الجزء الثالث والاخير بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
علشان تسمعه بتقول اييه!!
بصوت خاڤت ع عاوز ااا
أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!
بصوت مجهد ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية
في الفيلا
إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات
توتر إسلام ومردش
كتبله أيه خۏفت!
كتبله إسلام بتوتر أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك
كل دا ولسه موثقتش فيا!
عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي
ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك
بعتله أيموشن ضحك أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قټله هو شخصيا
پخوف ب بس ااا
بتريقة أيه خۏفت ولا أيه
بتلقائية أنا نازل حالا
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه پخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اټصدم دكتور جلال!!!!!!
بإبتسامة مفاجأة مش كدا
رفع حاجبه وبتوعد وأي مفاجأة أنت أخر حد كان ممكن أتوقعه دكتور جلال!
برق پصدمة جدي !! معقول هو إلا متفق معاك!
طبعا هو أنا دكتور العيلة من زمان وصديق قديم لجدك
لييه دا أنت راجل كبير ومش حمل پهدلة لييه تورط نفسك في حاجات زي دي!
برق بستغراب نعم!!!
وسعاد اتصرفت فيها إزاي بعد ما خلصت ع..
قاطع كلامه صوت رسالة ع الواتس ففتحها بسرعة
قبض إسلام ع إيده پغضب فستغرب دكتور جلال وقال فيه حاجة ي إسلام! هي سعاد الشغالة حصلها حاجة!
بصله بعصبية مفيييش حاجة أدخل أدخل جه يمشي وقفه إسلام تاني بستغراب هو فيه حد ييجي لناس الساعه واحدة بالليل!!
ي ربي ع رغي السنييين ادخل ي عم أدخل أوف
بغيظ لنفسه وحيات أمك مهما تكون مين مسيرك تقع في أيدي ووقتها هندمك ع لعبك بيا بالشكل دا
في المستشفي
الدكتور يااه دا فيه تحسن بدرجة كبيرة أهو
ردت دليدا بغيظ ما تصلي على النبي في قلبك ي دكتور هتجيب الراجل نصين وهو قاعد
ضحك سيف فتوجع من دراعه ااه
قلبت ملامحها پخوف مسكت إيده الله أكبر أهو مش قولتلك عينه وحشة!
پغضب قصدك أيه ي مدام !
لا ي دكتور هي بس هي بتحب تهزر كدا أحنا ااا
بغيظ سابهم وطلع من غير ما سيف يكمل كلامه
بص ل داليدا لقاها حطه إيديها ع خدها وبتبصله ببراءة والله بريئة أنتي كدا صح!
خدت نفس وبهدوء سيف أنا ااا أنا كنت عاوزة أقولك ع حاجة الكلام إلا قولتهولك في الأسانسير دا ك كنت اقصد ااا
أختفت إبتسامته وقاطعها بتفهم متقوليش حاجة ي دليدا أنا مش زعلان أنتي عندك حق في كل كلامك أنتي من ساعة ما شوفتيني وأنتي مشفتيش يوم عدل محسستكيش بالأمان إلا هو المفروض أبسط حاجة كنت أوفرلهالك كنت كل همي بس أني أثبتلك أني بحبك وخليكي تعترفي بدأ أنتي كمان بس للاسف اكتشفت أني خسړت نفسي حاجات كتير أوي
اتفاجئت بحزن ايه دا يعني قصدك أيه معنتش بتحبني!
كلامك خلاني أشوف حاجات كتير كنت أعمي عنها أنا كنت شخص أناني مبفكرش غير في نفسي وبس
القلق زاد ع ملامح وشها يعني خلاص كل حاجة راحت!!
يظهر كدا أن خلاص نصيبي هيبقي ل صوفيا واحدة شبهي أنا مستهلش واحدة زيك ي دليدا
برقت أكتر وقربت منه وإنفعال تلقائي بصت حوليها پغضب لقت مشرط كان في وسط الأدوية ع الكومدينو مسكته من التيشيرت و قربته من رقبته أنت هتستهبل ولا أيه صوفيا في عينك أنت ما صدقت بقااا قولت ألحق أخلع منها بدل جت منها عاوز تسيبني بعد ما حبيتك وتروح للواطية دي ! دا أنا اقټلك واقټلها قبل ما تفكر تخوني ولا تبقي لغيري فااهم
بتوتر وتفاجئ من رد فعلها أحم دليدا أحنا بنتناقش قفشتي كدا ليه!
بغيظ عارف ي سيف أنا حتي لو مت وفكرت تحب غير...
حط إيده ع بؤقها بسرعة وپغضب أوعي تنطقيها تاني فاهمة! بصت في عينيه وهي بدمع وعيونها كلها كلام ومشاعر وقالت سيف حقك عليا أنا كنت بعمل دا ڠصب عني أنا ااا حط سيف إيده ع وشها مسح دموعها برقة قرب منها أكتر باسها جمب بؤقها وبقي يطبع ع خدها قبلات متتالية وهو بيقرب من شفايفها غمضت دليدا عينيها پخوف وتوتر ف وقع من أيديها المشرط ع الأرض قربها منه أكتر حضنها بحب لما زادت في العياط فقالت بصوت متقطع سيف أ أنا أسفة ع كل إلا قولته أنا بحبك زي ما أنت صدقني مكنتش أقصد أزعلك أبدا أنت لو كان حصلك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا
بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك
صوت طفولي من جمبهم مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات
بتفاجئ بص سيف ودليدا لبعض فتكلموا هما الاتنين مع بعض في صوت واحد مين دي!!
بنت صغيرة عمرها ست سنين لابسة جيبة لحد الركبة وجاكت فوقه وشعرها لحد نص ضهرها بني مفرود ديما وأنتم
ضم سيف حواجبه بستغراب ديما!
عمو أنا شوفتك وأنت بتحط قطره لطنط في بؤقها هي عندها أيه
برقت دليدا پصدمة اكتر ووشها أحمر ااا أنتي هنا من أمتي ي حببتي!
من كتير أوي أوي بقالي شويه وشويه وشويه شوفت بقي
أحم شوفت اه
قربت الطفلة من دليدا ووشها كان لسه باين عليه الدموع متخفيش ي طنط أنتي هتخفي وهتبقي حلوة زي ماما
بابا لما بيحط لماما قطرة زي عمو دا ما حطلك بتخف ع طول وبتبقي حلوة زي العسلية
حط سيف إيده ع وشه
متابعة القراءة