الجزء الخامس بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

دة كذا مرة بس ولا مرة حددتيلى انهو جواز العرفى ولا الرسمى
قولتله عرفى عشان ټنتقم إنما اتجوزتنى رسمى ليه بقا
قالى بهدوء احب اصلح معلوماتك واقولك ان فى كلتا الحالتين اتجوزتك عشان انتقم 
رديت بنرفزة ټنتقم من مين !اذا كان بابا قالك اقټلها وهو دلوقتى اټقتل
قالى اللى متعرفهوش ان الدراع التانى لعاصم الكحلاوى هو مصطفى خطيبك يعنى سيادتك كنتى هتتجوزى تاجر مخضرات
بلعت ريقى وقولتله لا مستحيل اللى انت بتقوله دة
رد عليا برضه فى ابوكى كنتى بتقولى مستحيلانتى ياحور كنتى الحجر اللى ضړبت بيه عصفورين ابوكى وباعك فادخلتله عن طريق شركاته وامواله واخدتهم منه واټقتل انما خطيبك ابتذيته بيكى وعرفته انك اتجوزتينى عرفى عشان انا اللى عايزة باخده ولما روحتيله اول مرة مصدقكيش وتانى مرة هربتى وقولتيله انى ملمستكيش ولما طلع من السچن خطڤ بنتى عشان يبتذنى زى ماعملت معاه وقدرت اعرف مكانه فى نفس اليوم وخليت رجلتى تعمل معاه الواجبيعنى من غير ماالوس ايدى پالدم كل واحد اخد جزاتهولسة معترف امبارح للنيابه عن مكان عاصم الكحلاوى الريس بتاعه
حطيت ايدى على ودنى مش قادرة اسمع حاجة تانى انا كنت عايشة فل كدبة كبيرة طب ازاى محستش لدرجادى انا هبلة ومعمى على عيونى فتحت شباك العربية عشان اقدر اتنفس جوايا قهر لدرجة انى كارهه نفسى ودموعى نزلت لما سمعته قالى عندك اسئلة تانى عايزة تسأليها 
مسحت دموعى وقولتله افهم من كدة ان عاصم الكحلاوى دى فى شرم الشيخ !
قالى الله ينور عليكى بس دة انا مش هسلمه للعدالة انا هشرب من دمه
سألته ووخدنى معاك ليه
رد بعد ما وقف العربية عشان نتفق
استغربت وقولتله نتفق على ايه
بصلى جامد وقالى هتساعدينى على قټله مقابل انى اطلقك وترتاحى منى 
قلبى اتقبض وعيونى رغرغت بالدموع ولسانى اتعقد مبقتش عارفة اقوله ايه!! لحد ما سمعته بيقولى قولتى ايه
بصتله وانا ماسكة نفسى بالعافية من العياط وقولتله بصوت مكتوم ططب وزينة
لقيته أستغرب وقالى مالها زينه! ايه علاقتها باللى بقولهولك
رديت بلجلحة وخنقة ققصدى بما انها متعلقة بيا هتقولها ايهماتت مثلا
طول فى نظرته ليا وقالى الله اعلم فى المهمة دى مين ھيموت قبل مين مش يمكن منطلقش!
بصتله بلهفة وقبل مااتكلم قالى وأموت انا هناك وبرضه ترتاخى منى
بجد كان هاين عليا امسكه اخنقه بأيدى بدل ماهو عمال يلعب بأعصابى كدة نفخت بقوة وقولتله هى المهمة دى صعبة كدة!
غمزلى وقالى تؤالطلاق عندى اصعب
كنت هبتسم بس لحقت نفسى فاقولتله طب وعايز تطلقنى ليه
قالى انتى اللى عايزة كدة 
قولتله وانت من امتى بتعمل الحاجة اللى انا عيزاها وامتى قولتلك انى عايزة اطلق
رد قالى يعنى انتى مش عايزة تطلقى
سكتت شوية وفاجئة لقيت دموعى نزلت وانا بقوله لو قولتلك انى مش عايزة أطلق بعد كل اللى شوفته معاك هبقا معنديش كرامة 
قالى وهو بيمسح دموعى ولو قولتلك انى مش عايز اطلقك
زقيت ايده بقوة وقولتله مش بمزاجك وكفاية بقااااانفخت عشان اطلع القهر اللى جوايا وانا بقوله انا موافقة اساعدك عشان اخلص منك
طول فى نظرته ليا وبعدين شغل العربية وفضلنا طول الطريق متكلمناش وانا نمت من التعب والتفكير وعلى العشا لقيته وقف العربية ولما فتحت عينى لقتنا فى شرم الشيخ شوية ونزلنا من العربية ودخلنا اوتيل على البحر بس مش فاكرة اسمه وسمعت اسر بيحجز غرفة واحدة فاقولتله بهمس وغيظ مش هقعد معاك فى اوضة واحدة
لقيته ابتسم وبص للراجل وقاله كأنى انا اللى قولتله كدة عايز الاوضة تكون على البحر اصل المدام بتحبه اوى
وبعدين اخد كارت الغرفة ومسك ايدى ومشينا على الاسنسير 
ودخلنا على الاوضة فسحبت ايدى من ايده بقوة وانا بقوله طلاما هنطلق ليه هنقعد فى اوضة واحدة
رد بكل هدوء دة على اساس ان احنا من يوم مااتجوزنا قعدنا فى اوضة واحدة 
كان لسة هيمشى من قدامى مسكت ايده وقولتله هو انت مستفز ليه
تنى ايدى ورا ضهرى وقربنى له وقالى وهو باصص فى عينى وبعدين معاكى ياحور ورانا حاجات اهم
رديت بنرفزة وانا بحاول افك ايدى منه ايه هى الحاجات الاهم انا لحد الان معرفش انت جايبنى هنا اعمل ايه!
اخد نفسه وقالى انتى مش ملاحظة ان احنا جايين من سفر
تم نسخ الرابط