دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


فؤش بين ايديك ابق عرفني هتعمل ايه معاه عشان اعمل انا كمان وارجع مراتي. 
فؤاد تدفع كام واقلك تعمل ايه ويديك مراتك في ايدك ويقولك غور من قدامي. انت وهي.
يوسف ابوس راسك قولي وانا مستعد اعمل كل ال انت عوزة. 
فؤاد يقترب منه ويهمس في اذنه لتتسع اعين يوسف وابتسامته ليلتف الي فؤاد مقبلا راس
ه يوسف تسلم افكارك يا ابو نسب قالها وهو يغمز بطرف عينه.

ليستعد بالخروج من البنايه ليوقفه فؤاد رايح فين انت مدفعتش تمن الاستشارة . 
يوسف نعم اخلص يا فؤاد انت عاوز ايه. 
فؤاد ينظر له و خرج هاتفه ويشير له بعينيه هاته يوسف بغباء ايه عاوز التليفون بتاعي اتفضل اهو مش خسارة فيك . 
فؤاد بطل غباءك هات رقمها وروح شوف هتعمل ايه بس احب ابشرك بغبائك ده عمك مش هيستحمل ليله واحده.
يوسف ليه حاسس اني بتهزق علي العموم بكرة تشوف وتسمع انا هعمل ايه وتبق تاخد استشارة مني وساعتها هنشوف هتدفع قد ايه. 
فؤاد ينظر بطرف عينه بكرة نقعد جنب الحيطه. يوسف انا همشي قبل ما ارتكب جنايه هو انا هاخد حق ولا باطل معاك. 
فؤاد هات الرقم ومش عاوز اشوف وشك من تاني
ليرحل يوسف ويصعد سيارته وينطلق متجها الي منزله يشعر بالرضا لما فعله ففؤاد يستحق تلك الفرصه وحنان ايضا.
ليرحل خارجا من البنايه صاعدا سيارته وبعد قليل يقف امام منزله ويدخل اليه يقف امام ذالك الاطار الكبير بطول صاخبة الصورة بداخله يتلمسه بيده وعينة 
تزرف دمعها واحده تلو الاخر ى. يتحدث معها كأنها هي من تقف امامه اااه لو تعرفي قد ايه بتمن اكون حنبك دلوقتي واخدك بين احضاني مكنتش خرجتك منها ابدا ختي لو فضلت كده الباقي من عمري .
ياتري القدر هيجمعني انا وانتي بعد ما اتحرمت منك 
ليبتعد عن الاطار انا عاوز اشوفك واسمع صوتك مش قادر اصبر وقلبي حاسس انك حزينه وپتبكي . 
ليلتف بسرعه متجها الي الباب خارحا منه يخطوا بخطوات شبيهه بالهروله ليقف بعد قليل امام منزلةالخديوي . 
يدعوا ربه ان يراها او يلمح طيفها.
26
رواية دقة قلب الفصل السادس والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت السادس والعشرون
وثارت القلوب
منى عبد العزيز ومروة حمدى 
الخاطرة إهداء من المبدعة ملاك نوري
أنا قطعة من روحك ... وجزء من قلبك
تشكلت....ﻷكون لك وحدك
فلا يمكن أن....أكون لغيرك
أعرفت ياحبي من أنا.....
أنامن أهواك ...
وأحيابك لا.....لغيرك
فأنت..... عشقي ...الأبدي
وأنت روحي التي تزول ببعدك...
بعد خروج فؤاد من الغرفه التي بها علياء وكارم. 
كارم ينظر الي علياء بعيون كلها حزن. 
ليعتصر قلبها إشفاقا علي حالته لتقف تخطوا اليه لتجثوا امامه وترفع يديها تمسك بوجه تزيح بهما دموعه التي تهبط من عيناه. 
علياء حبيبي هون علي نفسك عارفه قد إنت إتصدمت في كامل. 
