قصة العاصم الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير .. قلقتيني عليكي ...

اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي

 

 

الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه...

عاصم وهو لايزال يشعر بالقلق عليها كويسه ازاي اومال النوم ده كله ايه .. قومي نروح للدكتوره علشان نطمن.. قالها وهو يجذبها من يدها يحثها علي القيام...

جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه ...

عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني ...

سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه...

جلس امامها وقال بابتسامه عاشقه زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...

عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....

سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...

انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني...

عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!

سوار بابتسامه هادئه اتفقنا...

عاصم وهو بقترب منها يضمها الي صدره بقوه فقد اشتاق لها ولاحضانها كثيرا ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...

سوار وهي تبادله احضانه بعشق وهي ټدفن راسها في عنقه وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...

ابعد راسها عن حضنه

عاصم وهو يقرص وجنتها بخفه حرمت وتوبت علي ايديكي ...

وقال يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...

هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!

عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...

ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....

...............

بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....

وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت عنقها بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...

عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه 

نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...

ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم ما يتفعش نتاخر عليهم ....

انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....

استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....

فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته ....

سوار بفرحه حقيقه عمر حبيبي وحشتني....

عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...

ثم اقترب منها وحملها داخل احضانه واخذ يدور بها بسعاده واشتياق وسط نظرات الجميع السعيده بعوده عمر عدا نظرات عاصم المشتعله التي تريد حړق ذلك العمر حيا ......

قصف صوته القوي صارخا في عمر عمر!!!!

سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....

عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش بالي ..ثم نظر الي سوار وامسك يدها وادار جسدها وجعلها تلتف مع حركه يده وهو يغازلها قمر طول عمر يا سو ولا باين عليكي جواز ولا خلفه اللي يشوفك يفتكرك اصغر مني ....

ضحكت سوار برقه وكادت ان تجيبه الا انها وجدت يد عاصم تلتف حول خصرها وتقربها منه ....

اقترب منها عاصم بملامج وجه غاضبه واحاط خصرها بتملك وهو يضغط عليه بقوه ثم رسم ابتستامه سمجه علي وجهه قائلا بترحاب زائف اتفضلوا العشاء جاهز شرفتونا ...

ثم اشار لهم بيده في دعوه الي التحرك نحو غرفه الطعام وتحرك وهو لايزال قابضا علي خصرها بقوه.

كانت اصوات ضحكاتهم تمليء غرفه الطعام والجميع يتحدث ويضحك علي المواقف التي كانت تحدث بين عمر وسوار في صغرهم حتي ان سوار كانت تضحك وتتحدث ولم تاكل اي شيء فقط تطعم عمر بيدها وتضع له الطعام في صحنه غير مباليه بالذي يستشيط غيظا وينفس النيران من اذنيه!!!

قال ببعض الحده سوار مش كفايه كلام بقي!!

ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...

ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن 

اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه

انت عارف الفرق بيني وبين سوار سنه ماما الله يرحمها حاولت 18كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في 18 سوار فجاة وكان عندي ساعتها سنه وبعدين انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي سنه وخلفت 23طول كان عنديعمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات ....

اومأ عاصم براسه وهو يبتسم ابتسامه صفراء تعقيبا علي حديثه حتي وان كان ابن شقيقها او شقيقها حتي لا يحق له التعامل معها بتلك الطريقه السخيفه من وجهه نظره!!!!

استمر ذلك الوضع بعد العشاء وهم يجلسون معا في غرفه المعيشه ....

حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه ....

ولكنه لم يتحمل ذلك كثيرا فقد نفذ صبره وفقد اعصابه فهو يحاول ان يسيطر علي غضبه منذ اول العشاء بصعوبه ولكنه لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ...

نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام

تم نسخ الرابط