الجزء الثاني والاخير بقلم اماني سيد

موقع أيام نيوز

ناويه على ايه

يوسف حتى لو قالت تعرف عني اني ممكن انقل كلام

زين هو انا ما اطلعش منك باي حاجه تفيدني

يوسف اسف يا زين بس انت عارف طبعي عموما انا رايح دلوقتي اقعد على البيتش تحب تيجي تعقد معايا

زين لا روح انت ورايا حاجات عايزه اعملها

مش يوسف وزين راح عند خديجه وليام في الغرفه خبط الباب والمره دي خديجه فتحت الباب

خديجه خير يا زين بيه 

زين خير عايز خير يا خديجه انا مش عايزك تزعلي وسلمى انا ليا تصرف ثاني معاها

خديجه باشمهندس زين اخذت تصرف ثاني ما اخذتش تصرف ثاني انا كده كده خلاص مش فارق معايا وانا مستطيله هتوصل لحضرتك بكره في المكتب والاصل كمان انا مش هقعد فيه دقيقه تانيه بعد كده

زين ايه اللي بتقوليه ده يا خديجه انت سامعه نفسك بتقولي ايه ايه لعب العيال ده كل ده عشان خنقتي مع سلمى طب انا ذنبي ايه قصدي ماما ورد ذنبها ايه

خديجه ذنبك انها بتردد كلامك مش ده كلامك دي يتيمه وانا بشفق عليها انا بقى بعافيك من العطف ده خالص انت ووالدتك

زين فضل ساكت ما عرفش يرد عليها مشي ومش عارف يعمل ايه وايه اللي خنقه قوي كده وهو قدر ازاي يقول كلام كده على خديجه وهو عارف ان مش دي الحقيقه هو عارف هي قد ايه طموحه واشتغلت وتعبت ومامته قد ايه بتحبها ومش عكف خالص هو عمره ما عطف عليها بالعكس ده كان بيقسى عليها 

اتصل بسليم وسليم نزل قعد معاه في الكافيه

زين حكى له على كل كلام خديجه اللي قالتهوله 

سليم ما علقش سليم على كلامه لكن ساله طب سلمى هتعمل معها ايه

زين مش عارف ما بقتش فاهم مش عارف اذا كانت سلمى هي اللي كنت بحبها ووحشاني ولا انا كان واحشني ايام المراهقه والكليه بشكل عام انا بقيت متلخبط ومش فاهم نفسى مهما كنت زكى ومها كنت انا فى الاخر بنادم 

سليم طيب ونور

زين نور هتفضل زي ما هي في حياتى لحد مانلاقي الشخص المناسب ليها وساعتها انا بنفسي هجوزها له نور دي اختي انا اللي مربيها لما ابوها كان بيسيبها عندنا وكان دايما مسافر هو اخذها وهي كبيره وهي عروسه مش عارف احلامها وحب يعيش دور الاب ويفرض سيطرته وانا اتدخلت عشان اسكته وابعده عنها لحد ما تلاقي ابن الحلال بدون ضغط وتحقق احلامها 

سليم طيب وسلمى هتعمل معاها ايه وهي ايه اللي خلاها تختفي مره واحده وتظهر تاني مره واحده 

زين حكي له سبب اختفائها اللي هي حاكتهولوا

سليم طيب انت صدقتها ولو صدقتها فعلا اتاكدت من كلامها ناوي تعمل معاها ايه

زين هي اتحجزت فعلا في المستشفى فتره وجالها غيبوبه لما سالت في المستشفى اللي هي كانت محجوزه فيها بس مش الوقت ده كله اللي هي قالتلى عليه ممكن كان تكون بتافور شويه عشان تحسسني بالذنب

سليم طب مين اللي خپطها وحصل له ايه اكيد سلمى مش من النوع اللي بيسيب حقه وهتسكت على حاډثه زي دي 

زين اديني بدور اهو على معلومات تانيه المهم بكره بعد ما نعاين الخامات انا هرجع القاهره وانت كمل وتابع بعدي بس انا لازم ارجع بكره

سليم ليه اشمعنا بكره

زين عشان خديجه سابت الشغل وهترجع بكره على القاهره وهتروح القصر تاخد حاجتها وتمشي وطبعا لازم اكون موجود هناك عشان اشوف رد فعل ماما ايه كمان

سليم طب ما تسيبها تمشي

زين ماينفعش

سليم ليه ما ينفعش وبعدين سلمى هتسيبها لمين ولا ناوي تاخدهم كلهم ههه ههههههههه 

زين هاخدهم كلهم واسافر 

سليم بتهزر انا كنت بتريق هتعملها ازاي دي

زين ..........

عدى اليوم بدون احداث جديده وكل واحد التزم غرفته ما عدا سلمى اللى كلمت زين وطلبت منه يخرجوا ويسهروا بره اتحجج زين لها وقال لها ان هو مرتبط مع سليم بشغل مهم وبلغ سلمى انها تجهز نفسها عشان هيسافروا بكره القاهره بحجه انه عنده الشغل وما ينفعش يتعطل

وبالليل نزل 3 م وزين ويوسف سهره وخرجوا مع بعض وفضلوا يتكلموا عن الشغل وعن ذكرياتهم سوا وزين محولش يفتح كلامي يخص خديجه قدام يوسف او سليم عشان يوسف ما يحاولش ان هو ينبه خديجه في انه حاسس باعجاب يوسف بخديجه

تاني يوم الصبح في الشركه عند مازن

شاهى صباح الخير مستر مازن

مازن صباح النور يا شاهي حد سال عليا

شاهى ليه يا فندم ما فيش غير الايميلات بس اللي محتاجه حضرتك تراجع

مازن هي نور ما جتش لسه ولا ايه

شاهي جت وموجوده مع الموديل تحت

مازن تمام تخيل قهوه وابعتي لي كل الايميلات ورفض انه يبعت لنور عشان تيجي سايبها يشوفها هتيجي لوحدها ولا لا

عض اكتر من ساعتين ونور ما راحتش ليه قام هو من على مكتبه وبلغ شاهي انه هيعدي على بعيد الشركه يتابع الشغل ميزه مازن بالمشغل وشايف نور

تم نسخ الرابط