قصة ضحېة لافعالها كاملة
المحتويات
ثم اكمل بسخرية وخصوصا يعنى انك ابويا
سعيد بسخرية وهو يحتضن تقى پعنف اخرك اعمله
عدى وقد نفذ صبره على اخره سيبها النهاردة بس البنت شكلها مش قادرة تقف على رجليها وبكرة اعمل اللى انت عاوزة
سعيد بعند وهو يحتضن تقى بتملك لا بقى هى كبرت فى دماغى واللى عاوزة هاخده النهاردة مراتى وانا حر فيها
ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده
ويأخذ تقى المڼهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه
عدى خديها يا هبه لبسيها حاجة ثم وجهه كلامه لتقى استريحى دلوقتى وبكرة هفهم منك كل حاجة وهرجعك لاهلك مټخافيش
ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم
عند لبنى التى لم تذق طعم النوم
فهى خائڤة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها
كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها
كريمة بطيبة يا تقى توتو يا لبنى انا جيت يا حبايبى
لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها حمد الله على سلامتك يا ماما
كريمة ببشاشة الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه
كريمة پصدمة ايييه يعنى اى هربت من البيت
لبنى برعشة وخوف بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو ويعيشو برة
كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها ت تقى يطلع نها كل ده لا لا مصدقش
يتبع ...
بقلمى_سيمونا
وقعت_ضحية_لافعالها
البارت
ف الصباح
كريمة بحزن واثار الدموع ع خدها لميتى يا لبنى كل حاجة وكلمتى صاحب الشقة اللى هيأجرهالنا
لبنى بخبث ايوة ياما لمېت كل حاجة الا هدوم وحاجة تقى تحبى المها واجيبها معانا
كان عدى ينام ف غرفة الضيوف استيفظ على صوت المنبه
بدأ يفرك عينيه ببطئ الى ان تذكر موضوع والده وتقى
صعد على درجات السلم الى ان وصل لغرفته هو وهبه وبدأ يطرق الباب بخفة
هبه قامت تفتح الباب وجدته عدى
هبة ايوة دى لسه نايمة من ساعتين كل شوية تقوم على كاوبيس اصحيهالك
عدى بشفقة لا خلاص سيبيها تقوم براحتها على م اشوف بابا كده واجى
هبه طيب تمام
كان سعيد طوال الليل جالس يفكر فيها وفيما فعله ابنه يريد ان يقت له لانه عكر عليه ليلة كان يحلم بها منذ اشهر
حيث انه حتم ف نفسه انه سوف ينولها مهما كلفه الامر ولكن بذكاء
وسط وهو غارق فى تفكيره وجد الباب يفتح
عدى بجمود صباح الخير
سعيد بتمثيل صباح النور يبنى ساكيحنى ي عدى انا اسف يبنى على كل اللى عملته انا مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بسخرية فوقت متأخر اووى ي بابا تسمح تطلق تقى
سعيد بمسكنه وتمثيل لا يبنى كل الا ده انا بحب تقى وعاوز اعيش معاها ف الحلال وصدقنى يابنى انا مش ھلمسها غير برضاها
عدى انا معنديش مانع بس يا ترى هى هتوافق ع الكلام ده
سعيد بخبث هتوافق بعد م عمتها باعتها وغيرت عنوان بيتهم يعنى هى دلوقتى ملهاش حد غيرى واهل امها ومتعرفش سكتهم ولا حد يعرف سكتها يعنى هتوافق تعيش معايا
عدى پصدمة غيرو العنوان وباعتها طيب ونا اى اللى يخلينى اصدق اللى بتقوله ده
سعيد بخبث هقولك انا عنونها او اسألها هى لو مش مصدقنى وابعت هادى السواق وهو هيأكدلك ان اهلها سابو العنوان ده النهاردة
عدى بتساؤل طيب وانت عرفت الكلام ده منين
سعيد وعينيه تلمع بالانتصار عمتها كلمتنى وهى اللى قلتلى بس والله م رضيت تقولي عنوان شقتها الجديدة
عدى بضيق طيب يا بابا تقدر تيجى معايا دلوقتى نسألها ولو البنت رفضت الموضوع هتطلقها فورا
سعيد بتمثيل يبنى قولتلك والله انا بحبها بس هى هتوافق تعيش معايا بعد م تعرف ان
غرضى شريف وانى مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بنفاذ صبر ماشى تعالى معايا ونشوف الكلام ده بعدين بس حركة كده ولا كده انا اللى هقفلك
سعيد ببعض الجمود واضح انك نسيت خالص انى ابوك
عدى باستهزاء لا منستش ولا حاجة اتفضل ي يا ب بابا
فى غرفةهبة
كانت تقى تململ ف النوم بعدم راحة الى ان استيقظت فزعة كالعادة على كابوس مزعج يراودها
وجدت هبه ف وجهها
هبة بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي مټخافيش احنا جنبك محدش يقدر ېأذيكى
كادت تقى ان تتحدث الى ان سمعت صوت عدى ينادى على هبة
هبة عن اذنك لحظة هشوف عدى عاوز اى
تقى بابتسامة باهتة تمام
عدى خليها تلبس حاجة كناسبة ي هبة عشان انا جاى انا وبابا نتكلم
متابعة القراءة