كارم كارم بكسرة وصوت مملؤ بالقهر حسيتكم بتتكلموا عن واحد أنا معرفوش واحد كله ال عايش عشانه هو ازية كل ال مني وأنا كنت وخدة قدوتي ومثالي الاعلي طلع بينتقم مني في حاجه لا ليا فيها ذنب ولا مصلحه ليضحك بسخريه. 
نسي ال حصل زمان قدام عنيه وسمع بودانه مريم وهي بتعترف بحبها لعامر وكمان لما جات بنفسها وطلبت مني أني اساعدها وااقف جنبها لما عامر يجي يطلب إيدها. 
عمري ما كنت أتخيل كامل الانسان المتفاني ال مضحي ال حفر في الصخر عشان يرجع ثروة أبويا ونسي نفسه لحد ما قدر إنه بنفسه بس للاسف محولش إنه يوضح ليها انه بيحبها ولو انا كنت متأكد إن مريم هتسعده في الفترة دي كنت وقفت جنبه بس للاسف مريم كان قلبها مع عامر محستش بكامل نهائي. 
علياء كامل من جواه أنسان نضيف بحكم تربيته لكن إتحول لانسان مريض مهوس رفض يعترف بان حالته دي مرض استسلم لشيطانه يتحكم فيه لحد ما قدرش يرجع لكامل النضيف من تاني كتير كنت بحس بانه ندمان بس بيرفض ألاعترف بده لو حكتلك عن مواقف كتير عشتها وشفته وهو بيلوم نفسه علي ال وصله 
بس كبريايه منعه من الاعتراف بده. 
كارم ينظر لها ويمسك بيدها يجلسها بجواره يحوط كتفها بيده لتضع راسها علي كتفه هو اانا السبب في ال وصل ليه كامل. 
علياء متلومش نفسك يا كارم علي حاجه مالكش يد فيها قلوبنا مش بايدنا طالما هو نفسه ما طلبش بحقه في الحب ده ومادفعش عنه لما حس إنه بيضيع من بين إيديه. 
بيحاسب غيرة ليه علي جبنه وضعفه.
كارم لو هلوم نفسي هلومها علي الغشاوة ال كانت علي عيني وعلي ظلمك ال اظلمتيه ليعتدل وينظر لها علياء 
قوللي لو في حاجه لسه معرفتهاش عن كامل بلاش تخبي عني اي حاجه تخصه انا حاسس إن لسه جواكي كتير ما طلعش.
علياء كامل بعد حاډثة مي إتغير كتير بقي يهتم بملاك بصورة غير طبيعيه دايما بيبعدها عني ليل نهار كانت معاه حتي في سفرياته حبه لخالد كان حقيقي لكن لما ملاك قربت منه واتعلقت بيه حاول علي قد ما يقدر يبعدها عنه وده حصل في يوم الحلفله ال عملها في الفيلا وكان شريكه في المستشفي بيتفق معاه علي ازاي يقرب بنته حنين من خالد. 
كارم باستغراب انتي عرفتي ازاي الموضوع ده. 
علياء أنا كنت موجوده بالصدفه في نفس المكان ال كامل كان واقف مع شريكه فيه وبيتفقوا مع بعض علي الخطه ال يخلوا خالد يتعلق بحنين. 
والغريبه ان كامل شفني ووقف قدامي شريكه عشان ما يشفنيش وبعد ما شريكه بعد عن المكان انا استغربت انه جه واتكلم معايا وقال عارف ان جواكي اسالة كتير 
. علياءهم سؤالين وبس إيه ال يخليك توافق علي كلام الراجل ده من غير ما تناقشه وخالد ذنبه إيه 
وبنتك كمان ذنبها ايه وانا وثقه انك عارف انها متعلقه بخالد وجواها مشاعر ليه. 
