رواية شمس وبيجاد الجزء 75
المحتويات
في قلبها....
انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده..
ثم ابتسمت وهي تتابع برقه..
المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه..
واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح..
بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع ..
حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر .. بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن ..
تسلم ايدك يا حبيبتي السندوتشات طعمها يجنن ..
انا شكلي كده هخليكي تعمليلهالي علطول..
ضحكت شمس وهي تقول بحب..
اعملهالك يا حبيبي من عنيه و من النهارده اكلك كله هعملهولك بإدايه ومفيش خروج من البيت تاني من غير فطار ومن غير ماتاكل من ايدي..
بيجاد وهو يبتسم بحب..
تسلملي ايدك يا عمر وقلب بيجاد
اه فكرتيني.. انا كنت لسه هكلمك عشان اقولك اني انا بعتلك الكتب بتوع الترم ده..يلا بقى ابدئي مزاكره عشان انا مش هتنازل عن أقل من امتياز ..
ضحكت شمس وصړخت بحماس وسعاده..
بجد يابيجاد ..يعني خلاص هدخل امتحانات السنادي ..
ابتسم بيجاد لفرحتها الطفوليه..
ثم تابع بحب ..
انا اهم حاجه عندي راحتك وأنك تكوني مبسوطه يا حبيبتي..
ابتسمت شمس بسعاده وبدئت تتحدث معه بحماس عن خططها الدراسيه وهو يستمع إليها مشجعآ..و يتحدث معها باستفاضة لمده تزيد عن الساعه حتى انتهى من حديثه معها وانهى المحادثه وهو يعدها بالحضور لتناول الغداء معهم ..
فضغط على زر أمامه وهو يقول بصرامه وجديه وبصوت مسموع لهم ..
ايه المسخره الي بتحصل عندك دي..دخلي الي عندك دول انا عندي شغل كتير ومش فاضي للعب العيال ده..
لتمر أقل من دقيقه ودخل حامد وفاروق إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده..
بيجاد بيه شفت الي حصلنا..
فاروق پغضب شديد
قصدك الي حصلك لواحدك ..انا اصلا كنت غلطان اني شاركتك وخلاص هفض الشړاكه الي خربت بيتي دي..
حامد پغضب..
وهو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تشاركني ما انت الي كنت...
تراجع بيجاد في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاجرتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي ..
وبيجاد يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم ..
فضړب بيده على سطح
متابعة القراءة