حبيسة عشقة بقلم ميادة
المحتويات
سراب خادع يشتاق إليها ولكنه بأبي الاعتراف بذلك يريدها ولكن لا يعلم حتي كيف يجدها يضرب الحائط بيده محاوله أن يبعد عن عقله التفكير بيها ويفكر فقط في ألم يده ولكنه يراها تمسك بيداه وتهدئ من روعه ېصرخ بكل قوته من أن تبتعد عن قله فهذا يزيد من حبه لها والشوق الذى يشعر انه يأكله حيا يقف نافض كل الأفكار من عقله يسحب مفاتيحه ويذهب مسرعا إلى مكان يعلم جيدا أنه سوف يرتاح به .....
بعد وضع الورود أعلاه تري الحزن والانكسار في أعين ادهم تمسك بيده محاوله أن تشعره أنه ليس وحيدا بعد الان مرت لحظه من الصمت حتى نطقت قدر بتردد انت بتشوف مازن
اغمض عيناه لوهله قصيره ونطق اه حاله اصعب بكتير ديما عايز يبقي لوحده حاولت كتير بس هو مصمم أنه يبعد
صمتت وهى تعلم أنه لا مجال للنقاش في ذلك هذا الموضوع بالاخص يعتبر له نوع ما من الحساسية لانها تعلم أن بداخل ادهم مشاعر لها يدفنها ولا يريد أن يخرجها لأنه يعلم شعورها الحقيقي تجاه مازن .
يجلس اعلي مكتبه يسرح في كل لحظه عاشها معاها يشتاق إليها حقا قلبه يخبره بذلك يتذكر اول جاء بها إلى منزله حيث ضربها ولم يهتم لها يتذكر تلك المره التى بها وكأن شريط الذكريات يندفع أمام عيناه لا يحب أن يحس أنه ضعيف يكسر كل شي أمامه يثور ويغضب يحبها وهي ليست موجودة في حياته ......
صاحت
باسم قدر حتي وصلت قدر لتجد ادهم واقف أمام المشتل في ذلك الوقت وقفت والقلق في عيناها ادهم ! مازن حصله حاجه
نظر لها ثم إلى العجوز التى تقف خلفها مما جعلها تشعر بالحرج وتدخل إلى المشتل وتترك ادهم مع قدر على انفراد لتسأل قدر ادهم مجددا مازن بخير
ركض ليقف أمامها ويمسكها من كتفيها ارجوكى يا قدر اخويا بيضيع منى وانتى الوحيده الى ممكن تنقذيه
وقف أمامها مجددا لا مشكلتك حبك هو السبب مازن بيحبك وبيدور عليكى في كل مكان
نظرت بعيون ممتلئه بالدموع وانا اعرف منين إذا كان ده كلام وخلاص عشان تحرجني تانى انت واخوك
نظر إلى عيونها نظرات حاده لا يبعد عيناه عنها ونطقت شفتاه انتى بتحبي مازن
لم ترد في
البدايه ولكن بعد ذلك قالت لا مبحبوش كان وقت حلو وخلاص ممكن بقي اروح اشوف شغلي
ابتعد عن طريقها معطى لها مساحه لكى تدخل المشتل مع كلماته الاخيره التى قالها جعلتها ترن في أذنيها مازن بيحبك واكبر دليل على ده ان اسمك على لسانه وهو نايم
كانت تلك الكلمات سبب جعلها تريد أن تذهب معه ولكن هناك شئ منعها من أن تذهب إليه وهى خۏفها من أن يعلم الحقيقه ......
يقف ينتظرها في الخارج بعد أن وافقت أن تذهب معه ينظر إلي ساعه يده كل دقيقه يشعر انها تأخرت لا يعلم إذا كانت قد تأخرت عمدا ام هناك شئ قد حدث لا يعلم ولكن هناك شئ بداخله يجبره علي المضي قدما والذهاب إليها ليعلم ماذا حدث
أو لماذا تأخرت كل هذا الوقت
خرج من سيارته متجه الي المشتل خطوات قداميه تسرعان رغم عنه حتي وقف أمام الباب وجدها واقفه تنظر إلي الورد بهدوء لا تتحرك فقط واقفه متأملة اتخذ خطوه للأمام مناديا لها بهمس حتي لا يفزعها قدر مش يلا بينا احنا اتأخرنا
لم تبدي اى رد فعل علي انها تسمعه ولكن شعر أنها تتحرك ببطئ شديد وتغمض عيناها وكأنها توشك علي السقوط ولكنه امسكها بسرعه قبل أن تسقط وسألها انتي كويسه
همست بهدوء أنا كويسه بس دوخت عشان مفطرتش
كذبت وهو يعلم ذلك بقرار نفسه فإن لم يخبره حبه فيخبره خبرته الطويلة في الطب هذا ليس اغماء ضعف أو عدم تغذيه أنه شئ اخر ولكن لا يريد أن يشعرها أنه علم أنها تكذب وسرعان ما استعادت توازنها وقالت بمرح يلا بقي زمان مازن علي ڼار
وسحبت حقيبتها وخلفها ادهم ينظر لها بشرود ويفكر ياترى ماذا تخبي قدر
وقف الاثنان أمام تلك العماره والتي أرجعت لها هي الكثير من الذكريات بل كل الذكريات كل شئ قد حدث لكي تقع في غرام مازن نظرت إلي ادهم ذات مغزى فهم ماذا تقصد ورجع الي سيارته منطلق بها أما قدر فلقد وضعت قدميها علي الماضي مره اخرى ولكن تلك المره لن تقبل أن تصبح هي الحبيسه بل مازن هو سوف يصبح حبيسها الان .....
أمام ذلك الباب وقفت نظرت إلي الحارسان ونطقت بجمود البيه بتاعك موجود
نظر لها أحد بغرور الحراس وانتي مين وعايزه اي
احتدت نظرتها اكتر وصوتها أصبح عالي أنا هنا صاحبه المكان اتفضل افتح الباب ده
نظرا الحارسان الي بعضهم البعض في سخريه وقال الآخر يلا يا ماما من هنا وامشي بكرامتك احسن
لما تهتم لحديثهم ووضعت يدها ع الجرس ليعلن حارس عن غضبه وېصرخ بها يلا يا بت من هنا متجه الي قدر ليسحبها من أمام الباب ولكن يفتح مازن الباب هي تبتسم له وتدفعه الي الداخل فى محاوله أن يمنعها الحارس ولكن مازن يسمح له لتنظر الي الحارس بخفه مش قلت لك أنا صاحبه المكان
ينظر الحارس الي مازن بقله حيله ويبرر دخولها هي يا باشا الى رنت الجرس حولنا نمشيها
يشير إليه مازن ولا يتحدث ولكنه يغلق الباب وينظر لها ببرود انتي
متابعة القراءة