ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا پنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر
فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المچنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت على المطبخ وجبت السکينه ولسه جايه عشان اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت ادور عليها ما لقيتهاش ولا لقيت حتى اي خيط يوصلني ليها سالت على الشقه اللي كانوا بيتقابلوا فيها هي وعشيقها عرفت انها شقه مشبوهه بتتاجر وان هي الهانم ماجراها بقلها سنه ونص بفلوسي وكمان بواب العماره قالي اني دي مش اول واحد يدخل معاها ده قبل كده دخلت رجاله كتير فضلت ادور عليها وبعد ست شهور جالي تليفون من بره مصر فلسه برد بقول الو لقيتها هي بتقولي اني ابني سابتلك يزن في شقه في الجيزه وادتني عنوان الشقه جريت وانا مبسوط وفرحان اني خلاص ابني هيرجعلي اول ما وصلت الشقه حسيت ان قلبي اتقبض خبطت على باب الشقه ما فيش حد بيرد البواب قالي انت مين يا باشا قولتله انا عايز اصحاب الشقه دي قالي هم لسه مسافرين بقلهم تسع ساعات قولتله طب انا ابني جوه عايز ادخل اخده البواب قالي طب ثواني اجيب المفتاح وهندخل نجيبو البواب في ثانيه كان جايب المفتاح واول ما دخلنا جريت في الاوض ادور عليه لقيته مرمي على الارض في المطبخ وواقع من ايده كوبايه لبن ومرمي مغمى عليه شيلته وفضلت اصحي فيه لكن هو ما بيصحاش البواب قالي شيله بسرعه واطلع بيه على المستشفى جريت