعد فتره خالد جالس على الفراش يضع يده خلف رأسه بعد تغيير ملابسه لأخرى بيتيه مريحه يعيد احداث هذا اليوم ليكرر موقف صديقه لتاتي له لمحات من الماضى وكيف تغير فؤاد تدريجيا حتى انسحب من حياتهم جميعا 
خالد غبى غبى سامحنى ياصحبى ليستمع إلى صوت فتح الباب ليصطدم من تلك الكاسية العاريه أمامه
خالد بدون وعى شورت وبدى كت
ملاك فى حاجه ياابيه 
خالد منك لله يافؤاد نامى تصبحى على خير ليوليها ظهره وهو يضع الوسادة على رأسه ويتدثر بالغطاء حتى اصبعه 
ملاك أبيه حضرتك كويس اطفئ التكييف طيب لوبردان 
خالد وهو يخرج اصبعه من تحت الغطاء يحزرهااوعى بصى ماتعمليش حاجه غير انك تنامى والليله دى تخلص مفهوم
ملاك لتهز رأسها كأنه يراها وتستلقى على الجانب الآخر ماان مرت ثانيتين حتى غطت فى نوم عميق فاحداث اليوم كانت كثيره عليها للغايه ليشعر خالد بالسكون حوله ليخرج رأسه من تحت الغطاء ينظر لها ولخصلاتها المتناثرة حولها تنام قريرة العين 
يرفع نفسه عن الفراش قليلا يضع يده على إحدى خصلات شعرها بتردد 
خالد ياترى حكايتى معاكى هتوصل لفين 
ليغالبه النوم وهو يستلقى جوارها بقلب حائر
دخل يوسف وبصحبته رحاب لتفاجا من تلك بالونات الهيليوم المنتشرة بالمكان لتمسك بإحداهاتقرا ماكتب عليه نورتى بيتك ياحياتى لتسرع إلى الاخرىمكانك جوا قلبى وبس لتنظر له ضاحكه وهى تنطلق إلى الاخرى كل لحظه كنتى فيها بعيد النوم خاصم فيها عيونى
لتنظر له بعين قد لمعت بها الدموعتقترب من كل بالون بلهفه تقرا ماكتب عليه حتى وصلت الى اخر بالون ليقترب منها يضم يدها يرفعها ليمسك بالون باللون الأبيض كبير يقرأ ماسطر عليه بهمس فى أذنها بعشقك لتلتف ملقياه نفسها بين ذراعيه وهو يضمها إليه بمحبه لترفع رأسها بعد وقت 
رحاب وانا كمان عشقى ليكى مالوش اخر لتصطدم من وضع ملابسه وقد تلطخت باللون الاسود من ذلك الماسك الذى وضعته على وجهها لټلعن مروة بداخلها الف مرة 
رحاب هااااه يووسف هو القميص ده يلزمك تانى 
لينظر له ثم لها 
يوسف تؤ فداكى ياقلبى 
رحاب ثوانى اغير هدومى واغسل ده 
يوسفتؤ وهو يقترب منها لا عاجبنى 
رحاب باحراج من هيئتها علشان خاطرى بقا يايوسف
يوسف وهو يحملها يبقى اغسله انا ليقف أمام المرحاض يغسل وجهها برقه بعد أن انتهى احم انا بقول ايه 
رحاب ايه 
ليباغتها بحملها مرة أخرى 
يوسف كان فى موضوع عايز اكمله بصراحه 
رحاب هههههههههههه وانا كمان 
يوسف يابركه دعاكى ياآموله
ياسين وهو يضئ تلك الشموع على طاولة الطعام وتشغيل أحد الأنغام الهادئه التى تريح الاعصاب ينظر إلى ماااعده بتقييم ينتظرها على احر من الجمر حتى مر وقت قليل وخرجت له تلك الجنية بثوبها الازرق وقد طلقت لشعرها العنان تماما كما يعشق ليعبر المسافه الفاصله بينهما يمسك يديها بحب يقبلها وفى وضعيه درامية اتخذها وهو يحنى ظهره له
ياسين تسمحيلى بالرقصة دى
