قصة كاملة بقلم حورية طه
المحتويات
وكانه لا يوجد غير
هذا البيت في كل المنطقه بيت جميل بجنينه صغيره فيها الكثير من حقول الورود والاشجار الجميله كان بيت كبيوت الاحلام المزينه جميل ويخطف النظر من شده جماله وروعته
تقف بالجنينه بشغف كل حاجه زي ما هي وكاني لسه سايباها امبارح ما فيش حاجه اتغيرت ولا حاجه اتحركت من مكانها
كاران بابتسامه كل حاجه زي ما هي عشان انا كنت بهتم بيها كل يوم وكل ساعه كنت حريص على ان الورود تفضل زي ما هي مفتحه ما تدبلش والبيت يفضل بيلمع ما يتراكمش عليها التراب ويصبح مهجور
كاران يقاطعها لو كان حبنا ماټ بالفعل كنت هتلاقي كل الورو دي دبلت وماټت وبما انها لسه مفتحه وريحتها فيها كنت بتاكد كل يوم انك هترجعي لي تاني
صبا تجري على البيت بفرحه وتفتحه والدور بعنيها في كل ركن موجود فيه البيت ده اساسنا بشكل خاص جدا
كاران وهو يلف زراعي حواليها ويضمها اليه ذلك القلب الذي ينبض بداخلي فهو يتنفس من عشقك وينبض من اجلك دائم
وبعد ذلك يبعدها قليل وينظر الى داخل عينيها انا عارف ان كل التصرفات اللي انت بتعمليها دي بتحاولي تداري بيها الۏجع اللي جواكي ولو كنت فاكره ان انا مش سامع صوت الۏجع اللي في قلبك تبقي غلطانه
كاران يمسح دموعها لما اتعرفت عليك اول مره كانت نيتي ان ارد لابوكي اللي عمله في اختي وابويا فيكي
ايوه ما تستغربيش كنت هاخد اڼتقامي من ابوكي منك لكن قلبي حبك ومنع عقلي انه يؤذيكي وبدل ما كنت جايه انتقم منك لقيت نفسي بحميكي حتى من نفسي يوم ما ضربتيني بالسکينه يوم فرحنا قلتي لي الاڼتقام كان اكبر من العشق غلطانه العشق اكبر من اي اڼتقام
كاران بحب صبا انت ما لكيش ذنب في اي حاجه ابوكي عملها لو كان في حاجه حلوه ابوكي عملها في حياته فانت يا صبا صدقيني يا صبا انت انظف حاجه في حياه ابوكي انا عايزك تنسي كل ده وما تلوميش نفسك على اي حاجه
كاران پخوف انت بتقولي ايه لا طبعا انت مش هتدخلي في الدايره دي ولا هتعملي اي حاجه وصدقيني كل واحد ليه يد في التجاره دي انا هقطعها له
صبا باصرار في داخلها لا ينوي التراجع ولكن تظهر له انها لن تفعل اي شيء خلاص ما تقلقش انا مش هعمل حاجه وانا واثقه فيك وانك هتقدر ان انت تحافظ على الاطفال دول
صبا بشغف طيب انا جعانه وعايزه اكل
كاران يضع وشها بين كفيه لو كان يطلع بايدي كنت اطعمتك نصف قلبي
صبا بزعل مصطنع والنص الثاني لمين
كاران بضحك اكيد هتجوعي تاني
صبا تحضنه بابتسامه بحبك
كاران وهو يضمها بحب وانا بمۏت فيك يا قلبي
وهنا يرن هواتفهم الاثنين مع بعضو كان هذه الدنيا لا ترغب في التقاء هذه الاثنين لوحدهم ولو قليل
كاران يخرج تليفونه حجازي المتصل يوجه كلامه لصبا طب يا حبيبتي انا هرد على المكالمه دي وهرجع لك
صبا وهي ترفع هاتفها وانا هشوف ماما عايزه ايه
كاران اخذ تليفون وخرج في الجنينه ايه حجازي سامعك
حجازي كاران بيه هنعمل ايه مع خالد البحيري ورجالته
هنفضل حاجزينهم هنا
كاران بتفكير انتوا بعتتوا رساله لملك من على تليفون خالد ان هو مسافر يومين علشان ما تقلقش
حجازي ايوه يا كاران بيه بعتناها لها امبارح بالليل بس هي بترن كثير على التليفون وانا اضطريت اني اقفله
كاران تمام انا جايه حالا
كاران يدخل عند صبا واول ما تشوفه حبيبي انا مضطر امشي عشان ماما عايزاني ضروري مش
عارفه في ايه
كاران تمام يا حبيبتي انا كمان عندي شويه شغل هخلصهم ونبقى نتقابل بالليل في القصر
صبا تاخذ شنطتها ويذهبوا من بيت احلمهم الجميل الى واقعهم المؤلم الذي لا يتركهم وشانهم
في المشفى
حسن بانفعال ازاي تاخد منك عقار زي ده من غير ما تمضي على استلامه
الممرضه هي قالت ان هي محتاجاها لمريض ضروري واخذته ومشيت على طول
حسن بزعيقاحنا هنا مش في سويقه وده
شغلك
متابعة القراءة