الجزء الثالث والاخير بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


اصلا انها تعمل حاجة زي كدا 
كمل بعصبية بس ليييه ليييه تطرديها من البيت ما انا كنت ببعت كل مصاريفها و مصاريف البيت و اكتر ليييه تعملي كدا ترم..يها في الشارع طب ذنبها ايه اليتيمة دي تعملي فيها كدا حرام عليكي و الله 
سومية پغضب انت بتزعقلي بتزعق لامك و عشان مين عشان حتة بيت لا راحت ولا جت ايوا يعمار انا طردتها طردتها عشان متاخدكش مني زي ما امها كانت ديما ساحبة ابوك لصفها و مخليه ضدي خۏفت انت كمان تضيع مني

عمار انا فعلا ضيعت خلاص انتي مش هتشوفي وشي تاني
سومية پخوف يعني ايه
عمار يعني هسيب البيت و امشي و هحاول ارجع قلبي اللي خدته معاها و انتي بتطرديها و مش عارف اعيش من غيرها
سومية پخوف و بكاء لا يعمار انت مش هتعمل كدا
عمار بسبب اللي انتي عملتيه انا مضطر اعمل كدا يا امي عن اذنك
دخل اوضته و لم هدومه تحت الترجي من سومية انه يبقى خد شنطة هدومه و خرج من البيت
حياة كانت قاعدة في اوضتها بتذاكر و فجأة فونها رن برقم مازن فصلت المكالمة و مردتش و هي بتبتسم فضل يرن كذا مرة و هي تفصل
مازن و الله ماشي يست حياة اتقلي براحتك
بعتلها ڤويس فتحته
مازن قسما بالله يحياة لو ما رديتي لهكون عندك دلوقتي
حياة ينهار ابيض
رديت بسرعة على الفون
حياة عايز ايه و بعدين ايه جو الټهديد اللي انت ماسكهولي دا 
مازن بحب وحشتيني قولت اسمع صوتك
حياة انا مش فاضيلك يا مازن يلا سلام
مازن انا بحبك على فكرة
حياة ببأبتسامة ايوا يعني اعمل ايه
مازن ولا اي حاجه مسيرك هترضي و هتبقي معايا
حياة ماشي يلا سلام بقى
مازن طب خليكي شوية
حياة اصل هنقول ايه 
مازن اي حاجه المهم افضل سامع صوتك 
حياة ماشي
في المساء كانت عائشة قاعدة على مكتبها في الشركة جيه موظف
بشمهندسة عائشة
عائشة نعم 
بشمهندس معتز عايزك في مكتبه
عائشة بأستغراب تمام
خرجت تحت نظرات ابتسامات السخرية من المهندسين اللي قاعدين استغربت نظراتهم و مشيت
عائشة حضرتك عايزيني
معتز ايوا التصميم دا عايزك تعمليلي واحد زيه و تسلميه انهاردة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عائشة ايوا يفندم بس دا هياخد وقت كبير و انا كدا هتأخر
معتز انتي هنا شغالة زيك زي اي حد يعني تنفذي الاوامر و بس
عائشة بضيق تمام
خدت الورق و خرجت پغضب و ضيق و هي خاېفة تتأخر عشان نوح راحت قعدت على مكتبها و فضلت تعمل في التصميم لحد ما الوقت سر...قها و الساعة عديت اتناشر و الموظفين كلهم مشيوا
نوح كان سايق عربيته و راجع البيت و بيرن على عائشة بس فونها بيطلع مغلق خاف بشدة و رن على عزة 
نوح الو ايوا يخالتي عائشة جت
عزة لسه مجتش يا نوح انا قلقانة عليها خالد في الشغل و مش بيرد و عمك محمود مش في البيت و مش عارفه اوصلها
نوح پخوف ازاي مجتش لحد دلوقتي
عزة پخوف مش عارفه يا نوح مش عارفه انا خاېفة عليها
نوح بهدوء عكس الخۏف الشديد اللي جواه مټخافيش انا هروح الشركة دلوقتي و اشوفها
عزة ماشي يحبيبي و ابقى طمني
نوح تمام
ساق العربية بسرعة رهيبة و وصل الشركة في وقت قياسي
عائشة كانت قاعدة و باين عليها الارهاق الشديد
دخل معتز و قفل الباب وراه
معتز لسه مخلصتيش
عائشة پخوف هو حضرتك قفلت الباب ليه 
معتز بنظرات خب..ث و اعجاب مټخافيش اوي كدا دا انا حتى جاي اساعدك
عائشة پخوف شديد من نظراته طب لو سمحت افتح الباب
معتز قولتيلي بقى انك مطلقة صح 
عائشة پخوف انت عايز ايه 
فضلت تبعد و هو يقرب لحد اما خبطت في الحيطة وراها 
عائشة پخوف شديد انت عايز مني ايه 
معتز عايزك
في الاسفل 
حراس الأمن حضرتك جاي لمين الشركة قفلت
نوح جاي لمراتي هي شغالة فوق
حراس الأمن اسمها ايه 
نوح عائشة البشمهندسة الجديدة
حراس الأمن هي غالبا لسه فوق اتفضل مكاتب المهندسين الدور التاني
طلع نوح بسرعة و هو حاسس بالخۏف الشديد عليها 
عائشة بصوت عالي الحقوني حد يلحقني
معتز محدش هنا و محدش هيسمعك اعملي اللي عايزة تعمليه
كان لسه هيقرب منها بس فجأة اتك..سر الباب و دخل نوح و شده من التشيرت بتاعه من ورا
نوح پغضب مفرط انت بتعمل ايه يا ژبالة....
معتز پخوف انت مين
نوح پغضب مفرط و هو بيل..كمه بقوة دي. مراتي
معتز ازاي هي قالتلي انها مطلقة 
بصله نوح پغضب مفرط و هو مضايق جدا من فكرة ان الكل مفكرها حرة و هي اصلا مراته هو و بس و محدش يقدر حتى يبصلها غيره
فضل يض..رب فيه بكل قوته و هو بيطلع فيه غضبه من نفسه و منها و من معتز انه ازاي يجرأ انه يقرب منها مكنش شايف اي حاجه قدامه غير غضبه و بس هو اللي كان طاغي 
عائشة پخوف و
 

تم نسخ الرابط