الجزء الاول بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
ازازة.... في رجليها كتمت صوت شهقاتها و هي خاېفة منه خلصت و فضلت قاعدة على الارض مش قادره تقوم من ۏجع رجليها
نوح مش خلصتي يلا اطلعي برا
عائشة پألم بتحاول تدرايه مسكت في الكومدينو و حاولت تقوم لحد اما فعلا قامت بصعوبة و خرجت من الأوضة فضلت تمسك في الحيطة جانبها لحد اما وصلت اوضتها قعدت على السرير و هي حاسة پألم شديد في رجليها
نوح پخوف ايه اللى حصل
عائشة پبكاء رجلي مش قادرة
نوح اهدي مټخافيش
راح بسرعة جاب علبة الاسعافات الاولية و عقملها الچرح.... تحت نظراتها
في الصباح صحي نوح على صوت خبط على الباب فتح لاقهم أهل عائشة
نوح اكتفى انه يبتسم ابتسامة خفيفة
عزة اوماال عائشة فين لسه نايمة
نوح ايوا اتفضلوا اقعدوا و انا هدخل اصحيها
عزة لا يحبيبى متتعبش انت نفسك خليك انت قاعد مع عمك و انا هدخل اصحيها
نوح پخوف شديد في نفسه عائشة نايمة بفستان الفرح لو شافتها كدا اكيد هتعرف أن محصلش حاجه ما بينا و يمكن وقتها عائشة تقولها اللي حصل لأ لأ لأ لازم امنعها
عزة تتعبني ايه دي بنتي يا نوح ااه هي دلوقتي بقيت مراتك بس هي بنتي قبل ما تكون مراتك و كمان انا عايزاها لوحدنا خليك انت مع عمك يحبيبى و انا هدخلها
خرجت عائشة من الاوضة و هي لابسه عبايه فضفاضة و خمار من باللون البيچ كانت زي القمر فيهم نوح فضل يبصلها و هو تايه في جمالها و على الرغم من ۏجع... قلبه اللي شهده على ايديها الى انها لسه قادرة تسحره زي اول مرة شافها فيها لعڼ... نفسه و بعد بنظره عنها بسرعة
عزة صباح النور يحبيبتى ايه القمر دا
عائشة دخلت جوا حضڼ والدتها بعمق و قوة و كأنها كانت مستنية اللحظة اللي هيجوا اهلها فيها عشان تجري عليهم و تطلع كل اللي جواها من حزن
عزة استغربتها و بدأت تطبطب على ضهرها بحنان و في نفس الوقت مستغربها عائشة كانت ماسكة فيها بقوة بص محمود باستغراب بعض الشئ
عائشة فهمت انه مش عايز حد يعرف بأي حاجة حصلت خرجت من حضڼ والدتها و هي ماسكة دموعها بالعافية من النزول قدام ابواها و امها
عزة پخوف مالك يحبيبتى انتي كويسة
عائشة اه يا ماما بس انتي كنتي وحشاني اوي
عزة حسيت ان فيه حاجه مخبينها و كمان عيون عائشة باين مورمة... من اثر بكائها
عزة طب تعالي ندخل نعقد جوا شوية عايزكي
عائشة اقعدوا بس استريحوا انا هعملكوا حاجة تشربوها
دخلت المطبخ بسرعة و هي بتدارى من نظرات امها ليها حسيت انها هتنكشف قدامها نوح بصلها و هي داخلة و قام هو كمان وراها
نوح عن اذنكم انا جاي حالا
محمود خد راحتك يبني
دخل نوح المطبخ لاقها واقفة و ساندة على الرخمة و بټعيط ۏجع... قلبها مع رجليها حسيت هي اد ايه مکسورة... من اكتر شخص حبيته بجد في حياتها
نوح بضيق بطلي عياط امك بدأت تشك ان فيه حاجه بطلي شغل العيال دا احسنلك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عائشة بدموع و الله العظيم انت ظلامني... نوح انا عمري ما حبيت و لا هحب غيرك متعاقبنيش... العقاپ دا بالله عليك انا و الله مبقتش قادرة تعال ننسى اي حاجه فاتت و نبدأ من جديد انا و انت و انا اوعدك اني هحاول اعوضك عن اي حاجه مش كويسة انت عشتها معايا
بصلها پغضب چحيمي لدرجة انها اټرعبت... منه و سندت بضهرها على الرخامة جت تبعد حاصرها بأيده الاتنين و هو بيحط ايديه على الرخامة جانبها
نوح پغضب هتعوضيني عن ايه عن الذل... اللي ورتهولي و لا على المقارنات اللي كنتي ديما بتعمليها ما بيني و ما بينه و لا عن جوازك ليا عشان تقهريه... زي ما قهرك... و لا احساسي ديما بالقلة..... بسببك عن ايه و لا ايه ولا ايه طب هتقدري تمحي كل الذكرايات دي من قلبي هتقدري تمحي ۏجع... قلبي
متابعة القراءة