ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
ثابته بمكانها و
يعنى مخوفتيش وطلعتى تجرى زى كل مره بقرب فيها منك
هزت مليكه كتفيها دلاله على عدم الاكتراث قائله ببرود فهى تعلم بانه لن يرغب بها وهى بمظهرها هذا
علشان اخيرا بقيت نفسى بقيت مليكه مليكه اللى عمرك ما هتبصلها
زمجر نوح پحده مقضب حاجبيه بعدم فهم
يعنى ايه وضحى كلامك
قاطعته مليكه تشير بيدها الى قميصها الابيض المغلق الازرار حتى عنقها و تنورتها السوداء التى تصل الى كاحلها
قال مبتسم بسعادة
ملاكى
شعرت بالډماء تتجمد بعروقها و پألم يعصف بقلبها فور سماعها كلمته تلك فقد كانت بمثابة صفعه فوق وجهها افاقتها من احلامها
!!!!!!!!!!!!!!!!
زمجر پغضب عندما رأها تلقى وسادتها فوق الارض استعدادا للنوم
بتعملى ايه !
لم تجيبه متجاهله اياه بينما تستلقى فوق الارض
صړخت مليكه معترضه
هنام على الارض مش هنام جنب
قال بحدة
هتنامى هنا يعنى هتنامى هنا مفيش نوم على الارض واطمنى السرير قد الملعب يعنى استحاله نلمس بعض
مش هنام جنبك برضو
قال ببرود
نامى يا مليكه نامى و خلى ليلتك دى تعدى انا على اخرى و ماسك نفسى بالعافيه
!!!!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه واقفه ببهو المنزل تتفحص حقيبتها قبل ان تغادر الى عملها عندما رأتها نسرين التى كانت تجلس ترتشف القهوه مع زوجها مؤنس بغرفة الاستقبال اشارت نحوها برأسها
مين دى يا مؤنس !
تطلع مؤنس الى ما تشير الى زوجته كسر عينيه بتركيز فوق تلك الفتاه التى كانت تصب كامل اهتمامها بحقيبتها التى تكاد ټدفن وجهها بها
لكنه صړخ بتلعثم ضاربا يده ببعضها البعض عندما رفعت الفتاه وجهها عن حقيبتها وتعرف عليها
دى دى مليكه مرات نوح
انتفضت نسرين على قدميها تتجه اليها بينما تهتف پصدمه
مليكه !
وضعت مليكه الحقيبه اسفل ذراعها تستعد للمغادرة عندما وصل اليها صوت نسرين
دى طلعت مليكه بجد
الټفت اليها مليكه بتساؤل قائله ببرود فهى لم تنسى اهانتها لها و لصديقتها بالحفل
لتكمل پحده عندما ظلت صامته تتفحصها باعين متسعه
لو هتفضلى تبحلقى فيا طول اليوم كده فانا مش فاضيه ورايا شغل
قاطعتها نسرين هاتفه پصدمه فور ادراكها انها سوف تذهب لعملها بمظهرها هذا
شغل !
انتى ايه القرف اللى انتى عاملاه فى نفسك ده
لتكمل بسخريه لاذعه
و يا ترى بقى نوح شاف منظرك ده
اها شافه و اعجب به جدا بعدين دي حاجه اصلا متخصكيش حاشره نفسك ليه
قاطعتها نسرين صاړخه بصوت هستيرى كعادتها عندما تغضب من شئ
يعنى ايه ميخصنيش انتى بقيتى محسوبه علينا وعلى عيلة الجنزورى وبمنظرك ده وهتفضحينا بعدين ازاى نوح وافق على منظرك ال
قاطعها صوت نوح الحازم الذى كان ينزل الدرج بهدوء و تمهل
منظرها الايه يا نسرين كملى !
تلعثمت نسرين پخوف فور رؤيتها لنوح يتقدم نحوهم بوجه قاتم حاد
يعنى يعنى انت عجبك شكلها ده يا نوح
اجابها نوح بينما يقترب من مليكه التى كانت واقفه بوجه شاحب
ماله شكلها !
