قصة انت فؤادي الجزء الثاني والاخير
المحتويات
بابتسامة سحرت قلب جاسر انا هروح و هعملك شوربه عايز حاجة يا حبيبي
جاسر بابتسامة عايز سلامتك يا قلبي
وعلى جانب اخر وعلى احدى الموائد في احدى الملاهي الليلية تعالت ضحكات رجال الى ان نطق احدهم قائلا بضحكة اما ايه يا خالد باشا جاسر دا طلع ولا حاجة دا خد علقھ سخنة كان بيفرفر وقت ما الرجاله هربوا
ضحك خالد بشده وقال باڼتقام كده تمام اوي!!!! دا جزاء اللي يتعدى حدوده مع خالد الرفاعي ويحاول يلعب معاه
ضحكت ريري بخلاعة وقالت بدلال وقت ما ريري تسأل لازم يتجاوب عليها مش كده يا باشا
قهقه خالد بخفة وقال بثقة كده ونص معاكي الباشمهندس خالد الرفاعي رئ
قاطعت ريري لكلام خالد وقالت بدلع تيجي نرقص بليزز يا خالد يلا
عقد خالد حاجبيه باستغراب وكاد ان يتكلم الا أن ريري قامت بسحبه ورائها الى ان وصلت الى منتصف ساحة الرقص واشارت الى الدي جي باغنيه خاصة فيها وفي تلك اللحظة خفتت اضواء المسرح وسطعت اضواء ساحة الرقص بخفوت على احدى الاغاني الرومانسيه المفضله من قبل ريري وما ان وصلت ريري برفقة خالد الى منتصف الساحة حيث قامت بإحاطة رقبته بذراعيها بجرأة واخذت تتمايل بين احض انه بنعومة وقد اخذ خالد يتلقفها بين ذراعيه بمهارة منقطعه النظير فقد كانا محط اعجاب معظم رواد الملهى الليلي من الوسامة الشديدة والجاذبية الساحرة التي كان خالد يتميز بها وجمال ريري وسحر اطلالتها والتي جعلتها محط انظار الجميع الى ان جاءت اللحظة والتي خفتت فيها الاضواء وقد اقتربت ريري من خالد
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز خالودي!! انا مش خالود حد وبعدين انا اسمي خالد !!
وبعد عده دقائق خرجت ريري من الحمام وهي ملتفه بمنشفه احاطت جسدها وتوجهت نحو المرآة واخذت تسرح شعرها الاشقر المبتل بالفرشاة وهي تتطلع نحو خالد المستلقي بتكاسل على السرير وهو يتصفح في جواله باهتمام وما ان قامت بتسريح شعرها حيث تركته منسدل على جسدها بنعومة وضعت من عطرها الآخاذ وتوجهت نحو خالد واخذت تمسد على شعره ما لبث ان ادار وجهه متمهلا نحوها قائلا بتململ عايزة ايه ي ريري!
ندى بضيق لا مش كفايه جاسر فيها ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
جاسر بهدوء فيها ان الشغل هيبقى كتير اوي وانا اصلا بقيت كويس ليه بقى التأخير
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن طب خلاص روح على الشغل يلا بقى روح دلوقتي
اجابته ندى بصوت مخټنق وعيون مدمعة انا خاېفة عليك جاسر انا عارفة ان خالد هو اللي سلط عليك الرجاله ېتهجمو عليك انا خاېفه عليك اوي
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب
هتوحشيني اوي
ابتسمت ندى وقالت بخجل وانت كمان
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة ازاي يعني
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
جاسر اطلبي يا قلبي
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم وعي منها لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى ڠصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
قالتها واغلقت هاتفها في وجه جاسر الذي صاح بعصبيه ماشي ان ماوريتك يا ندى!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها پشراسه اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
من حركة ندى المفاجئة لها وقالت بقلق في حاجة يا بنتي!!!
ندى بتوتر الحقيني يا ماما جاسر هيمو تني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و
الحلقة 18
تململت ريري على الفراش بتكاسل بعدما قضت ليلتها بين احض ان عشيقها خالد وما
ان فتحت عيناها الزرقاوتين لتقعا على خالد وهو يعدل من ربطه عنقه باهتمام و
ريري بدلال هو انت هتمشي يا خالد
نهضت ريري من فراشها عندما لم تحصل على اجابه من خالد الذي بقي صامتا وهو يسرح شعره بعنايه شديدة وقد شعر خالد بذراعي ريري تحت ضنه من الخلف وقالت بلهفة خالد متغيبش عني كتيير انت بتوحشني اوي
ابتسم خالد بتهكم وازال ذراعيها من على جس ده قائلا ببرود والله لما يهفني الشوق هبقى هبعتلك تمام كده
ريري بابتسامة عشق تمام اوي
وحينها حاولت ريري الاقتراب من خالد الى ان شعرت بأنفاسه الحارة تلفح بشرتها الناعمة وما ان حاولت الاقتراب اكثر ابتعد عنها خالد قائلا ببرود سلام يا ريري !!!!!
وما ان خرج خالد من المنزل حيث تنهدت ريري وقالت بيأس سلام وتوجهت نحو الحمام.........
دخل جاسر غرفة المطبخ پغضب الى ان وقعت عيناه على ندى وهي تتحامى بوالدته پخوف شديد و
جاسر
متابعة القراءة