الجزء الاخير بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

ايه
مياده ماما لو سمحتى قومى بسرعه نمشى ولما نرجع بيتنا ححكيلك
الام ده بيتك يابنتى ولو فى حاجه تتحل ماينفعش تمشى فى وقت زى ده
مياده پبكاء وصوت عالى ده مش بيتى وماحدش يقولى ماتمشيش منه انا لو غصبتونى اقعد فيه انا حموت نفسى كفايه كفايه بقى حرام عليكم انا بيجرالى كل ده ليه حياتى كلها انقلبت فى كام شهر انا مش قادره استحمل
الام مهدئه خلاص يابنتى قومى بينا يلا نمشى
اسر كان واقف بره وسامع كل حاجه ومش لوحده اللى سمع توحه كمان كانت صحيت على الاصوات العاليه وسمعت كلام مياده وكانت مستغربه منظر اسر وشكله
توحه فى ايه يا ابنى ايه اللى عامل فيك كده
اسر ماتسبهاش تمشى
توحه فهمنى الاول فى ايه دى لسه راجعه من المستشفى هو كان ايه اللى حصل لها
اسر ححكيلك بس اوى مياده تمشى وتسيبنى
توحه انت اللى بتضيعها من ايدك
خرجت مياده وامها بتبص لأسر ولتوحه ان حد فيهم يتكلم ويقنع مياده انها ماتسيبش البيت
توحه رايحه على فين ياحبيبتى
مياده ماشيه يا ماما وراجعه بيت اهلى ولو سمحتى ياريت اسر باشا يبعتلى ورقه طلاقى 
توحه پصدمه ها...طلاق ايه يابنتى اعوذ بالله ماتتكلمى يا ام مياده
الام اتكلم اقول ايه انا بكلمها مش سمعانى 
اسر انا مش حطلقك يامياده وانتى مش حتمشى من هنا
مياده بأصرار انا حمشى وحطلق برضاك او ڠصب عنك
توحه بس يامياده خلاص يا حبيبتى عاوزه تروحى بيت بابا تقعدى هناك ترتاحى شويه روحى
اسر وانا قولت مش حتمشى
توحه سيبها يا ابنى هى تعبانه وكده غلط على صحتها
سابهم اسر ودخل غرفته مڼهار وبيبكى الكينج اللى بيرعب رجال ليهم مكانتهم بكته حبيبته
ونزلت مياده وامها وتوحه وصلتهم لحد ماركبوا العربيه واتفقت معاهم انها حتزورهم بكره وطلعت تانى توحه علشان تشوف اسر وتعرف منه الحكايه
توحه اهدى يا ابنى وفهمنى اللى حصل علشان نعرف نحلها
اسر سبتيها تمشى ليه
توحه لان واضح ان الموضوع كبير ولما اسيبها تمشى ترتاح احسن ماتقعد وتحصل بينكم مشاكل اكتر وتصمم على رايها المهم دلوقتى تفهمنى ايه اللى وصل الامور لكده
حكى اسر لتوحه كل اللى حصل والكلام اللى قاله خالد واسألته لمياده وان مياده حامل لكن لسه ماتعرفش لانه نبه على الدكتور ان ماحدش يقولها وكان عاوز يعملها مفاجأه
توحه بصړاخ حرام عليك يا ابنى ازى تصدق على مراتك ده ولد كداب انت ناسى انك عرفت مياده وهى فى اعدادى وناسى ان إيهاب كان بيراقب كل خطواتها ايه ياحبيبى ازاى الكلب ده قدر يخدعك يا اسر ازاى تشك فى مياده حتكون عرفته امته وهى عيله فى الابتدائى اوزن الكلام يا اسر ده انت طول عمرك عقلك كبير ليه تسيب الشيطان ېخرب بيتك انا بكره حاروح لمياده واعرفها انها حامل واتكلم معاها وانت لازم تنهى الموضوع ده وتقف جنب مراتك وتاخد حقها قوم ياحبيبى خدلك شاور واتوضا وصلى ركعتين لله وكلم رجالتك يمشوا الشباب اللى فى المخزن احنا مش عاوزين مصايب
اسر بأستسلام حاضر يا توحه انا حتصرف بس رجعى مياده انا ممكن اموت لو سابتنى
توحه سيبها على الله يا ابنى
خرجت توحه من غرفه اسر وراحت لغرفتها وهى بتفكر ازاى تحل الموضوع ده مع مياده هى عارفه ان اسر غلطان لكن كان عذره انه بيعشق مياده فضلت توحه تدعى ربنا انه يوفقها وتقدر تحل المشكله وترجع مياده بيتها لكن كمان قررت تعلم اسر درس انه يدى مياده حريتها ويثق فيها ويكتفى بحبها ليه دليل على ثقته فيها
