قصة كاملة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


صفية ..
بعدين لين صوته وقال
وبعدين هو انا مش وحشتك ولا ايه ...
ابتسمت صفية بحب ..وهي بتفكر أن عمار هو الجزء الوحيد الحلو من حياتها ...صحيح اصغر منها بعشر سنين لكن هو اللي محلي حياتها كلها....علاقتهم بدأت من سنة وقدرت بمكرها أنها متتكشفش ...كانت احيانا بتجيبوا هنا لما حسين والبنات ميكونوش موجودين ويقضوا وقت مع بعض ...

بكرة هجيلك يا حبيبي حاضر...عشان انت كمان وحشتني ...
ومن بعيد كان واقف حسين مصډوم وهو بيسمع مراته بټخونه!!!
انا مش موافقة ...
قولتها بعناد لعلي اللي قاعد قدامي وبعدين بصتله وقولت
علي اتصرف في حوار الخطوبة ده انا مش ناقصة ...
بلع علي ريقه وقال
هو انتي للدرجادي مش طايقاني ...
بصتله بحزن ...أنا عارفة أنه بيعمل كده عشان محدش يتكلم عليا ...علي ساعدني كتير وانا مستحيل اورطه في حاجة زي دي ميستحقش مني كده ...كده انا ابقي أنانية صحيح اني اعجبت بيه ...حبيت شجاعته ووقوفه جمبي هو وعيلته بس كفاية كده الموضوع دخل في الجد يبقي خلاص ابعد عنهم ...انا قررت ابعد عنهم وامشي من هنا ...
رؤى ردي انتي للدرجادي مش طايقاني ....أنا معجب بيكي وموافق علي الخطوبة دي انتي بقا ايه قرارك أنا مش هجبرك علي حاجة ....
انت بس شفقان عليا ...
واشفق عليكي ليكي انت سلحفة مثلا ..أنا معجب بيكي وحاسس انك انتي البنت اللي بدور عليها ..
انا بعد ما ماټت خطيبتي الاولانية قفلت قلبي وقولت مش هحب تاني لكن بعد ما اشتغلت في نفس الشركة اللي احنا فيها سوا كنت مبسوط اووي ...انتي كنتي دايما بتفرضي حضورك علي المكان ...احيانا مكنتش اقدر مبصش عليكي ..
كنتي قوية واي حد يحاول يحرجك بتخليه يخرس ...مكنتيش مستنية حد ياخد حقك كنتي انتي بتاخديه ....صحيح احيانا لسانك كان عايز قصه بس رغم كده لقيت نفسي بقول محظوظ اللي هيتجوزك بس لما قربت منك قولت في نفسي ليه مكونش أنا المحظوظ ده يا رؤى ليه منتجوزش ونكون مع بعض ....
اتنهدت فقال بسرعة
خدي وقتك مش بضغط عليكي ولو رفضتي هنعمل بس خطوبة مزيفة وبعدين هسيبك لكن لو قبلتي هنعمل خطوبة حقيقية وبعدين نحدد ميعاد جوازنا ...
حسيت قلبي وجعني وقولت
بس بابا ...بابا دلوقتي اتخلي عني نهائيا ...
متفكريش في الموضوع ده بس يجي وقت الجواز يحلها الف حلال ...
فتح حسين الدرج بتاعه وخرج المسډس المترخص اللي اشتراه قبل كده حط فيه رصاصتين وقرر يروح وېقتلها الخاېنة دي ...استني لما مشيت ومشي وراها ...لقاها دخلت بيت بسيط ...استني شوية وهو حاسس بڼار جواه...الخاېنة دي اللي أداها كل حاجة وهي خانته ...كسر بنته عشان خاطرها ...حب بناتها اكتر من بنته ...الغشاوة كانت عامية عينيه هو اذي بنته عشان خاطرها هي ...كان هيرميها لراجل عجوز وده جزاته الخېانة ...قرر يتحرك ناحية البيت وبعدين بقوة خبط الباب فاتفتح ...دخل ببطء وهو داخل اوضة النوم ولقاهم سوا ...صفية اول واحدة شافته واول ما شافته صړخت وهي بتقول 
حسين ..حسين ...اسمعني ابوس ايديك ...
لسه عمار هيتحرك عشان يهرب ...حسين ضربه پالنار في رأسه فوقف مېت علي السرير ...قعدت صفية تصرخ وهي بتقول
ابوس ايديك سامحني...
انتي ڤاجرة أنا بسببك خسړت بنتي وجه الوقت تتعاقبي. .
وبعدين رفع مسدسه وضربها عشان ټموت جمب عشيقها !
طلعت من الاوضة وانا مقررة استغل الفرصة دي ...أنا كمان ليا حق افرح ...بصتلهم في الصالة وقولت
انا موافقة علي الخطوبة الحقيقة ...خلاص يا علي قررت اديك فرصة يارب يطمر فيك
كنت عارف انك هتوافقي يعني انتي هتلاقي زيي فين ..شاب وسيم ومحترم وصاحب اخلاق ...يا بنتي ده انتي حظك من السما ....
قالها علي بتكبر مصطنع وهو بيعدل قميصه فضحكت...ضحكت أمه واخته كمان وقالت
انا دلوقتي مبسوطة اووي أن اخيرا ابني قرر يتجوز ...وأنه قرر يبقي سعيد ...
قربت الست انتصار مني ومسكت ايدي وعيونها فيها دموع وقالت
شكرا يا بنتي انك جبتي السعادة لينا ...علي بعد سهام الله يرحمها قفل قلبه ورفض يتجوز بس لما شوفت معاملته معاكي حسيت أنه فتح قلبه مرة تانية. كنت نفسي انتي توافقي عليه والحمدلله يا رؤى شكرا يا بنتي انك قررتي تسعدي ابني مرة تانية وانا عليا اني
 

تم نسخ الرابط