رواية شمس وبيجاد الجزء 76

موقع أيام نيوز

ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش .. ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه ثقيله وتلف ساقيها بمفرش صوفي خفيف اتقائآ للبرد فإتجه إليها ومال عليها مقبلا لوجنتيها ..ثم رفعها بحنان على زراعيه
فشهقت شمس باعتراض..
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير..
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا..
الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد ..اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك..
ثم تناول كوب الشيكولا الساخنه وقربه من فمها وهو يقول بحنان..
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي..
ثم بدء في تدليك عنقها بحنان شديد وهو يقرب الكوب من شفتيها
فنظرت له كالمسحوره وفتحت فمها بطاعه دون أن تتحدث وشربت قليلا ..قليلا من الشيكولا الساخنه وهو مستمر في تدليك عنقها بحنان حتى أنهت الكوب وهي تشعر بالراحه وبتسرب الدفئ بداخلها..
ثم همس بتلذذ
إممم طعمه يجنن..
فاشټعل وجه شمس من شدة الخجل وهي تضغط على شفتها بارتباك..
فإقترب بيجاد منها وهو يحيطها بزراعين ويهمس بجانب إذنها بشقاوه..
وشك احمر كده ليه.. أنا أقصد الشيكولاته هي الي لذيذه مش حاجه تانيه..
وابتعد عنها وهو يضحك بمرح ..
فنظرت له بغيظ و نزعت يده من فوق عنقها وهي تقول پغضب طفولي ..
طيب مانا عارفه انك بتتكلم عن الشيكولاته..أومال هتكون بتتكلم عن ايه يعني..
ثم تابعت وهي تقول پغضب طفولي..
أوووف انا مش عارفه ازاكر ممكن بقى تسيبني اكمل مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني...
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه ..
تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شويا..انتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي ..
بارد ورخم..
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به..
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون ..
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه ..وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها..
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت پغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير..
أوووف ..انا كده مش هاعرف ازاكر.. ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر ..مش عارفه أركز..
ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك
بينما اشټعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفتيها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البكاء..
انت بتضحك على ايه دلوقتي.. انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه ..انا اقصد انك ..يعني..انك.....
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده..
يووووه.. انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته..
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل 
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح..
وهو ايه ده الي انا فهمته...
ضغطت شمس على شفتيها وهي تدير وجهها بعيدا عنه

و تهمس بخجل غاضب ..
معرفش ...ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي..

تم نسخ الرابط