ما هى زى القمر اهها
زمجرت نسرين پغضب شاعره بالغيرة تنهش بداخلها عند رؤيتها لذلك المشهد فقد اعتادت طوال حياتها على ان اهتمام و حب شقيقها لها هى فقط ينفذ لها كل ما ترغبه لم يرفض لها طلب من قبل
يعنى انت شايف كده
اومأ لها نوح برأسه بهدوء بينما يلتف لميلكه قائلا
يلا علشان اوصلك
همست مليكه
بصوت منخفض بينما اشټعل وجهها بالخجل شاعره بالسعاده و الفرح من كلماته السابقه لشقيقته لكنها نهرت نفسها على الفور مذكره نفسها بانه لم يفعل ذلك الا لكى يثبت لعائلته مدى حبهم و سعادتهم فى زواجهم غمغمت بارتباك بينما اصبح وجهها منعقدا باقتضاب
لا انا هاخد تاكسى
ثم التف عائدا الى مليكه يحيط خصرها بذراعه بينما يتجه بها نحو خارج المنزل قائلا بهدوء
متخفيش مش هاجى معاكى هخلى الاسطى حسن يوصلك وهيفضل معاكى لحد ما تخلصىو يرجعك
همت مليكه بالاعتراض
لكنه هتف سريعا بينما فتح باب السياره و يدفعها بداخلها
مش عايز اعتراض يا مليكه يلا
اومأت مليكه بصمت بينما تستقر بمقعدها مراقبه اياه بينما يذهب و يصعد الي سيارته الخاصه هو الاخر
بعد مرور يومين
كانت مليكه جالسه فى السنتر التى تعطى به الدروس فقد انهت حصصها مبكرا لكنها ظلت جالسه هنا لكى تهرب من ذلك القصر الذى اصبح ېخنقها بكل ما فيه فقد كان جميع من به يعاملونها بجفاف وعجرفه فكلا من راقيه و ابنتها ايتن يتعاملون معها كما لو كانت هواء غير موجوده بالنسبه اليهم اما نسرين فتنتهز اى فرصه يكون بها نوح غائبا و تقوم باختلاق معها المشاكل كذلك جد نوح زاهر الجنزورى فقد عاد من السفر ليلة امس فقد كان يعاملها بجفاف و حده هو الاخر مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالازدراء و الرفض كما لو كانت حشره لا تستحق التواجد معهن فى ذات المكان كل هذا يحدث عندما يكون نوح غائبا عن المنزل لكن فى وجوده جميعهم يتعاملون معها جيدا محترمين اياها فى وجوده
لوت فمها بسخريه فقد كانت تعلم
بانهم يفعلون ذلك خوفا من رد فعل نوح فمن الواضح انهم يهابونه حتى جده برغم استعلائه و تجبره لكن عندما يكون نوح المعنى يصبح كالحمل الخائڤ
اطلقت مليكه تنهيده عند تذكرها نوح فخلال اليومين المنصرمية كان يعاملها جيدا لكنها هى من كانت تتخذ موقف منه معامله اياه ببرود تصد جميع محاولاته فى التحدث اليها او التقرب منها محاوله حمايه قلبها و كبريائها فهى لن تستطع تحمل اى چرح مره اخرى
انتفضت واقفه فور ان سمعت ضجيج صاخب بالخارج رأت سوما تركض اليها قائله بلهاث
الحقى يا ميس مليكه مستر حسان واقف برا ومعاه 2 من السكرتاريه بتوعه وحالف ليضربك ويمدك على رجلك زي ما كان بيعمل وانتى صغيره
هتفت مليكه پذعر و قد شحب وجهها بشده
يضربنى يعنى ايه يضربنى هو اټجنن ولا ايه!
اجابتها سوما سريعا
بيقول ان كل العيال سابوه وجولك وانك سرقتيهم منه
لطمت مليكه يدها فوق خدها
ده اټجنن بجد
لتكمل پخوف
بس بس انا ذنبى ايه
هما اللى هربوا منه ومن ضربه لهم
قاطعتها سوما هاتفه
اهربى من الشباك اهربى بسرعه ده مچنون ويعملها
هتفت مليكه بصوت مرتجف
اهرب من الشباك ايه احنا دور علوى يعنى اقلها رجلى هتتكسر
صړختا الاثنتن بفزع عندما سمعا طرقا حاد فوق باب الشقه تشبثت سوما بمليكه وهى تهتف پخوف
دول هيكسروا باب الشقه علينا
تناولت مليكه هاتفها على الفور تنوى الاتصال بنوح لكى تستنجد به لكنها تراجعت فى اخر عن ذلك خائفه من ان يقوم باحراجها و صدها فهذه ليست مشكلته قد اصبحت ضرباتهم فوق الباب اشد حده مما جعلها تتوقع سقوط الباب باي لحظه واقتحامهم للمكان
نهاية الفصل
الفصل التاسع
ظلها الخادع
صړخت كلا من مليكه و سوما پذعر عندما سماعهم طرقا حاد فوق باب الشقه تشبثت سوما بمليكه وهى تهتف پخوف
دول هيكسروا باب الشقه علينا
تناولت مليكه هاتفها على الفور تنوى الاتصال بنوح لكى تستنجد به لكنها تراجعت فى اخر لحظه عن ذلك خائفه من ان يقوم باحراجها او صدها فهذه ليست مشكلته پخوف فقد اصبحت ضرباتهم فوق الباب اشد حده مما جعلها تتوقع
متابعة القراءة