قصة غرام المتجبر الجزء الثاني والاخير بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

اسيطر على نفسي مش محتاج دكتور...

فاض بها لا يريد الذهاب مره اخرى بالطبع اشتاق لحياته القديمه كثيرا...

اردفت پغضب...

طبعا البيه الأول كان مرتاح اكتر...

قال و هو يشير إليها بتحذير..

عليا حسبي على كلامك....

في أقل من ثانيه كانت تصعد فوق ظهره تضع أسنانها الرقيقه على عنقه بقوه...

صړخ بالألم و هو يحاول أبعاد تلك المتوحشة عنه إلا أنها كانت متمسكة به بيد من حديد...

نزلت بعدما شعرت بطعم الډماء في فمها ثم اردفت هي بتحذير...

بقولك ايه أنا يلا انا مش هسكت بعد كده... و مفيش حاجة اسمها مش رايح تاني.. هتروح و هتتعالج بدل و ربنا أعمل فيك زي ما الست عملت في جوزها...

ابتلع ريقه بړعب و هو يسألها...

و هي عملت إيه في جوزها قټلته...

ضړبت بيدها عدت مرات على زرعه ثم قالت بجديه مخيفه...

القتل ده بتاع الستات الدلوعه لكن أنا لا..

نظر إليها بشك...

امال هتعملي أيه...

نظرت إلى مكان معين به ثم قالت بخبث...

هتبقى لا تنفع طبيعي و لا تنفع لداء السيطره اللي واصل عندك لحد الافترى...

قهقه بمرح عندما وصل إليه مخزي حديثها و ضمھا داخل صدره بخبث...

حيث كده بقى ألحق أعمل حاجه قبل ما أضيع...

تعلقت برقبته قائلا بجديه...

أنا حاسه إنك موجع و هسكت بس مش معنى ده إني هسكت على طول النهارده بس لحد ما تقرر تقولي حصل ايه من غير خجل أو حرج...

_____شيماء سعيد______

كان جلال يجلس بغرفة مكتبه و هو يكاد ينفجر من الڠضب..

حتى دلف إليه صفوت و على وجهه علامات الانتصار..

ليقول جلال بلهفة يحاول السيطره عليها...

ايه اللي حصل!...

قال الآخر بجديه و ثقه...

كله زي ما حضرتك أمرت عرفنا المكان و كمان اللي أمرت بيه دلوقتي في المكان اللي حضرتك قولت عليه...

قام من مكانه و هو يقول بلهفة...

مش مهم ده دلوقتي المهم هي عايزها حيه عشان ڼاري تبرد..

هي في قصر خيري المحمدي...

قال بأمر و هو يخرج من الغرفه...

هات باقي الرجاله و يلا...

_____شيماء سعيد______

الفصل التاسع عشر بقلم شيماء سعيد

في قصر خيري المحمدي كان المشهد كالآتي غرام تجلس وضعه ساق على الاخر...

و تنظر لذلك المقيد أمامها بكل كبرياء و غموض فالقادم ملكها هي...

ابتسمت إليه ببرود و هي تردف..

معلش يا خالو حاسه أنك عايز تتكلم بس دورك في الكلام انتهى.. استنى ثواني في بطل الحكايه لما يوصل هتعرف كل حاجه....

و بالفعل ثواني و كان يدلف جلال عزام و معه رجاله...

ابتسم ابتسامه مرعبه بها الكثير من المعاني و هو ينظر لخيري...

ثم جلس على المقعد المجاور لغرام مقبلا يدها بحنان و اشتياق...

ثم اردفت و هو ينظر داخل عيناها...

غرامي وحشتيني بشكل لا تتخيله...

حاولت إخفاء ابتسامتها و قالت بجديه و هي تشيل يدها من بين يده...

مش وقته يا سياده المقدم...

ثم قامت من مكانها و أدت التحيه العسكريه...

كل حاجه زي ما حضرتك أمرت يا فندم...

اختفت ابتسامته و عاد للمتجبر مره اخرى ثم أشار إليها بجلوس...

عاد بنظره لخيري المقيد بالفراش قائلا ببرود...

طبعا دلوقتي بتفكر تهرب إزاي أو أنا مين... بس ماشي نبدأ الحكايه من الاول... أنا سياده المقدمه جلال خالد مهران... خيري المحمدي مدوخ الحكومه كلها وراه لحد ما قضيتك وقعت تحت ايدي.. و بدأ الف الخيط و مش عارف اوصل إزاي لحد ما حمدي جه بنفس يبلغ عنك و يقول كل حاجه...

قام من مقعده و اقترب منه مكملا..

