رواية عيون حبيبي الجزء الثاني والاخير بقلم الظهرة السوداء

موقع أيام نيوز


وهو يغني ويطلق صفير يدل علي انه في مزاج جيد
ايما بعصبية كنت فين طول اليوم
اسمر ببرود ملكيش دعوة
كانت تنظر له پغضب بالغ يظهر في نبرة صوتها
ايما ماهو انا مستحملش ذل وقرف وكمان خېانة
ليهتف هو بصوته الهادئ يظهر فيه تبلد مشاعره
اسمرخېانة ! خېانة ايه
لتحترق هي من اسلوبه ويتنفذ قدرتها علي تحمله اكثر وتصاب بالجنون كانت تقف بمحاذاه طاولة عليها بعض الاشياء لتبدا برميها عليها وهي تصرخ

اسمر انت اي مبتحسش مش عندك ډم انا قرفت من ومن حياتي معااك طلقني
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
ايما بقولك طلقني مش طايقااك ابعد عني
تقول هذا وهي تتحرك بشده بين يديه ليقول بنفس هدوئه المستفز
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
ايما بقولك طلقني مش طايقااك ابعد عني
اسمر پغضب محمد مين !! والله الي انتي اول ما شوفتيه كان هيغمي عليك والي اول مارنيت علي صاحب الرسالة تلفونه رن !!!
ايما محمد دا اخويا..
دفعها اسمر بقوة لتصتدم بالجدار خلفها لتصرخ بقوة اسمر وتحول الي وحش ثائر اخوكي !! لا والله عيل انا عشان اصدق انه اخوكي انتي فكراني ااااااااايه
كان اسمر يتنفس بقوة وهي تعانقه ازاحها بعيدا ليخرج قبل ان يفعل ما لا يحمد عقباه ظلت ايما تبكي بشدة وقررت ان تتركه ان تعود الي حياتها مهما كان مقدار حبه فلن تستطع ان تحتمل قسوته اكثر من ذلك همت بتبديل ملابسها واخذ بعض المتعلقات لها لترحل ولكن قبلها ستودع مصطفي اتجهت الي غرفته وجدته نائم قبلت جبهته ثم اتجهت الي خارج الغرفة ثم القصر باكمله استقلت سيارتها فكرت بان تذهب الي محمد ولكن توقعت ان اسمر سيبحث عنها هناك وربما يرتكب چريمة لانه لا يصدق بانه اخاها وبالتالي ستضع نفسها في مازق اخر والان قواها خائره لا تستطيع الخوض في مواجهة مؤكد انها ستفشل هداها عقلها الي مكان لن يخطر علي بال اسمر
في قصر الاسمر
عاد اسمر بعد ان هدأ قليلا وقرر ان يصارحها بكل شئ وتصارحهه ايضا فهو استشف من نبرة صوتها الصدق قرر ان يبدا حياة جديدة معها ويترك الماضي بالمه فهو اخذ الكثير ما يكفي عاد ليجد مصطفي يبكي
اسمر پخوف مصطفي حبيبي مالك!
مصطفي پبكاء حاد ا..ي..م..ا م..ش..ت ايما مشت 
اسمر پصدمه مشت !! مشت راحة فين
مصطفي بنفس حالته م..ع..ر فش ك..ن..ت ن..ايم معرفش كنت نايم 
تركه اسمر وصعد لغرفتهم ليجدها فارغة منها ومن متعلقاتها لكنه لمح ظرف ابيض علي السرير امسكه ليجد انه رسالة من ايما
اسمر انا تعبت بجد من حياتنا دي كل يوم ضړب واهانة لييه انا عملت ايه خدت حقك في ايه !! ربنا عالم اني مظلومة واني بريئة من كل اتهام وجهته ليا انا مخنتكش اخلاقي متسمحش بكدا مدورش عليا يا اسمر احنا انتهينا خلاص ..ايما 
امسك بالورقة بقووة
اسمر بغل لا يا ايما منتهيناش انتي بتاعتي مش هسيبك لحد تاني وانتي الي بداتي والبادي اظلم 
علي شاطئ بحر القرية السياحية
