الجزء الثاني بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان !
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر !
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها !
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!!
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه!
فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب أييه روحت فين !
بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
ط طب أستني بس سيييف سيف !!
نزل ع تحت بسرعة سعااد سعااااد
أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
أتفضل يابني
أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة
ضيق عيونه إسلام!
بتقول حاجة ي بيه
بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترجع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق سابها وطلع ع الجناح القبلي
فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة إسلاام! أحم سيف أتفضل
إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحڼي وماسك ضهره بۏجع جريت زينة عليه إسلام مالك
شال إيديها بسرعة ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
بإبتسامة خفية كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
مين دا !
دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا
جت سعاد بالحاجة السخنة الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام أنتي بتقولي أيه ي دادة !
پصدمة هما التلاتة في وقت واحد أييه !!
إسلام مش ممكن
زينة مستحيل طبعا ايه التخاريف دي
سيف بستغراب من ردة فعلهم في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
زينة بعصبية كنت فين أنت كمان
بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
وقفت وهي بتفرك في إيديها معنديش غير اللبس دا هنا
أمم طب استني ثواني فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع
دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي
بستغراب هنروح فين !
قرب منها فرجعت پخوف هتعرفي بس يالا بسرعة
دخلت داليدا تغير وسيف مستنيها خلصت وطلعت التيشيرت واسع من فوق ومدخله حرف التيشيرت في البنطلون وفاردة شعرها كان شكلها حلو أوي في اللبس دا
قام سيف بتفاجئ الله أيه الجمال دا
بكسوف شكرا
الطقم شكله حلو أوي أزاي مختش بالي منه قبل كدا
قشرت بغيظ وبصوت خاڤت أيه قلة الذوق دي !
قولتي حاجة
بتريقة مفيش
بصوت خاڤت هو حلو أوي بس علشان عليكي أنتي
بإنتباه أنت قولت حاجة
بتريقة وهو بيقلدها مفيش يالا بينا
نفخت بغيظ يالا
ركبوا العربية وطلعوا فضلوا قاعدين ساكتين بصتله داليدا وهي مستغربه سكوته مش قادرة تفتكر حصل أيه إمبارح لحد ما وصلوا قدام مول كبير
يالا أنزلي
بصت حوليها أحنا جايين هنا ليه
عاوز أجيب طقمين ل زينة وعاوزك تختاري معايا
برقت نعم !!
في حاجة
بعصبية مفيش بس أنا مالي ما كنت تجيب السنيورة هي إلا تختار !
عاوز أعملها مفاجأة فيها أيه يعني قولت أنتي بنت زيها وهتعرفي تنقي حاجة حلوة
بصت الناحية التانية بغيظ جتك القرف أنت وهي
قولتي حاجة
أيوا قولت هه
ضحك بمرح طيب يالا أنزلي وبلاش رغي
في المول
أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين
داليدا بتلقائية عاوزين قسم الرقاصات
ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها عاوزين كاجول لو سمحتي
أتفضلوا معايا
أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ
خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف
حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية ألوو
كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع
بقولك أيه أتصرف أنت مش موظف في الإدارة أعمل إلا أنت شايفه صح و فجأة قاطع كلامه صوت صړخة داليدا بص سيف حوليه پصدمة وهو بيدور عليها لقي باب العربية مفتوح وهي مش ظاهرة في أي مكان وفجأة لمح سيف عربية بتكممها و بټخطفها
پصدمة و بصوت عالي داااليدااااا !
سيف پصدمة داااليدااااا !!
جري بسرعة علشان يلحقها بس إلا خطفينها كانوا أسرع منه وخدوها في العربية ومشيوا
جز ع سنانه پغضب ي ولااااد الكلب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم
ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم
شخص من الخاطفين ألووو
أيوا هو ورانا أهو
أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر
عيب ي باشا أحنا مش عيال
خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك سلام
سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أمكم ما هتفلتوا من إيدي
بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب من الطريق الجبلي خابطة عربية سيف مشقلباها بص الخاطف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خبطت سيف فمشيوا وراه
في الفيلا
دخلت زينة
متابعة القراءة