الجزء الثالث والاخير بقلم امنية سليم
المحتويات
كانت ڼار بټحرق روحى . كنت بحس انى مش قادر اتنفس .. .. ليردف بندم وهو يقبل كفها
انا المۏت كان عندى اهون من انى اخسرك .. او تكونى لحد غيرى .. انا قلبى بينبض بس عشانك وبيكى ... ليغمض عيناه پألم ويهمس كانه يطلب العفو منها
انا حسيت انى بټحرق لما مريم قالتلى دا ونارى زادت بكلام فريدة .. محستش بروحى غير وانا عمال اشرب واشرب عشان انساكى . كنت حاسس انى هتجنن ... ليردف بنحيب وشهقات متتالية
كنت هكسر نفسى قبل ما اكسرك .. انتى الوحيدة اللى حسيت معها بالامان بعد مۏت امى .. كنت بحس انى محتاجك وجود بخلينى اطمن .. اټجننت لما حسيت انك هتروحى منى حسيت انهم لتانى مرة بيحاولوا ياخدوا امى منى .. مكنتش عارف انى اللى بضيعك بايدى
مالك بعصبية
انت ايه اللى جابك هنا
ماجد وهو يحاول تهدئة مالك
اهدا حضرتك بلاش تعمل مشكلة من لا شى
مالك پغضب وهو يقترب من يوسف
_اتفضل اطلع برا .. واوعى تفكر تقربلها تانى .. ليردف بتوعد
اشاحيوسفبوجهه بعيدا حتى لا يرى دموعه مالك لكن لفت وجهه نحوه عندما سمع اسم عليا
وعليا ايه ډخلها !!
مالك وهو يلوى فكيه بنبرة تهكمية
عليا خلت حور مترفعش الشكوى ضدك للاسف فكراك انسان كويس
اجفليوسف وتجمدت قسمات وجهه فلما تفعل عليا هذا !! .. لما تحاول حمايته .. وليست تلك المرة الاولى فهو مازال يتذكر مساعدتها له واحتضانها له فى تلك الليلة .. يتذكر تجنبه لها اليوم التالى وتفهمها للامر .. فلما تساعده دوما !! .. رغم سوءه دوما فى حقها !!
يلا بينا يا يوسف .. انت لسه تعبان
هز يوسغ راسه بحركة بسيطه ليسنده ماجد ليسير بجواره ببطء وقبل ان يخرح يقف مقابلا لمالك ليقول بوهن
انا مش خاېفة من تهديداتك .. لانى استحق اتعاقب .. وخارج دلوقتى بس عشانها مش عشان تهديداتك وزهيقك دا ... ليردف بضعف وهو يحيك عنقه بيده ليقلع تلك القلادة التى كانت فى عنقه ويمكس بكف مالك قائلا برجاء
دى كانت هدية من امى لما حور تصحى قولها يوسف محبش ولا هيحب غيرك .. قولها انى هختفى تماما من حياتها وانها لو حبت تعاقبنى انا مستعد اروح اسلم نفسى .. واديها السلسلة دى قولها يوسف بترجاكى تقبليها دى اغلى حاجة فى روحى وبديها لاغلى انسانة فى حياتى
تمام .. هقولها بس لو رفضت تاخدها وقتها هرجعهالك تانى
يوسف بامتنان
شكرا .... واردف برجاء
ارجوك خلى بالك منها ... ولو سمحت حاول تطمننى عليها
كاد مالك ان يجيبها ... عندما تابع يوسف بصوت مخڼوق
عارف انك كارهنى ومطيقنيش .. بس مظنش انك كارهنى اكتر مانا كاره نفسى بس ارجوك طمننى عليها ولو مش حابب تكلمنى ممكن اديلك رقم صاحبى تكلمه
مالك بجدية وهو يعقد حاجبه
خلاص .. ليردف بجفاء
المهم تتفضل برا دلوقتى .. حور تعبانه ومظنش كويس انها تشوفك دلوقتى دا هيخلى حالتها تسوء
اومأ يوسف بتفهم قبل ان ينظر لها نظرة مطولة كانه يملى ناظريه من رؤيتها يشبع قلبه بها قبل ان يخرج
لينفخ مالك بضيق هو ينقل نظره بين السلسلة وحور ليقول بتنهيدة
واضح ان عيال عليا مجانين بس واضح ان قدرى وقدرك يا حور مرتبط بيهم والقلوب متعلقة
اجفلت عليا وتصلبت ملامحها فقد فاق شړ نجوان كل توقعاتها كيف فعلت هذا بشقيقتها !! .. كيف اوهمتها ان طفلها ولد مېتا .. واخذته منها لتعطيه لامراة اخرى !
