يا كبير امك حامل بقلم رقية علي
المحتويات
يا كبير أمك حامل.
هنستظرف هلوشك في وشك علي طول.
مش بستظرف أمك حامل.
يا فريدة دمك يلطش.
والله يا تميم أمك حامل.
أنت شكلك ولا فاهمه حاجة.
أنا دكتوره يا أبو ملحق.
بلا دكتوره أنا هاخد أمي أكشف عليها.
أنت مش واثق فيا !.
أنا هاخد أمي أوديها المستشفى و لو طلع كلامك يا فريدة و لو طلع غلط بردو هساوي وشك بالأسفلت بصي في الحالتين يومك مهبب معايا.
بصلي و زقني بعيد عن باب الأوضه و دخل هو بيطلع ڼار من بوقه و أنا رجعت البيت عندنا وقفت استناهم في البلكونه.
شويه و لمحته و هو جاي و داخل علي باب العماره.
ماما لو تميم جه قوليله ماټت.
_ أنت عملتي مصېبه ولا إيه !.
والله ما أنا دا طنط لبني.
_ ماشي هبقي أقوله أنك نزلتي.
شويه و لقيت باب الأوضه بيترزع و داخل هو و ماما.
طبطبت علي كتفه و باست دماغه _ مقدرش أخبي عليه حاجه دا إبني.
قد إيه أنت أم جدعه.
خدني من قفايا زي ما يكون ماسك حرامي شرابات و داخلنا البلكونه.
أيوا أنت جاي ليه لما أنت هتقف ساكت كدا.
بصلي بجنب عينه و رجع بص قدامه تاني.
مش فاهمه أنت متدايق ليه ! حد يطول يجيله أخ بيبي كدا يلعب بيه !.
وطيت صوتي إيه اللي هيحصل !.
جز علي سنانه هلعب بيكي أنت كورة شراب.
لما البيبي يجي هنلعب كلنا كورة شراب زي ما كنا بنلعب و إحنا صغيرين.
أنت جايبه البرود دا منين يا فريدة !.
أنا علي طول بارده أنت اللي عروقك هتطق كدا دايما.
أنا ماشي.
استني هنزل معاك توصلني.
رايحه فين !.
بصلي بقرف إركبي أوبر.
سابني و نزل علشان هو صاحب مش رجوله. لبست و نزلت لقيته مستنيني تحت.
ايه واقف ليه !.
مش عاوز رغي اركبي علشان متأخر.
طول عمري بقول أنك رجوله والله يا تميم.
كان طول الطريق ساكت تميم هو الأبن الوحيد لعمي عادل و طنط لبني ماما حكتلي أنه جه بعد معاناة طويلة لأن طنط لبني كانت مريضة سړطان و العلاج أثر عليها بس كانت دايما واثقه في ربنا و في الآخر جابت تميم هو أكبر مني ب ٥ سنين محدش كان متوقع أن طنط لبني تخلف تاني و بالذات في السن دا ف خلينا نقول أن دي معجزة جميله و تميم مش مقدرها.
بس بس.
مبصليش ولا عبرني بس متأكدة أنه سمعني.
بس بس.
بص لفوق أنت عبيطة يا ماما.
أطلع عاوزاك.
لأ.
أطلع ماما عامله بشاميل و سيبالك حته و مكهربه الفرن علشان مجيش جنبها.
أنا معنديش أخوات ولاد و ماما مخلفتش غيري أنا و أختي مريم بتعامل تميم علي أنه إبنها الكبير و تقريبا بتحبه أكتر مني.
واضح أنك مكنتش جعان خالص.
أنا مش عارف أنا مستحملك ليه يا فريدة.
طب إستني جبتلك حاجه حلوه.
ربنا يستر ابهريني.
دخلت الأوضه جبت الشنطه من الدولاب و طلعت.
افتحها و قولي رأيك.
فتحها بصلي بإستغراب إيه دا !.
شوز للبيبي تفتكر هتعجب طنط لبني !.
ح و قرب مني تصدقي بالله يا فريدة.
إيه يا حبيبي.
أنت معدتش عليكي حاجه إسمها تربيه.
لأ متظلمش ماما و بابا هما ربوني والله بس الأستفزاز و قلة الأدب دول إجتهاد شخصي مني.
أنا همشي و متكلمنيش إلا أما تبطلي برود.
متابعة القراءة