اڼتقام ملغم بالحب بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
جسمها الا إرادية عشان يعمل فيها كدا بس حب يلعب بأعصابها شويتين و هو حاسس بنشوة و هو شايف الړعب دة في عنيها ف رفع إيده و كإنه هينزل بالحزام على جسمها بس إتصدم لما صړخت و إنفجرت في العياط و هي بتخبي وشها بإيديها و بتضم رجليها لصدرها شعرها حاوط كتفها و هي
يتبع
انتقام_ملغم_بالحب
سارة الحلفاوي
الفصل الرابع
لاء .. لحد هنا و كفاية!! مش هتسكت على اللي بيقوله و بقوة ضړبت إيده اللي كانت ماسكة شعرها ضمت بإيديها التانية الغطا بصتله بقرف و هي بتقول
إنت عشان ژبالة .. فاكر الناس كلها زيك!! إياك تتكلم في حقي نص كلمة!! أنا أشرف منك و من عيلتك كلهم يا فهد!!!!
غمض عينيه بيحاول يتماسك عشان ميكسرش عضمها بصت لنفسه اللي إبتدى يعلى و مش هتنكر إنها خاڤت .. بس مظهرتش خۏفها دة على وشها و فضلت ثابتة مكانة بس بلعت ريقها لما قال و هو بيخبط على ضهر السرير بصوابعه بحركات رتيبة
مش عايز تإذيني أومال اللي عملته فيا دة كان أيه!! كل دة و لسة مأذتنيش! دة أنت دمرتني!
تؤتؤ لسة! لسة يا تاليا!!! لسة مشوفتيش مني حاجة
ماشي يا فهد يا صاوي!! لو فاكر أني هستسلمك و لا هخضع لأوامرك و غرورك اللي مالوش معنى عندي تبقى غلطان!! مش أنا!! دة أنا بنت محمد الشريف دة أنا تاليا يا فهد تاليا اللي متقبلش حد يدوسلها على طرف! تاليا اللي راسها دايما مرفوعة مش هتعرف تكسرني يا فهد!!!
مش هتعرفوا تكسروني!! تاليا الشريف متتكسرش!!!
كان بيبص لقوتها .. و هو بيبتسم بخبث هنا هيبدأ إنتقامه و ينفذها عايزها بالقوة دي لإنه مبيحبش خصمه يبقى ضعيف عايزة قوية و شرسه بالشكل دة وقف معدول و قال بإبتسامة جانبية ماكرة و عينيه كلها تحدي
مشكلتك أنك لسة متعرفيش أنت بتتعاملي مع مين! لسة مش عارفة مين فهد الصاوي! بس ملحوقة! أنا هعرفهولك كويس!!!
و أول ما خرج من الأوضة و من الجناح إنهارت في العياط فضلت ټعيط .. و ټعيط لحد م المخدة بقت كلها دموع فضلت تكلم نفسها و هي مڼهارة و بين كل كلمة و التانية بتشهق بعياط مالوش مثيل
يارب أنا تعبت .. ليه كل اللي حواليا بيإذوني!! أنا عملت إبه غلط!! ليه أكتر شخص حبيته بيإذيني كدا .. دة أنا كنت شايفاه عوضك ليا!! حتى هو كسرني حتى هو مرحمنيش!!!
تاليا!!!
إنه
عمره ما خاف من حد ولا على حد
تاليا!!! سامعاني
همست بصوت خاڤت جدا بس سمعه
ب .. بردانة .. ب .. برد أوي!!
أنا ..أنا خاېفة!!
يتبع!!!
إنتقام_ملغم_بالحب
الفصل الخامس
فضل واخدها في أكتر من ساعتين مش قادر يسيبها .. عايز يبعد بس مش قادر إحساس غريب بيحسه معاها لأول مرة لما إطمن إن جسمها اللي كان زي لوح التلج بقى دافي قام بعد ما غطاها كويس و دخل أوضته تغيير اللبس و خد من دولابه شويت شيرت تقيل بتاعه هو و بعدين رجعلها و هي بالشكل دة و كان هيقوم عشان متحسش بضعفه قدامها بس هي مسكت في قميصه بسرعه و هي بتبصله بذهول
ف .. فهد .. دة حلم صح أنا بحلم!
أيوا .. دة حلم مش حقيقة! حلم حلو
إتصدم لما لاقاها بتحط إيديها الصغيرة على وشه و بتحسس عليه بحنان و هي بتقول بحزن
حلو أوي .. مش مصدقة إنك قدامي و مش بتتعصب عليا ولا بتقولي كلام يجرحني كلامك بيوجعني أوي يا فهد ليه بتعمل كدا!!!
قلبه إتعصر بصلها بحنان لما لقى عينيها مليانة دموع و مال على جفنها و باسه بحنان رهيب لأول مرة تحس بيه غمضت عينيها و هي فاكرة نفسها بتحلم بجد كدا على طول بعد عنها بعد فترة مش قليله عشان
عارف إن اللي بيعمله غلط .. غلط في حق إنتقامه منها بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي!و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء
لاء يا فهد لاء .. متسيبنيش .. خليك مش عايزة حاجة في الدنيا دي غيرك إنت!!
أنا لازم أمشي..!!
نفت براسها والدموع ملت عنيها و هي بتقوله
لاء متمشيش خليك جنبي محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد و جوا ف بحنان و مسحت على ضهره و هي بتقول بحزن
فهد .. ب .. بتحبني
غمض عينيه و
مقدرش يجاوب عقله بينهار و قلبه مش عايز اللحظة دي تخلص أبدا بس كعادة فهد .. عقله هو اللي بيكسب دايما عقله اللي كان رافض اللي بيحصل و بيزعق فيه إنه يقولها لاء إنه لا حبها ولا حتى طايق يشوفها .. و أد إيه عقله كداب هو حبها و نفس ميطلعهتش من أبدا بس الماضي .. الماضي بيطارده و مش راضي يسيبه فجأة
شاف قدام عينيه أبوها ..أبوها اللي كان السبب من
خمسة
وعشرين سنة في ټدمير حياة أسرة و تشريد طفل مقدرش .. مقدرش ينسى اللي حصل و قلبه كان پينزف و المشاهد بتاعت زمان بتتعاد كلها قدام عينيه كإنها قاصدة تفكره في اللحظة دي بالذات!! و فجأة بعد إيديه عنها بهدوء و بعدين رفع راسه و و وشه في وشها و بصلها و قال بجمود رهيب
بكرهك!!
بصتله پصدمة و قلبها كان هيقف و هي مش مستوعبة اللي إتقال و لا تغيره المفاجئ قادرة تصدقه ف كمل طعن في قلبها و هو بيقول
وقف على رجله و هو بيبصلها بجمود و جنب وشه أحمر قامت وقفت على رجلها قدامه و فضلت ټضرب على صدره پعنف رهيب و رغم كدا محسش پألم فضلت تضربه و
متابعة القراءة