لتهز مروة رأسها بالموافقة وهى تضحك بسعاده ليجذبها له يراقصها برقه ناظرا بعينيها بعشق اختصه به
ياسينهونت عليكى
مروة بصدقعمرى يهون عليا ولاانت تهون
ياسين وافقتى وسبتينى ليه 
مروةمن حبى ليك وافقت من خوفى على حياتنا سوا
ياسين بس احنا اصلا كنا متفقين على كل حاجه ماقولتيش ده ليه لعمى
مروة ياسين حبى ليك حاجه وحبى لبابا حاجه عمرى ماحاجى على
حد فيكم ووقتها بابا ماجاش عليك ولاعليا بالعكس كل كلمه قالها كانت فى صالحك وصالح وماتنكرش أنه مغلطش فى كلمه وحده
ياسين بندم زعلانه منى 
مروة بمرح ده على حسب هتاكلنى ايه لتنظر إلى الطاوله بفضول وهى تحرك يدها على معدتها جعانه قوى مااكلتش من بدرى 
ياسين ياقلبى انا ليسحبها بخفه وهو يزيح الاغطيه من على الطعام بصى كل ال بتحبيه بس علشان صحه قلبى انا والبيبى كله صنع فى البيت 
مروة وهى تنظر للطعام بفرحه برجر وبطاطس كرسبى وبيتزا وكريب وعصير مانجا وبطاطا انا بحبك ياسين 
لتصدح صوت ضحكاتهم وهو يجلسها على قدمه يطعمها كطفلة صغيره جائعه وهو تتناول مايقدمه لها بسعاده تغمض عينيها باستمتاع حتى غلبها النعاس لتميل برأسها على كتفه 
ياسين خدى دى كمان شكلك جعانه قوى مااكلتيش تحت ولا ايه ليقابله الصمت لينظر له ليجدها قد غفت تماما ليمسك بمنديل يزيح بقايا الطعام من على شفاها وهو يبتسم ليحملها بخفة يضعها على الفراش برقه ويستلقى هو جوارها جاذبا لها بين ذراعيه يغلق عينيه براحه لايعرف كيف كانت ستمر هذه الليله وهى بعيده عن أحضان
بعد دخول عادل إلى غرفته نظرت آمال إلى غرفة ابنتها المضاءة لتقف قليلا تعاتب نفسها فلقد اهملتها كثيرا فى الاونه الاخيره لتدخل الغرفه عليها تجدها تغلق مكالمه هاتفيه مع أحد ما 
آمال وهى تعقد حاجبيهابتكلمى مين دلوقتى باسمه
اسماءريرى ياماما كانت عايزانى أسهر معاهم تحت 
آمال ومانزلتيش ليه 
اسماءبكره عندى ميد تيرم مش هينفع خالصآمال ابتسامهربنا معاكى ياحبيبتى
لتكمل وهى تضع خصلهآمال اسماء انا طول عمرى بنت وحيده اخدت الاهتمام من ااهلى كنت دلوعه بابا زيك ويمكن اكتر انتى عرفتى ظروف حملى بس ال عايزاكى تعرفيه أن التعب ال حسيته فى ياسين ويوسف ولد عندى احساس أنهم ممكن يروحوا منى فى اى لحظه خفت عليهم وبالغت فى رعايتهم انتى جيتى من غير تعب وحتى فى تربيتك جدتك زعمتم ومرأة عمك كانوا ياخدوكى من بين ايديا يراعوكى ويقولولى كفايه عليكى شقاوة الولاد ابوكى مكنش ينام يوم تطعيمك من خوفه عليكى ولما اخواتك كبروا حواطوكى برعايتهم انا عمرى مااقلل من حبى ليكى ورعايتك انتى بنتى نصى التانى مرايتى وصحبتى اوعى تشكى يوم فى غلاوتك عندى ولو اهملت معاكى الفترة ال فاتت فيكفينى اقولك انى أهملت فى حقى نفسى قبلكم زعلانه من ماما يااسماء
اسماء وهى تحتضن والدتها هو أنا اقدر
لتخرج آمال من غرفه ابنتها ترى الضوء لايزال يضى لتبتسم بمكر وهى تخرج مفتاح تلك الغرفه فى الزوايا
آمال وهى تميل بخصرها حتى وصلت
 

تم نسخ الرابط