قصة عيناي لا ترا النوم كاملة
المحتويات
بسيطة زي دي... يعني لو ملبستش سلسلة هتفضل سليم... مش هتبقى واحد تاني يعني... أنت جميل لوحدك وبروحك وشخصيتك...
انتي صح...
قلع السلسلة ورماها من شباك العربية...
ايه ده بالسهولة دي
اه... تعرفي لو حد تاني قالي كده كنت هتخانق معاه... بس طالما انتي اللي نصحتيني يبقا اسمع وانفذ على طول...
أنا اقبل منك أي نصيحة وأي كلام... انتي حالة استثنائية ومكانتك عندي مش زي أي حد...
ابتسمت أيلين... بصلها سليم وابتسم...
ما تركز في الطريق بدل ما تقلب العربية بينا !!
اعوذ بالله... خلاص هركز اهو...
بعد شوية... سليم وقف العربية قدام بيت أيلين... أيلين استغربت وقالت
معرفتش ايه
عمي اخد البيت...
بس رجع تاني...
ازاي
محمد ابقا يقولك... يلا انزلي
نزلت أيلين ووراها سليم... ودخلوا البيت...
محمد !
إلتفتلها محمد... شافها ابتسم بس سرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح...
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها بس أنت حر الاختيار ليك
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت...
طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت
اممم... والله بفكر اعمل مول مكانه... يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي... وموقعه تحفة... بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات والنص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة...
ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي... في النهاية البيت بقا بيتي وأنا حر اعمل فيه اللي أنا عايزه... القرار ليك أنت... لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو ومحدش يقربله... عقد المكلية قدامك اهو...
سكت محمد وفكر للحظة... لو أخد العقد يبقا كده باع اخته... لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعب فيه وحط كل ثروته فيه يضيع في لحظة... قدامه حاجتين... اخته اللي بيحبها وبيخاف عليها... عقد بيت تمنه 10 مليون... مد ايده بتردد وأخد العقد... حس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش واخده...
اعتبره سر واتدفن في التراب يا نسيبي...
أيلين حضنت اخوها وقالت بفرح
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي
المحكمة حكمت لصالح ابويا ورجع البيت تحت ايدنا من تاني...
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... حضنته أيلين تاني وقالت
ربت على ضهرها وساكت... حاسس بتأنيب ضمير من جواه... وبيقول لنفسه أنه مش بيستاهل الكلام ده ولا حضن اخته...
سليم فتح ايديه الاتنين وقال
تعالى في حضني يا نسيبي...
نفخ محمد بضيق وحضنه سليم... سليم قاله بهمس
عشان تعرف إني رجولة وإني مقولتش ليها عن أي حاجة...
قال محمد بزعل
تسلم...
أيلين لما شافتهم حضنوا بعض استغربت في الاول وبعد كده فرحت جدا... اخيرا اخوها وجوزها مش هيتخانقوا تاني...
انتوا اتصالحتوا !
قال سليم
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح وصفينا كل خلافاتنا...
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم
دي حياتك انتي وقرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... وتبدأوا من جديد
العين العقل يا نسيبي... هاا يا أيلين... شوفتي اخوكي اهو موافق إنك ترجعيلي... قولتي ايه
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي واحضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد وسليم يساعدني...
________________________________________
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم واخدته على اوضتها...
سليم وقف يتفرج على اوضتها... وهي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها...
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا...
بحب اسيب بصمتي في كل مكان...
زي بصمتك اللي في قلبي كده...
بصت أيلين للأرض من كسوفها...
احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي...
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال
فيها ايه لو غيرتي قدامي
الآه... ما تلم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده...
وفيها ايه لما اتغزل في مراتي
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
خليني اونسك... واسرحلك شعرك...
تسرحلي شعري بجد
بجد...
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك...
اممم... ماشي...
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته پغضب وقال لنفسه
أنا اللي سمحتله يقرب منك... أنا سمحتلك تبقي معاه... أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده... حتى لو اتراجعت ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكرهيني... بس أنا مش قادر استحمل قربه منك بعد ما شك في شرفك واهانك... ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم... مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !!
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل وحطينا الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت وبياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس ليه
مش جعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش...
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق وضميره بيأنبه اوي...
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط وكمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه ولقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات ولما ال..... اټصدمت واتعصب أوي...
يا بجح يا ابن ال
نزل محمد من اوضته وفي ايده تليفونه وبينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته وقالت
فيه ايه يا محمد
جوزك راح فين
جاتله مكالمة من الشركة وقالي لازم يروح ولسه خارج...
مكالمة من الشركة ! اممم...
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة
سليم يضايقني ! سليم ده نسمة... بقولك ايه... روحي إلبسي بسرعة وتعالي نروحله الشركة...
ليه
نعمله مفاجأة وبالمرة اخدك أنا وهو ونفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت...
إذا كان كده ماشي... نص ساعة اجهز وجاية
خدي وقتك...
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي وعلى آخره... ضړب الكرسي برجله وقال
والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !!
نزلت أيلين ومحمد اخدها وطلعوا بالعربية...
كنت عارفة إنك هتيجي !
انجزي يا رغد وبلاش رغي كتير...
اتفضل ادخل...
متابعة القراءة