الجزء الثالث والاخير بقلم حبيبة الشاهد
الغرفة جلست بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب
أنا فين
قرب فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دماغها
ألف مبروك
مسكت بطنها بخضه أبني ابني فين هو كويس أنا مش حاسه بيه في بطني
جلنا طفلين دلوقتي بقي عندنا مشكله أحنا مخترين أسم للولد سليم هنسمي البنت إيه أنا مكنتش عامل حسابها خالص
أبتسمت مروه على مزحه بتعب ميل قب.. ل وجنتها بحب
حمدالله على سلامتك يا أم سليم
الله يسلمك
غرام نظرة للطفله وهي حملاها بين ايديها بحنان ممكن اختار اسم البنت
قرب عليها أدهم وهو ممسك بسليم اختاري الأسم اللي أنتي عايزه
سيلين يبقي سليم وسيلين
مروه فارس اعدلني عايزه أشوفهم
ساعدها فارس أنها تتعدل وضع الوساده خلف ضهرها وخلها تسند عليها قربت غرام عليها اعتطها سيلين مسكتها مروه بشعور أول مره تحس بيه اخذ فارس سليم من أدهم وجلس بجانبها بكت مروه من الفرحه وهي تنظر إلى أطفالها الصغار وتحمد الله
بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها
مش بتكلي ليه الأكل مش عجبك
لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس
لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز
رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام بسرعه فريال أخذت الطفل و الكل بقي حوليها حملها أدهم ووضعها على الأريكه احضر فارس المياة فوقها أدهم فتحت عنيها بتعب قامت اتعدلة
قومي معايا نروح عند الدكتور نطمن عليكي أنتي شكلك تعبانه جامد
مسكت رأسها بتعب مفيش داعي دا بس من قلت الأكل مش أكتر
فريال طب خدها يا أدهم ياحبيبي طلعها ترتاح شويه وأنا هخلي عز معايا أنهارده
خلاص ماشي
حملها أدهم أمام الجميع لفت ايديها حولين رقبته بخضه من رفعها أدهم فجاءه
أدهم عيب نزلني
أدهم بهمس تؤ مش هنزلك واسكتي بقي علشان حسابك بقي كبير معايا
أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي
حاضر من عنيه الاتنين
دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة نظرة غرام حوليها بضيق
والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي
بعدت عنه أخذت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض جلس أدهم على الفراش بأرهاق خرجت غرام بعد فترة لم تجده رات باب البرنده مفتوح قربت على البرنده خرجت وجدته جالس على الكرسي ينظر إلى السماء قربت جلسة على قدمه لفت ايديها حولين رقبته برقه
أقدر أعرف حبيبي سرحان في إيه
ډفن وجهه في عنقها بحب بقالي كتير مقعدتش معاكي كده وحشتيني
وأنت كمان وحشتني أدهم
قلبه
سحبت ايديها من على رقبته وهي ممسكه بأختبار حمل ووضعته امام عينه نظر إلى الأختبار ثم إليها بعدم فهم
يعني ايه
أبتسمت بخجل وقربت على ودنه وهمست برقه
أنا حامل
حضنها بفرحه وحب نظرة إلى السماء
مكنش بيجي في بالي أن هيجي يوم وهحبك فيه
شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي
اه مالها
النهاية