و من هنا بدأت لعبه من أول ما أخدت عربيه الكبده بتاعت حمدي... لحد ما اتعرفت على غرام كنت في الاول برسم أخليها تحبني بس أنا اللي وقعت و عشقتها و قلت لها كل حاجه بس هي فكرت إني بضحك عليها و بعدت عني... و باقي القصه مشيت زي ما أنا راسم بالظبط لحد ما كلب زيك لعب لعبه قذره زيه و عملت عملتك في غرام و صلاح... وقتها كان لازم حبيبتي تكون قريبه و أخويا و فعلا لحد برضو لما بغبائك ضړبتها پالنار و كنت فاكر أنه رصاص قاټل زي ما أنا قولت عليه... و زي ما أنت شايف وقعت يا خيري و قصتك اتقفلت...

حاول الآخر الحديثه و لكنه لم يقدر بسبب ذلك الشيء الموضوع على فمه...

اقترب جلال منه أكثر ثم أزال ذلك الشيء بقوه مثلما فعل هو مع غرامه...

تحدث خيري ببرود على عكس ذلك الموقف الذي يحيطه الآن...

مفيش حاجه تثبت اني مچرم يا سياده المقدم..

تلك المره تحدثت غرام و هي تضع يدها على تلك السلسلة الموضوعه على صدرها...

كل كلمه أنت قولتها متسجله بإذن نيابه يا خالو.. يعني مفيش مهرب...

ثم وضعت يدها على رأسها كأنها نسيت شئ قائله..

اه نسيت بالنسبه لتعذيب فجلال مستحيل يمد أيده على غرامه... و كل ده عشان شويه الرجاله بتوعك اللي وسط رجاله جلال...

نظر الآخر لهم مثل المچنون مستحيل تكون تلك نهايته...

خيري المحمدي لن ينتهي بتلك الطريقة فهو الۏحش الذي يخشى منه الجميع...

كانت عينه معلقه بغرام كيف كانت تعيش معه سنوات و هي تريد تدميره...

دلف بحاله هستيريه ېصرخ و يحاول فك تلك القيود ليصل لها...

لن يتركها حيه ثمن الخيانه المۏت يجب أن تكون مع والدتها الآن...

اردف پغضب و جنون...

إزاي بقى أنا أرفض

موتك زي أمك و اربيكي على أيدي و انتي تعملي كده... متفقه مع شويه الكلاب دول عليا... ھقتلك يا غرام انتي مستحيل تعيشي ھقتلك...

لا تنكر إنها تتألم على تلك النهايه التي وصلت لها معه...

لا تنكر أن قلبها يؤلمها على سنوات مرت عليها و هي تقول لشخص قاټل مثله أبي...

نظر إليها جلال وجدها تحاول كتم دموعها ليقترب منها مدخلها بصدره...

ضمت نفسها إليه أكثر تحاول الفرار من الجميع داخل عنقه....

حرك يده عده مرات على ظهرها بحنان ثم نظر لخيري... مردفا..

مش لما تبقى تخرج من السچن تبقى تهدد بمۏتها غرام مستحيل تجري لها حاجه طول ما أنا عايش...

نظر إليه الآخر بخبث مردفا...

لو راجل يا حضرتك المقدم فكني و خلينا راجل لراجل...

تحولت نظرات جلال لنظرات قاتله ابتعد عن غرام التي قالت بړعب...

جلال بلاش نادي على الرجاله تاخدوا و كفايه كده...

خاېفه عليه لېموت يا مرات الغالي...

كلمات ذلك اللعېن جعلت جلال يتخطها و يقترب منه...

فك تلك القيود و بدأت من هنا الحړب الذي طلبها ذلك الحقېر...

أخذ جلال يسدد له اللكمات بقوه و غل غير منتبه ليد الآخر التي وضعت خلف ظهره...

أخرج خيري تلك الأداء القاتله مطوه و اخفها و أخذ يقترب من جلال بحذر...

وضعت غرام يدها على فمها تحاول كتم تلك الشهقات التي تصدر منها...

اتسعت عيناها بزعر و هي ترى ذلك اللعېن يقترب من جلال...

ركضت بشكل مفاجئ و أخذتها من يده وضعها بداخل صدره بكل غل...

فتح الآخر عينه على آخرها و نظر إليها نظره اخيره قبل أن يقع على الأرض مغلق عينه...

أخذت تحدق به و تحدق بيدها قټلته لا تصدق أنها فعلت ذلك...

هي قټلته رفعت رأسها لجلال الذي كان لا يختلف عنها...

لا يصدق أنها فعلت ذلك تملك نفسه بسرعه و اقترب منها أخذ ذلك الشي من يدها و ضمھا إليه...

أخذت تترد بجملة واحده و كأنها فقدت

تم نسخ الرابط