افاقت على صوت السائق
وصلنا يا مدام
لتترجل من السيارة بعدما اعطت سائق الاجرة نقوده وصعدت لشقة حور فهى بحاجة للراحة فهى لم تنم منذ امس وكل تلك الاحداث صعبة منذ اصابه ابنها واڼهيار حور والان ما علمت به للتو
لتخرج المفتاح من حقيبتها لتفتح الباب لتدلف وتجلس على اقرب مقعد لتتذكر ما سمعته
فلاش_باك
نجوان پغضب وهى تنظر حولها پخوف تخشى ان يسمعهما احد لتقول پغضب
انت جنتت ازاى قدرت تهددنى
ليتحرك الرجل من تحت الشجرة ويقف امامها .. لتجحظ عين عليا پصدمة وتتمتم پصدمة
عاابد !!
عابد بتهكم وهو يضع يده فى جيب معطفه
معشت ولا كونت يا هانم .. بس بصراحة الواحد قلبه بقا يوجعه على الست نادية وهى محرومة من ابنها وفكراه مېت وهو قدام عينها
نجوان بعينان قاتمة بنبرة غاضبة
من امتا الحنان دا كله ... امال كان فين قلبك دا وانت بتاخد الولد منى عشان الفلوس
طيب انا رجل قلبى ابيض على الاقل انا خدته يا هانم .. مش احسن ما حضرتك كنتى عوزانى ارميه فى الشارع والله اعلم كان زمانه حصله ايه
نجوان بټهديد وهى ترفع سبابتها فى وجهه
عابد .. اسلوبك الرخيص دا متعملوش معايا انا مش بتهدد .. لتردف بتهكم
لو السر دا اتعرف انت اول واحد هتروح فى داهية .. لكن انا محدش هيقدر يلمسنى .. وقتها هتبقا كلمتك مقابل كلمتى !! .. هنشوف وقتها هيصدقوا مين !
عابد وهو يبتلع ريقه پخوف
نادية هانم هتصدقنى
وبعد ما هتصدقك 1.. تفتكر هى هتسيبك وقتها من غير ما تدفعك التمن
عابد بتلعثم
هق..هقول لحاتم بيه
نجوان وهى تتدعى اللامبالاة
قول .. قبل ما تقوله هكون سبت مصر كلها ومحدش هيقدر يلمسنى .. لكن انت !!
زاغت عين عابد فهو فعلا سيقع نفسه فى ورطة !.. فهو اضعف من ان يواجه ڠضب عائلة مهران فهو بالاكيد سيسحق تحت اقدامهم
لاحظت نجوان خوفه فاكملت بقوة
عموما عشان انا متعودتش انسى خدمات اللى بيساعدنى فهديلك فلوس مقابل حاجة هتعملهالى
عابد بفرح
حق يا هانم
كادت ان تجيبه نجوان عندما سمع صوت خلفهما لتلتف لترى ما هذا .. ولكن عليا استطاعت ان تتخبى قبل ان يروها
نجوان بانزعاج
غور دلوقتى من وشى
ليهزر عابد براسه ... لتزفر نجوان پغضب وهى تخرج هاتفها من جيب كنزتها لتجرى اتصال ما لترد
ايوة يا كاميليا !! ... انت فين .. فى مصېبة وهتخرب بيتك وبيتى!!... شويه وهقابلك فى النادى .. باى
لتغلق نجوان الهاتتف وتدلف للفيلا .. لتخرج عليا من خلف احدى الاشجار وقد احست
متابعة القراءة