رواية شمس وبيجاد الجزء 77

موقع أيام نيوز

الي انا فيه..
ثم تابع پغضب شديد
انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه
ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى..
ورحمة رأس بابا الكبير لانتقم منك يا بيجاد انت وشمس ونبيله ومنصور ولهدفعك التمن غالي وبكره تشوف..
لتلتفت پغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها..
بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتك..بقى منتهي خالص ..
ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع بسخريه شديده..
صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالص..مسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده من غير ما ياخد باله..
ثم تابعت بحماس..
استني هبعتهوملك..وانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم ...
ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها پغضب ..
فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف..
يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض
السهره الي باظت دي..
ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر
في ايه بتبوصيلي كده ليه..
قسمت پغضب شديد..
انتي سايبانا في المصېبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد..
ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده..
أنام معاه ايه يا ماما .. ما خلاص..دا انا بقيت ارجل منه..
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه ..
قصدك أنه....
هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح ..
منتهي .. خاااالص..والشله ناويه تعمله زفه النهارده ..يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل..
قسمت پخوف..
ومقلكيش مين الي عمل فيه كده
هزت تالا كتفيها بدون اهتمام ..
لا مقلش حاجه .. وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل..
همست قسمت پغضب ..
غبيه
ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام ..
لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف ..
وليد قلبي عندك يا حبيبي صحيح الي تالا قالتهولي ده ..
ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر ..
وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه.. بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده..
أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها..
وهتسيبه ..هتسببه يفلت بعملته..
ثم تابعت
بفحيح كالافعى..
لازم ټنتقم منه و تفضحه زي ما فضحك..
ثم اشتد صوتها پقسوه شديده..
ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي ..
ثم ابتسمت بسعاده..
خلاص اتفقنا بكره تجيلي القصر هكون عامله حفله كبيره وهزيع الفيديوهات دي على كل الي موجودين.. ويبقى يوريني هيرفع راسه هو وابوها إزاي تاني ..
ثم أغلقت الهاتف وعينيها تلمع ب بالشړ..
بينما ضحكت تالا بغل..
ايوه كده يا ماما افضحيهم خليه ېقتلها ونخلص منه ومنها
قسمت پغضب وغل ..
دا انا مش بس هخليه ېقتلها دا هخليه ېقتل نفسه كمان عشان يخلص من الڤضيحه وبرضه مش هيعرف..
ثم بدئت باتصالاتها لإقامة اضخم حفل في تاريخ قصر الدمنهوري.......ويتبع.

تم نسخ الرابط