صدفة مچنونة من البارت السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
هعملك ايه يعني
صباح قالت ...هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد قرب منها بفرحه لما حس بامل في كلامها وقال...يعني ايه حضرتك
صباح قالت ...يعني جنى لسه لازم يتاخد رأي ابوها ..و في حال وافق واعتبروه موافق يعني..ساعتها تجيب اهلك وتيجو تخطبوها
جنى ابتسمت بفرحه وزياد فرح جدا وقال..اكيد اكيد ده الي هيحصل باذن الله شكرا يا احلى صبوحه في الدنيا
في صباح يوم جديد عمار قام من النوم لقى نفسو حاطط راسو على رجل صدفه وهيه نايمه زي الملايكه قام وقرب منها جاكد ولسه هيبوسها صدفه صحيت بخضه وقالت..انت بتعمل ايه مش هتبطل حركاتك دي
عمار ابتسم وقال..انا عملت ايه كنت هصبح عليكي بس
صدفه جات تقوم حست رجلها مټخدره وقعدت تاني بالم وقالت...اااااه..با لهوي رجلي مش حاسه بيها
صدفه بقت تتمشي عليها وقالت...ولا يهمك شويه وهتفك المهم لاقيلنا حل في الباب ده لاني هخرب بيت صباح انهارده
عمار ضحك وقال ...شويه وهتيجي كده كده تفتح الصاله وتبقى تفتح لنا
صدفه قالت پغضب..صاله ايه الي هتفتحها هيه هتيجي بعد العصر ..هنفضل كل ده محبوسين اتصرف اكسر الباب ده
صدفه اتنهدت وقالت ..لا..مش هقدر يا عمار..انا عزراك وعارفه ان معاك حق بعد الي حكيتو ان ثقتك تتهز في الي حواليك..بس ..بس انا كمان طول عمري عايشه كده في خوف وعمر ما حد احترمني ولا قدرني واهم حاجه عندي في الي هتجوزو انو يحترمني ويثق فيا ويحبني ويعوضني عن كل الي عدى بس انت مش الراجل ده خالص يا عمار انت ظروفك حتمت عليك انك تشك فيا مع اول موقف ..صدقني مهما نعيش مع بعض لازم هتحس بالشك ده في قلبك وانا مش هقدر استحمل كده
صدفه قاطعتو وقالت ...شوفت قولت هحاول يعني مجرد محاوله ..ارجوك يا عمار ..تديني وقت ..انا حاليا مش عارفه اخد قرار..بس يمكن يجيي وقت واقدر اتخطى الي حصل
عمار قال بحزن..يهني مفيش امل ترجعي معايا..طب ارجعي معايا وهسيبك تاخدي راحتك ومش هاجي جمبك ..طب حتى هسيبلك اوضه لوحدك
عمار اتنهد وطلع مفتاح وفتح الباب بيأس
صدفه اتسعت عنيها بزهول وقالت...انت معاك المفتاح وسايبني طول اليل احاول افتح يا عمار
عمار قرب منها وقال..انا همشي علشان جدي يومين تاني لو مجتيش هاجي تاني مش هسيبك يا صدفه ..انا مبقتش اقدر اعيش من غيرك ..وباسها من خدها برقه ومشي
عند عمار مشي واتصل على زياد علشان يحصلو وطلع على شغلو على طول علشان معاه شغل مهم ورجع على القصر باليل وهو تعبان جدا لقا جدو بيتعشي
جاد قال...ايه يا عمار يا ابني كل ده على ما تطمني عليك لولا ان سيف قلي انك معاه في الشغل
عمار باس ايده وقال..حقك عليا يا جدي بس كنت عند صدفه وطلعت على الشغل
جاد قال بفرحه ..ها وعملت ايه معاها
همار اتنهد وفال..لسه راكبه دماغها قولت اسبها تهدي شويه واروحلها تاني
جاد قال....معلش ماهيه برضو معاها حق انت ذودتها معاها
عمار اتنهد وقال انا عارف ..عن اذنك بقى هروح انام تعبان جدا
جاد قال ..طب اتعشى الاول
عمار قال لا معلش مش قادر اكلت مع سيف في الشغل عمار قال كده وطلع على اوضتو خد دش وهو بيغير الباب خبط
فتح وكانت واحده من الخدم معاها كبايه عصير قالت..جاد باشا بيقول لك اشرب العصير ده طالما مش هتتعشي
عمار ابتسم واخد العصير وقفل الباب وفتح اللاب يخلص شويه شغل وهو بيشرب العصير
عند صدفه كانت بتنضف الاوضه بتاعت عمار الي بات فيها ولقت الجاكت بتاعو نسيه مسكتو وحضنتو بحب وبقت تشم البرفن بتاعو بشوق وقالت..يخربيت جمال صاحبك ولسه هتطبقو وقعت منو الفلاشه...ايوه نفسها الفلاشه الي كان حطها في الاوضه علشان يراقب صدفه وعرفه
بقلمي...زهرة الربيع
صدفه مسكت الفلاشه باستغراب وقالت..الواد ده بيسمع افلام ابيحه ولا ايه نهارك اسود يا عمار لو كان عليها بنات وجابت
متابعة القراءة