كامل خالد انا بعتبرة زي ابني بالظبط لكن مش هنسه انه ابن الراجل ال خطڤ حب عمري مش هخليهم يأخدوا كل حاجه مني وال مقدرتش اعمله حنين هتعمله وكمان انا مأزتهوش حنين بتحبه. 
علياءوبنتك ما فكرتش فيها وقد ايه قلبها هيوجعها. 
كامل بعصبيه فترة وهتنتهي ومتدخليش في الموضوع ده. يا علياء. 
وبالنسبه للكلام ال سمعتيه تنسيه خالص واهو ذنبك وبيخلص. 
كارم يعني ايه معني كلامه ذنبك وبيخلص. 
علياء اقسملك ما اعرف بس حسيت انه بنهم حاجة وشريكه بيهدده بيها. 
علياء كفايه بقي يا كارم انسي ال فات وخالينا في ال جاي المهم دلوقتي ولادنا وبس والحمد لله ملاك انا اطمنت عليها اوي خالد بيحبها وهيحتويها وهيعوضوا بعض عن ال ضاع من عمرهم. 
لتبتعد عنه علياء وتمسك بمزكرات كامل وتقوم بتمزيقها
علياء دي خلاص معتش ليها لزوم . 
كارم بزهول ليه قطتعتيها . 
علياء خلاص دورها خلص ووحودها معدش ليه لزوم 
بالعكس هيعمل مشاكل خالينا ننسا ونعيش وال فات خلاص راح وادفن مع ال راح.
تقف امام باب الغرفه تحمل بيدها اكياس بها طعام 
تشعر بوجود احد ما يتعقبها منذ فترة لتلتف سريعا 
لتقع عينها علي شخص قريب منها وعلي وجهه ابتسامه
لتخطوا تجاهه. 
هي بعصبيه ازاي يا افندي تسمح لنفسك انك تمشي ورايا وايه الضحكه البايخه ال بتضحكها دي ر
هو يشير علي نفسه افندي انا افندي من مهندس لافندي. 
هي بنفس العصبيه سبت المهم وزي العادة مسكت في الهايفه طبعا الإيجو بتاع الهندسة هيظهر ايوة أفندي عجبك ولا مش عجبك . 
هو بمروغه جديدة عليه يقترب منها طبعا عجبني اوي ومن زمان كمان .
لتهتز بداخلها من واقع كلاماته واقترابه منها . 
لتتذكر موقفه مع أبيها. لترفع رأسها لاعلي وتحدثه پغضب عجبك يا عني إيه عجبك وايه من زمان ده كمان حضرتك تعرفني قبل كده . 
هو يقترب اكثر دلوقتى بس اتاكدت اني اعرفك ومن زمان اوي وانتي لسه طفلة بضفاير وكتير اوي شديتك منهم.
هي هي بتمثيل ايه ال كلام ال بتقوله ده انا معرفش انت بتكلم عن إيه بالضبط. انت هتتبله عليا انا كمان 
هو يكز علي اسنانه هو انا اتبليت قبل كده علي مين 
هي يعملوها ويخيلوا 
هو بصوت عالي بت اننتي تقصدي ايه بابظبط. 
هي بعصبيه وصوتها عالي من شدة انفعالها 
بت لما تبتك ايه بنت دي. 
والا ال علي راسه بطحة. 
هو بعصبيه طولت لسانك دي ال عرفها كويس تعلا علي اي حد الا انا فهمه ولا لا وايه
امثالك البلدي دي وبطخة ايه اللي بتكلمي عليها.
هي بنفس عصبيتها تطلع مين إنت عشان تقولي أعمل إيه ومعملش إيه . 
هو لا انتي اكيد مجنونه ولتاني مرة بقلك بلاش صوتك يعلي مرة تانيه. 
هي هعلي صوتي برحتي ولا تقدر تعملي حاجه . 
هو بلاش تستفزني . 
هي باستفزاز خاف يا عيد خاف ياعيد تصدق خفت. 
