الجزء الثالث والاخير بقلم حبيبة الشاهد
كل يوم بتحلوي أكتر
نظرت للأرض بخجل قب.. ل وجنتها بحب
هتفضلي تتكسفي مني لحد أمتا.. أعمل فيكي إيه دلوقتي
لفت أيديها حولين رقبته برقه في ايه
طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي كده
بصت في عنيه بخجل ميل قب.. لها برقه
غرام روحي نامي
لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا
بعدت عن حضنه وسحبته خرجت البرنده كانت هتقرب على السور سحبها أدهم
أنتي رايحه فين
هقف اتفرج على الزرع
سحبها أدهم وقعدها على الكرسي
هتقفي كده حد يشوفك اقعدي هنا واسكتي خالص
رفعت نفسها دفنت وجهها في عنقه حاول يبعدها أدهم بهدوء
خليني كده أنا مرتاحه
نظر إليها ولف أيديه حولين خصرها
راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنك
أستغرب حركتها حاول يتحكم في نفسه
غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي
تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك
فضلت تتحدث معه على كل ما مرت به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان
شعرك
ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايق أكتر على النمش اللي في وشي
بإبتسامة رقيقه وضعت رأسها على كتفه غمضت عنيها ونامت فضل أدهم يتحدث معاها معتقد أنها مستيقظه لم يسمع منها إي رد رفع وجهها بخفه وجدها نائمه حملها ودخل وضعها على الفراش نظر إليها بحب وقام وقف قفل باب البرنده ورجع نام بجانبها
في منتصف الليل استيقظ أدهم لم يجدها بجانبه قام اتعدل فتح الابجوره نظر في الغرفه وجدها فارغه قام طرق على باب المرحاض
غرام.. غرام أنتي جوه
لم يتسمع إي رد فتح الباب لم يجدها شعر بقلق شديد عليها فتح الباب وخرج من الغرفة فضل يدور عليها نزل للأسفل سمع صوت قريب منه تتبع الصوت دخل المطبخ وجدها جلسة على رخامة المطبخ تنظر للأرض وبتهز في قدها بعصبيه
أنتي بتعملي إيه هنا
رفعت وجهها بخضه بلعت رقها بتوتر
كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه وأنا بطني ۏجعاني من الجوع
مردتش اصحيك
قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها وفتح برطمان طلع منه زتون وضع الأصحن على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع وهو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه قرب عليها وضع ايديه على خصرها
ينفع اللي أنتي عملتيه ده
أتوترت غرام وبعدت نظرها عنه
عملت إيه
ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك و بمقيص النوم قدري اخويا شافك كده
أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب ومش باين حاجه من جس..مي
وبنسبه لشعرك ده إيه
صمتت پخوف حركت نظرها إلى الطعام حملها أدهم من خصرها نزلها
كولي الأول
قربت على التربيزه أحضر ادهم كرسي لها جلست عليها وضعت الطعام في فمها وهي تنظر إليه بتوتر فضل أدهم ينتظر أنهاء طعامها وغرام تأكل بشهيه خلصت غرام طعامها وضع أدهم كوب لبن أمامها
لا مش هرجع اشربه تاني
أنتي دلوقتي حامل محتاجه تشربي لبن
بس بيوجع بطني
علشان مش متعوده عليه بكره لما تتعودي عليه مش هيتعبك
نظرت للكوب واغلقت عينها
لا علشان خاطري يا أدهم مش هشربه
أدهم بنرفزه غرام أنا صبري خلص منك يلا اشربي البن أنا ما بحبش
الدلع بتاعك ده
أنا عارف أنك صاحيه
مردتش عليه اتعصب ولف الناحية التانيه وغمض عنيه
في الصباح خرج أدهم من المرحاض وجدها نائمه قرب عليها
غرام يلا قومي الكل مستنينا تحت
غرام وهي مغمضه عنيها روح أنتا أنا مش عايزه اروح
بطلي دلع وقومي البسي علشان منتاخرش عليهم
أنا مش بدلع قوم روح انت انا عايزه انام
لسه منزلش
فارس من الخلف مين جاب في سرتي
كنت بسال عليك
مروه امال فين غرام
فوق قالت هتنام شويه لأنها كانت تعبانه بليل وهبقي ارجع اخدها كمان ساعه كده
خلاص روحه وانا هفضل معاها
مفيش داعي هي نايمه وكلها ساعه وهبقي ارجع اجيبها
حمدان خرج من غرفته قرب عليها صباح الخير
صباح النور
يلا هتمشوولا قعدين
لا يلا
أتحرك فارس بسيارته ومعه زوجته وأدهم معه حمدان وعزه وفريال في منتصف الطريق وضع أدهم ايديه على جيبه ونظر حوله ورجع نظر للطريق
في حاجه يا أدهم
الظاهر نسيت تليفوني في البيت
طب ما ترجع تجيبه
هوصلكم الأول وابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت
وصلهم الأرض ورجع وقف أمام المنزل پصدمه وهو يستمع إلى صرخها..
بعد ما أدهم مشي على طول باب الغرفة أتفتح جامد بتشيل غرام الحاف من على وجهها معتقده أن أدهم رجع
أنت رجع.. أنتو مين
وجدت ثلاث نساء يقفو أمامها يرتدون عبايات من اللون الأسود لفين على وجههم الطرح لا يظهر منهم سوء عينهم الحاده المتكحله
قدرك الأسود يا حبيبتي