سمرائي انتي حقي الجزء العاشر والاخير
المحتويات
الماجستير فى القانون المدنى بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف مبروك.
فرح رفعت للغايه حتى أنه أدمعت عيناه وهو يرى سليمه تأخذ منهم تلك الشهاده ووجهت كلمة شكر للجميع عدا عمران ثم أقتربت من رفعت فضمھا قويا بحنان وهنئها ثم أحتضنتها وجيده بحنان وهنئتها هى الأخرى
فى ذالك الأثناء مدت سليمه يدها لعمران الذى أمسكها قائلا مبروك عقبال الدكتوراه.
التى ذهبت مره أخرى الى هولاء المسئولين عن مناقشه الرساله وسلمت عليهم وشكرتهم.
ثم عادت الى مكان وقوف والداها مع وجيده وعمران
تبسم عمران الذى يود أن يهنئها بطريقه أخرى لكن عليه الأنتظار
تحدثت وجيده قائله أظن كده بقى لازم نحدد ميعاد للزفاف.
تحدث عمران بمرح قائلا لأ بلاش الكلمه دى أنا أتشائمت منها
تبسم رفعت وكذالك وجيده التى قالت براحتكم ربنا يتمم لكم على خير مش لازم نخرج من هنا بقى زمان حمدى على ڼار عاوز يعرف النتيجه لو مش عاصم أخد سمره وراح يقضى كم يوم يغير فيهم جو هو وسمره بعد ۏفاة مامتها وحالتها النفسيه الى كانت سيئه كان هيحضر معانا بس هو فضل فى الشركه مكانك حتى كمان عامر مطحون فى مصنع أسيوط.
ذهب رفعت ووجيده معا بسياره خاصه
كنت متأكد أنك هتاخدى الماجستير بأمتياز مبروك يا دكتوره مقدما.
دخل من الباب الأخر عمران للسياره وهو يبتسم ثم أغلق الباب خلفه ونظر الى زجاج الباب المجاور لسليمه ليطمئن أنه مغلق
فى البدايه تفاجئت لكن بادلته القبله ليترك شفتاها هامسا كان نفسى أعمل كده من أول ما دخلت لقاعة المناقشه.
تبسمت سليمه بحياء قائله على فكره أنا شكرت جميع الى ساعدونى فى رسالة الماجستير مذكرتش أسمك مش لأنى نسياه لأنى كنت عاوزه أشكرك بينا أنا بشكر وقوفك جنبى يا عمران صدقنى لم مش تشجيعك وتحديك انا مكنتش هناقش الرساله دلوقتي وكنت هأجلها بس تمسكك بيا وتشجيعك وكمان مساعدتك ليا الأيام الى فاتت وسهرك معايا لاوقات طويله رغم أنشغالك بكل شغل الشركه بس كنت بتجى المسا وتسهر معايا تحاورنى وتناقشنى فى محتوى الرساله يمكن مكنتش قدرت أناقش اللجنه بالثقه الى كنت فيها النهارده أنت كنت الجندى المجهول فى نجاحى النهارده شكرا.
قال عمران هذا ومال يقبلها مره أخرى.
..........
أقترب الشتاء على الرحيل
وعادت تزهر الزهور مره أخرى.
بعد مرور شهر ونصف تقريبا.
على متن يخت بمنتصف النيل
بحفل تميز بالهدوء والرقى
كان زفاف
النجل الثانى لصقور شاهين
كان حفلا بسيط يضم بعض الأقارب والمعارف ورجال الصحافه القلائل فقط
كانت ملكة العرس هى سليمه التى تشعر الآن بوجود روح سلمى ترفرف بالحفل سعيده فتلك كانت أمنيتها أن تبقى بأحد القوارب لوقت طويل برحله تسير مع النيل الى أن تصل الى منبعه هى تشعر بها.
وملك الحفل
عمران التى يشعر بسعاده بالغه فها هو بعد وقت عصيب تعود الحياه للهدوء ومعها تلك الجميله التى تمناها كيف ومتى وقع بغرامها لا يعرف لكن القدر يعرف طريقه بالوقت المناسب.