هو يقترب منها تصدقي لولا احنا في مستشفي ووالدك راجل طيب انا كنت وريتك انا ااقدر أعمل فيكي ايه. 
هي والله عامل دلوقتي خاطر لولدي وقبل كده معملتلوش خاطر ليه.
هو بردة بتقول اللغاز يابنتي قولي قصدك ايه انا جبت أخري منك. 
هي
بنتك طيب كويس انك عارف انك عجوز بس انا ميشرفنيش تكون ابويا.
هو فقد صبرة ومسك يدها پعنف انتي بتقولي ايه انتي نسيتي نف ليبتر باقي كلماته من ذالك الصوت الذي دوي بالمكان.
كارم سامر انت اټجننت ابعد ايدك عن جنه. 
جنه ما غلطتتش احنا سمعين صوتكم من بدري ومش موضح عاوز منها ايه.
سامر بدون وعي يشير علي جنه عاوز اجوز البتاعه دي. ام لسانين.
جنه نعم البتاعه دي وام لسانين . 
سامر اهي موافقه وكلي ال فارق معاها اني قلت بتاعه. 
جنه وام لسانين قالتها بدون وعي للمرة الثانيه.
علياء بفرحه وهي تصفق بيديها كالاطفال شايف ياكارم اول مرة اشوف حد بيتقدم لعروسه قدامي يااه علي السعاده معقوله ابني كبر وهيجوز ده احسن خبر سمعته في حياتي 
كارم يضرب يده علي بعضهما والله انا حاسس اني واقف بين مجانين وناسين اننا في مستشفي ويا بشمهندس انت ناسي اخوك ال جوة استنه لما نطمن عليه. 
ليطاطئ سامر رأسه بخزوا للاسفل. 
علياء تربت علي كتف كارم 
الزمن علمني بعد ال عشته طول عمري لما ألقي لحظه فرح وسط الحزن أمسك بيها بايدي وسناني عشان لو سبتها لا هترجع ولا هتتعوض مت تاني.
تنظر الي جنه وطبعا مش هلاقي لابني اجمل ولا اغلي من جنه يرتبط بيها. ايه رايك يا جنه. 
جنه بلمعه في عينها وسعادة داخلها ووابتسامه تحت نقابها . 
استشعرتها علياء بسهوله. 
جنه سوري يا طنط لتلتف ناحية سامر طلبك مرفوض يا أفندي قالتها وهي تضغط علي حروفها.
لتتركهم وتدخل الغرفه. 
علياء تدخل خلفها وهي تضحك وتنظر الي كارم وتشير علي جنه بنتي حبيبتي تربيت ايدي. 
سامر ماما فرحانه اوي كده ليه دي رفضتني وبتقولي يا أفندي.
علياء ببساطه عادي اتقدم مره واتنين وتلاته انت وراك ايه. ووتركه وتغلق الباب خلفها. 
كارم يضحك بقلة حيله امك قفلت الباب في وشي ليهمس لنفسه معقوله كنت اعمي للدرجادي يا عليا ومكنتش شايف جمال وصفاء قلبك .
كارم بقله حيله يبتعد من امام الغرفه تعالي يابني نقعد إحنا علي الكراسي دي لو دخلنا الاوضه مش بعيد يبلعونا. 
يجلس سامر بجوار أبيه يلتف من الحين للأخر ينظر للغرفه وينكس راسه مرة اخري للارض.
كارم اختفت ابتسامته وجلس بارهاق ارجع راسه مسندها علي الحائط خلفه يحدث نفسه. 
طلعت ولا حاجه يا كارم كنت فاكر انك بضحي عشان الكل لبست توب المظلوم والمغلوب علي أمرة اتاريك انت ال كنت ظالم مغايب بتشوف بعيون غيرك وبتسمع ال بيتقالك محاولتش تفهم ولا تدور علي الحقيقه . ال كنت فكرة بيحبك وبيتمنالك الخير وظهرك وسندك بضحكه ساخرة هه طلع هو ال بيهدك وبيكسرك ولولا ساتر ربنا كان ضيع ولادك من بين ايديك. 