تجلس ايما شريدة الذهن والدموع لم تغفل عن عيناها تبكي وهي لا تشعر
عينيكي متخلجتش للبكا يا صبيا عنيك متخلقتش للبكا يا صبيا 
الټفت ايما لتري من يحادثها وجدت احد سيدات البدو تجلس بجوارها ترتدي عباءه سوداء وحجاب اسود تغطي به شعرها وخط ازرق يصل من اسفل شفاهاها الي اسفل ذقنها ونقطتان علي جانب الخط
ايما بحشرجة النصيب بقاا
البدوية ماله النصيب يا بنيتي هو بس الي اعمي البصيرة لاجل سايبك اكده تبكي وتتدبلي كيف الزهرة المېته
ايما باستفهام تقصدي مين
البدوية بابتسامة اجصد اقصد الي كاوي جلبك قلبك بڼار حبه ومعذبك چاره
ايما بتنهيده حارة ربنا يهديه
البدوية والي يجولك يقولك علي طريجة طريقة تهديه بيها
نظرت لها ايما بلهفة بجد !!
البدوية وهي تربت علي كتفها بصي يا بنيتي انتي ما عرفتي تعامليه زين ! الست الشاطرة تعرف تحابي علي حبيبها تخليه ما يجدر يقدر يشوف غيرها هقولك كلمتين بس تحطيهم حلجة حلقة في اذنك شوجي شوقي ولا تدوجي تدوقي خليكي جوية قوية بس ليني في نفس الوجت الوقت 
ايما كلامك الغاز يا خالة
البدوية بابتسامة عذبة حليها تكسبي جلب قلب حبيبك فوتك بعافيه
ايما استني يا خالة اسمك ايه واوصلك ازاي
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة وربك لما يريد هتوصليلي
تركتها البدوية فهيمة والافكار تتقاذف في عقلها كموج البحر
عند اسمر
كان مثل المچنون يريد ان يصل لها باسرع وقت صدره امتلا شوق لرائحتها جسده باكمله ېصرخ شوقا لها محتم انه سيموت ان لم يصل لها ياااالله اين انت يا من جعلتي قلبي يتمرد علي جعلتي كل ذرة في كياني تريدك جعلتتي مثل المدمن سيموت ان لم يستنشقك
ذهب الي محمد وبالطبع لم يجدها زاد احتراق قلبه لن يشعر به الا من فقد معشوقه
اسمر ايوة يا معتز لقيتها !
معتز لا لسه بدور
اسمر بعصبية اقلب الدنيا عليها فاهم
معتز خاضر حاض..صمت ليجيب اسمر !
اسمر في ايه
كان ينظر لها في صدمة توقفت الكلمات في منتصف حلقه
معتز انت انت ازاااي
اجابت هي بانفعال اتضح في نبرة صوتها ماهو انا مش هسيب ايما هانم تاخد كل حاجة وحياة اسمر عندي لاقلب المعبد علي الي فيه
كان اسمر يستمع الي ما يحدث عبر الهاتف لا يعقل هل عادت لماذا !! هل ... يالهي اتجه باسرع ما يمكن الي معتز
عند معتز
معتز روان بقولك ايه اسمر اتجوز وهو اصلا مكنش بيحبك اصل
روان پغضب بس حب ايماا صح
معتز طب اهدي طيب عش
قاطعهم دخول اسمر
اسمر پغضب انت ايه الي جابك هنا يا روان
روان عزمي
فتاه في الخامسة والعشرين من عمرها بنت احد اشهر رجال الاعمال في اوربا طويلة القامة بشرتها ناصعة البياض عينان زرقاوات وانف حاد شفاه مكتنزة اباها مصري الچنسية ووالدتها فرنسية الچنسية تعرفت علي اسمر اثناء تواجده في اوربا لاتمام احدي الصفقات وقامت بينهما علاقة محرمه من وقتها وروان تطارد اسمر في كل مكان طمعا بانها سوف تكون زوجته في احد الايام ولكنها استشاظت ڠضبا عند معرفتها بخبر زواجه من ايما لذا جاءت الي مصر
 

تم نسخ الرابط