أيضا تلك السمره التى كان يرافقها عاصم طوال الوقت يلتقط معها بعضا من الصور أمام عدسات المصورين ېكذب بالبرهان القاطع كڈب تلك الأشاعات التى نالته الفتره الماضيه بعلاقته مع ليال هو يثبت أن مالكة قلبه هى تلك العصفوره سمره.
وهناك أيضا ذالك المشاغب الأحمق عامر الذى يسير خلف سولافه التى أبتعدت عن دوشة الحفل الى أن وقفت تضع يدها على سياج حديدى لليخت تنظر الى تلك المياه التى تنعكس عليها ألوان أضوية اليخت
للحظه شعرت بخضه حين شعرت بيدين تضمها من الخلف لتصبح محاصره بين السياج ويديه لتبتسم على همسه حين قال عقبال زفافنا يا سولافه عقبال ما تبقى فى بيتى.
أدعت التذمر من محاوطته لها وقالت له أبعد عنى أحنا بين الناس يقولوا عليا أيه لو شافوك وأنت حاضنى بالشكل ده
ضمھا عامر بقوه يقول
مش هما الى هيقولوا أنا الى هقولهم أنا عاوز أصلح غلطتى جوزهالى بدل ما أخطفها دلوقتي وأروح بيها على الجزيره الى هناك دى وأتمم الركن الناقص فى جوازنا.
لفت سولافه وجهها له وقالت له وأيه هو الركن الناقص فى جوازنا ومن الى قال اننا متجوزين أصلا!
رد عامر لأ متحوزين يا بغبغانتى نسيتى كتب الكتاب الى تم النهارده ولا أيه أنا أقدر أخدك دلوقتي فى أى أوضه فى اليخت ده وأتمم جوازنا ةتبقى مدام سولافه عامر شاهين.
أرتبكت سولافه وخجلت من قول عامر الوقح وأبعدته عنها بيدها قائله دا بعينك مش هتجوزك غير لما أخلص دراستى ودلوقتي خلينا نرجع للزفاف من تانى بدل ما يلاحظوا غيابنا.
تبسم عامر وفجأها بقبله قائلا بتحلمى يا بغبغانتى قبل ما تخلصى دراستك هتكونى مدام عامر شاهين ودلوقتى خلينا نرجع مره تانيه للزفاف.
كانت سولافه تود صفعه ليس فقط على تحرشه بها لكن على قوله لها يا بغبغانتى فقالت له تعرف لو قولتلى بغبغانتى دى مره تانيه أنسى أنى أتجوزك.
تبسم عامر يقول أنت الى هتفضلى بغبغانتى الى كانت بتفتنلى على كل الى بتسمعه.
نظرت له بغيظ وتركته صامته ودخلت الى مكان الزفاف مره أخرى تشعر بغيط من ذالك الصقر المتحرش الذى يربكها بنظراته لها.
.......
يتبع بحلقه خاصه بكره.
دومتم سالمين وأحبائكم.
.........
خاتمهحلقه خاصه
......
بعد منتصف الليل بفتره طويله.
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ بدأ المدعون والحضور فى النزول من على اليخت
تاركين خلفهم ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معا.
....
عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف ذهبت تبحث عن عمران أين ذهب هو تركها قبل قليل تودع والداها ومعه والده ووالداته وأختفى من وقت صغير.
تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها
تحدثت قائله أمال فين قبطان اليخت.
تبسم عمران يقول أنا قبطان اليخت أنفع ولا تخافى اليخت يغرق بينا.
تبسمت سليمه لأ بجد فين القبطان الرحله طويله من هنا لأسوان.
بنفس البسمه المرسومه على وجهه رد
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان مينفعش فيها معانا عازول الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس بس أحب أطمنك أنا معايا رخصة قيادة يخت موثقه لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع تحبى تشوفى الرخصه.
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه والتى قالت
متابعة القراءة