فى نفس الوقت اللى كان اسر بيحكى فيه لتوحه عن اللى حصل كانت مياده وصلت هى وامها البيت وابوها كان بيسألهم لكن مياده كانت مفضله السكوت
الاب يابنتى لازم افهم انتى طالبه الطلاق ليه
الام مش راضيه تقولى حاجه من واحنا فى القصر
مياده پبكاء انا عاوزه ارتاح يا بابا وبعدين نتكلم
الاب خديها يا ام مياده ترتاح دى لسه خارجه من المستشفى وانا حكلم اسر افهم منه
مياده بصړاخ لا ماحدش يكلمه انا حرجع تانى
لسه بتكمل الكلام كانت وقعت على الارض مغميه عليها
الام بنتى قومى ياحبيبتى ياترى فيكى ايه
الاب شيليها معايا ياستى انتى ده وقته
شالها ابوها وامها سندتها معاه ونيموها على سريرها ونزل والد مياده يدور على دكتور لكن لان الوقت كان متأخر جدا لف على كل المستشفيات الخاصه واخد وقت كبير لحد مالقى دكتور يوافق يروح معاه زياره منزليه واثناء ماكان بيدور كان علي اتصال بأم مياده وعرف ان بنته لسه مافاقتش رجع ومعاه الدكتور
ودخل الدكتور وكشف على مياده وفوقها باستخدام المحاليل لان كان ضغطها واطى جدا وطلب منها عينه ډم لتحليلها وبعد التحليل عرف انه حامل وبلغهم
الاب يعنى يا دكتور هى اغمى عليها من الحمل
الدكتور لا يا حاج هى ضغطها واطى وضعيفه جدا محتاجه تغذيه
وفيتامينات لان كده فى خطوره على الجنين وعليها
الام حاضر يا دكتور حضرتك اكتبلها الفيتامينات واحنا حنجيبها على طول
كتب الدكتور الروجته وهو خارج عطاها لابو مياده وطلب منه انها ماتتعرفش لاى انفعال لان الضغط العصبى سبب رئيسى فى الاغماءات المتكرره ليها
ووصل ابو مياده الدكتور وشكره ورجع لبنته اللى كانت نايمه تعبانه ووشها اصفر وعلى غير حالها وقف الاب يبص على بنته وهو جواه قهر على اللى جرالها وبيفكر ياترى هو اللى غلط فى حقها لما وافق على جوازه فى السن ده لكن قطع عليه شروده كلام امها
الام واقف كده ليه يا حاج بتفكر فى ايه
الاب احنا ظلمناها يا ام مياده
الام لا يا حاج احنا شفنا حب اسر ليها والهنا اللى حتعيش فيه والبيوت كلها بيجرى فيها كده
الاب انتى كنتى معاها هناك ماتعرفيش ايه اللى حصل
الام ابدا والله انا اتفاجئت بيها داخله بتصحينى من نومى وبتقولى يلا بينا نمشى 
الاب انا لازم اكلم اسر ومش حسمع كلامها
الام عموما الحاجه توحه جايه انهارده
الاب خلاص اكيد هى عارفه فى ايه
الام مش المفروض نبلغ اسر بحملها
مياده مقاطعه لا يا ماما اوعى تبلغيه ولو عرفت ان حد فيكم بلغه انا حمشى وماحدش حيلاقينى
الاب بس يابنتى بطلى الكلام ده من امتى يا مياده وانتى بتتكلمى كده مش علشان اتجوزتى تفكرى ان مالكيش كبير لا ياحبيبتى انا موجود وان ليكى حق حاخده
مياده بتعب انا اسفه يا بابا ربنا يخليك ليا
خرجت ام مياده جابت كوبايه لبن دافى لبنتها وصممت انها تشربها مياده افتكرت اسر وخوفه عليها وتصميمه انها تشرب اللبن وبدات تبكى
فى الصباح كان اسر بعت لوالد الشاب مبلغه باللى ابنه عمله والراجل كان مڼهار وخاېف من رد فعل اسر لكن اسر اكتفى باللى اتعمل فى خالد واصحابه منه ومن رجالته طوال الليل فى المخزن فرجال اسر ضړبوهم وعذبوهم بكل الطرق وطبعا كان الرجاله جابوا كل الاجهزه الالكترونيه واتأكد اسر بنفسه انه مسح كل اللى عليها ومن ضمنهم صور مياده وصور لبنات تانيه كتير وشاف الصور الاصليه اللى صورتها شيرى لمياده وبعدما كان اسر فى مكتبه جاله اتصال استغربه جدا كان من اسماء صاحبه مياده
اسر سلام عليكم
اسماء وعليكم السلام استاذ
تم نسخ الرابط