وال عشت كول عمرك بتجهلها وطول الوقت بټدفن مشاعرك وبتحربها وكتير اوي عملتها بجفاء ودايما كنت باشيلها ذنب كل حاجه حصلت طلعت هي عمود وسند الكل. 
حتي ولادك بعدت عنهم هو ماانش الاوان تفوق ياكارم. 
لينتقل نظروخ لسامر ابنه وهو ينظر تجاة الغرفه التي بها والدته وجنه وتلك الحصرة علي وجهه. 
لا لسه ياكارم ماا فاتش الاوان قدامك فرصه تقرب وتعوض ولادك ومراتك. ليعتدل بجلسته وينظر الي سامر الذي ينظر للغرفه .
كارم سامر سامر قالها اكثر من مرة ليعلوا صوته
سامر. 
لينتبه سامر لمنادات والده. 
سامر نعم يا بابا قالها بصوت ضعيف ومعالم الارهاق والحزن علي وجهه. 
كارم لانت ملامحه واقترب من ابنه مشفقا عليه 
مالك يا ابني معقوله حالتك دي بسبب رفض جنة. ليتذكر امر ال قولي انت تعرف جنة من امته مش معقول تطلبها للجواز وانت اول مرة تشوفها. 
سامر بنفس الضعف يطلق تنهيدة طويله بداخله 
لا مش اول مرة أشوفها انا اعرفها من وقت طويل من وهي طفلة صغيرة خطفت قلبي بشقوتها وردودها بالرغم من انها بنت ومكنتش باينه من الارض ال انها كانت بتاخد حقها ومكنتش بتسكت عليه كل مرة كنت بروح مع حضرتك المصنع وتجمعنا الظروف مع بعض كنت لازم أجر شكلها عشان أستمتع بصوتها وردها المختلف في كل حاجه اتاكدت من مشاعري تجها يوم ما طلعنا المصيف مع بعض وشفت كام والد بيحاولو بيعاكسوها والڼار ال اشتعلت جوة قلبي ليضحك بصوت عالي كانت واقفه علي صخرة بعيد عن المكان ال كنا فيه وجه جنبها خمس شباب وعملوا دايرة حواليها لا خاڤت ولا اتهزت جريت عشان الحقها واضربهم وقفت مزهول من ال شفته لتعلو ضحكاته
كانت قصيره مش وصلة لركابهم بحركة خفيفه هجمت على واحد ورمته في الميه وقبل ما يفوقوا من صدمتم كانت زقت اتتبن تلاته وراه والرابع حاول يمسكها لقتها اتعلقت في ايده والولد پيصرخ بصوت عالي وصخبة بيحاول يبعدها عنه وهي مسكه ايده بتعضه والولد الاخير فجاءة وقع علي الارض محڼي وپيصرخ من الۏجع ضړبته تحت الحزام بحركه مفجاؤة ازاي معرفش فلمح البصر كل ده حصل. 
انا وقتها كنت رايح اضربهم وقفت مزهول مش عارف اساعد مين فيهم تخيل رايح تنقذ بنت تلاقي نفسك بتنقذ دسته ولاد من بين ايديها لايمكن انسي شكل الولد وهو پيصرخ وهي مشعلقه في الهواء وبتضرب برحليها وسنانها غارسه في ايديه زي التمساح
كارم بضحكه جنة طول عمرها قوية بتعرف تاخد حقها كويس بالرغم من انها تبان ضعيفة ورقيقه الا انها قوية ورزينه. 
بضحكه سامر يابني هو بعد ال شفته ده وفضلت بتحبها . 
سامر مش عارف أنا كنت نسيت نفسي ومشاعري وتلهيت في
 

تم نسخ الرابط