قصة جعفر كاملة
المحتويات
برامج علي النت لفتح الباسورد
هات الموبيل وانا هحفتهولك
فا ابتسم محمد
وقالي...معلش يا ملك هتعبك معايا
فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة
دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا
انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة
بجد الف شكر
فا رد محمد
وقالي..مفيش شكر ما بين الاخوات
فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل
ماشي...
المهم...
بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت
روحت بسرعة علي غرفتي
وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه
وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت
لاني شوفت صور كتير اوي ليا
في الموبيل
وكان واضح اني كنت بتصور وانا مش واخده بالي
والزفت جوز امي مركز عليا
فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة
ودا معناه...ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل
وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش
فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني
وخصوصا حضرة الضابط.. او محمد
وبسرعة عملت مسح للبيانات
وخليت الموبيل علي ضبط المصنع
ورجعت قفلت الموبيل
وقلت..انا اسفة بجد ...انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش
فا ابتسم محمد
وهو بياخد من ايدي الموبيل
وقالي....
ولا يهمك ...
انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة
واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد
لقينا سعدية الشغالة
جاية تقول لمحمد
ان في ناس جايين للعزاء
ومنتظرين في الصالون
يلا عشان نخرج نقابل الناس
لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفضلنا طول اليوم في العزاء
وباليل..انتظرت لما الناس كلهم مشيوا
وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي
واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي
سمعت صوت محمد
وهو بيسألني
وبيقولي...واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك
قلت..انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل
فا رد محمد بحسم
وقالي .
هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم
فا بصتلة با امتنان
انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا
لكن انا امي مريضة
ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية
واميرة اختك زي منتا شايف كده
مش بترحم حد
فا من فضلك سيبني امشي لان ده فية مصلحة للجميع
فا اعترض محمد علي كلامي
وقالي...
مفيش الكلام ده
من هنا ورايح البيت هنا هيبقي فيه قوانين
ومن اهمها ان كل واحد هنا يحترم التاني
والي مش هيلتزم يبقي هو الي يمشي
فا حاولت اتملص واقولة حجة تانية
لكن محمد قاطعني
وقالي..
خلاص يا ملك
الكلام خلص علي كده
اتفضلي يلا ادخلي علي اوضتك... ودخلي الشنط دي
فا رديت وقلت..حاضر
بس بعد اذنك انا هروح لماما
المستشفي عشان اتطمن عليها
لاني سيباها لوحدها من الصبح
فا رد محمد بكل ترحيب
وقالي..
اه طبعا لازم تروحي لممتك وتطمني عليها
فا اضطريت ارجع بالشنط علي الاوضة تاني
وقلت لنفسي بناقص الشنط
وانفد بجلدي وخلاص
وبسرعة اخدت شنطة ايدي ونزلت
..لكن
اول ما خرجت من باب الفيلا
اتفاجئت...
ان محمد بينادي عليا
فا قلتلة...نعم
قالي ..مش هينفع اخت من اخواتي تمشي لوحدها باليل كده
تعالي اركبي عشان اوصلك للمستشفي
فا قلت في سري
يادي النيلة عليك وعلي اختك
و قربت من العربية بتردد
وقلت ...ايوه بس ....
فا رد محمد بصيغة الامر
وقالي...اركبي
قلت..حاضر
وفعلا ركبت
واثناء ما كنت قاعدة جنبة
بدات اتفحصة بجنب عيني
بصراحة الواد جميل وامور وعضلاتة مفتولة
وفوق دا كلة شهم.. وخادوم
لكن ..انا لازم اهرب منه
واقطع اي صلة ليا بيه
واثناء ما كنت شاردة بذهني
سمعت محمد بيسالني
وبيقولي..
مش هتقوليلي هو فين
قلت...هو مين
فا ابتسم محمد
وقالي...طريق المستشفي فين
..فا ابتسمت انا كمان
وقلتلة...اطلع علي طول
وبعدما وصلنا للمستشفي
محمد ركن العربية ...واصر انه يدخل يطمن علي ماما
لكن...قبل ما نوصل لباب الاسانسير
اتقابلت في يمني صاحبتي
الي قابلتني بتكشيرة
مش كان مفروض يا ملك تديني خبر قبل ما تاخدي امك من المستشفي
عشان مدبش المشوار ع الفاضي
فا اټرعبت من كلامها
وقلت...انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجة
هو انا مش سايبة ماما في سريرها وانتي كنتي جنبها
فا ردت يمني
وقالت...
انا فضلت معاها طول النهار وع المغرب لقيتها نامت
فا قولت اروح البيت اغير وارجع لها
ولما رجعت دلوقتي لقيتهم بيقولولي ...
ان بنتها جت عملت مشكلة مع الممرضة
واخدت امها ومشيت
في اللحظة دي
طلعنا نجري كلنا علي ادارة المستشفي
فا استدعوا الممرضة الي كانت في النوباتشية ساعتها
وسالوها
فقالت..
ان بنتها المنقبة اخدتها بعدما اتهمتنا بالتقصير في رعايتها
فا سالت الممرضة وانا بردد الجملة بړعب
وقلت...انتي قولتي بنتها
بنتها المنقبة
تقصدي ان بنتها كانت لابسة نقاب
فا ردت الممرضة
وقالت ..ايوه
في اللحظة دي..
انا اتاكدت ان امي اتخطفت
وكان واضح من التعبيرات الي علي وجه محمد..
انة كان بيوافقني الراي
لانة اخدني من ايدي
وقالي...
تعالي نطلع علي القسم ونبلغ ضابط المباحث
وفعلا طلعنا ع القسم.. وبلغنا.. وحققوا مع الممرضة...
وفرغوا الكاميرات
لكن كل ده كان بدون فايدة
لان الكاميرات رصدت المراة المنتقبة وهي منزلة امي بكرسي متحرك
وبعدما خرجت من المستشفي.. ...ركبت امي السيارة بتاعتها ومشيت بيها
ولما حاولوا يتعقبوا السيارة
معرفوش للاسف
لان السيارة كانت بدون ارقام نهائي
وساعتها رجال المباحث ربطوا ما بين مقټل جوز امي... واختطاف امي
لما لقوا المراة المنتقبة موجودة في الجريمتين
وبعدما اختفت امي وملقناش لها اي اثر
كنت حاسة اني هتجنن
وبقيت بكلم نفسي
واقول.. ازاي
متابعة القراءة